طفلي يضيء أثناء النوم ماذا أفعل؟ ما هو سبب هذا؟ الأرق عند الأطفال مشكلة تعاني منها الكثير من الأمهات، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، ويتبعها العديد من المشاكل التي تسبب الخوف لأطفالهن، ولا يعرفون الطريقة الصحيحة للتعامل مع المشكلة، لذا سنوضح هذه المشكلة. كافة الأسباب التي تسبب تهيج الطفل أثناء نومه، وكذلك الحالات الخطيرة التي تتطلب زيارة الطبيب.

طفلي يضيء أثناء النوم

أنا سهير. لقد تزوجت مؤخرًا وأنجبت ابني الصغير يونس منذ بضعة أسابيع. فهو أملي وطمأنينتي في الحياة. وبما أن تجربتي الأولى مع الأمومة فأنا جاهلة بهذه الأمور. في العديد من الأمور مثل ماذا يمكنني أن أفعل عندما يشرق طفلي أثناء النوم، لذلك كنت أستشير الطبيب دائمًا وأسأله عن كيفية الاعتناء به وكيفية التعامل مع المشكلات التي يواجهها.

ولكن في أحد الأيام رأيت طفلي يلمع أثناء النوم وكنت قلقة للغاية، ماذا علي أن أفعل الآن؟ كيف يمكنني الاتصال بالطبيب في منتصف الليل؟ لكنني لم أحتمل الأمر واستجمعت شجاعتي واستشرت الطبيب. وقال إن هذا يسمى “انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم” وهو اضطراب يمنعني من التنفس بشكل صحيح أثناء النوم. أعطاني العديد من الحلول:

  • إذا كان الشق ناتجاً عن عيب خلقي فإن الأمر يحتاج إلى تدخل جراحي، لكن في الحالات الطبيعية ينصح برفع الطفل من القدمين إلى أعلى كما لو كان يتم إخراج الجنين.
  • إذا حدث الاختناق عندما يتناول الطفل طعامًا صلبًا، مثل التفاح، فمن الممكن إدخال الإصبع بسرعة في الفم وإخراج الطعام.
  • يمكن النقر على ظهر المصاب للتخلص من بقايا الطعام، كما ينصح باستخدام الماء الساخن للتخلص تماماً من كل ما يسبب الاختناق.
  • وحذر الأطباء من عدم تناول الطفل الأطعمة التي تحتوي على بذور، مثل الكمثرى، دون إزالة البذور، لأن ذلك سيسبب له الحكة وربما أشياء أخرى مثل السعال والسعال، وكذلك التهاب الرئة. ثم يشكو الطفل من سعال طويل لا يستجيب للأدوية، ويتم بعد ذلك تصوير الأشعة لبيان وجود بقايا الطعام المسببة لهذا السعال.

ننصحك بالقراءة

ومن هنا علمت أن السبب هو أن طفلي لديه الكثير من الطعام في معدته، لذا أنصح الأمهات بتربية أطفالهن وعدم الإكثار من تناول الطعام قبل النوم للتخلص من هذا الانزعاج. مع متابعة دورية من قبل طبيب متخصص.

أسباب تذمر الأطفال أثناء النوم

وعندما شعرت بالرعب وقررت الاتصال بالطبيب المختص بحالة طفلي لإيجاد حل لمشكلة سطوع طفلي أثناء النوم، ذكر أسبابًا عديدة لهذه المشكلة:

  • يعاني الطفل من اضطراب في النوم يسبب عدم القدرة على التنفس بشكل كامل والشخير أثناء النوم، والتي قد تشمل:
    • تضخم اللوزتين.
    • اللحمية في الأنف.
    • يعاني من الوزن الزائد.
    • متلازمة داون
    • تشوهات في الجمجمة أو الوجه.
    • الشلل الدماغي.
    • عوامل وراثية.
  • القيء بعض الطعام بسبب إصابة بعض الأطفال بعيب خلقي يؤدي إلى فتح القصبة الهوائية ويتسبب في تسرب جزء من الحليب.
  • وضعية نوم الطفل خاطئة.
  • زيادة كمية الحليب مما يسبب الاختناق أو الاختناق.
  • – حركة المريء لدى الطفل غير منتظمة.

أعراض انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم

هناك العديد من العلامات التي تشير إلى إصابة الطفل باضطراب في النوم؛ وأهمها:

  • الشخير والسعال أثناء النوم.
  • انقطاع النفس
  • عدم اكتمال النوم أو اضطراب النوم.
  • التنفس من الفم بسبب انسداد يمنع الشخص أو الطفل من التنفس من خلال أنفه.
  • التعرق ليلاً.
  • التبول اللاإرادي.

كيف يمكن حماية الطفل من الاختناق أثناء النوم؟

لا شك أن النوم الجيد مهم ليس فقط لعقول الأطفال بل لأجسادهم أيضًا. يعمل على تكوين جسم صحي متكامل. إلا أن قلة النوم تؤدي إلى مشاكل صعبة مثل صعوبات التعلم وقلة التركيز والانتباه. ومن أكثر الأخطاء الشائعة التي لا تدرك الأم أنها ترتكبها والتي يمكن أن تضر بطفلها ما يلي: الأخطاء التي سنوضحها فيما يلي:

  • بعض الأمهات تجعل أطفالهن ينامون معهم في نفس السرير بحجة تقوية الرابطة بينهما، لكن هذا يضر الطفل فيما بعد.
  • تحذر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال من ترك الأطفال ينامون على الأريكة أو الكرسي لأنهم قد يسقطون أو يختنقون في أي وقت.
  • عدم وجود روتين قبل النوم: من الضروري التأكد من أن الطفل يشعر بالهدوء الشديد، لذا يجب على الأمهات اتباع جدول معين حتى يتمكن الطفل من الالتزام بجدول النوم.
  • في بعض الأحيان لا تستطيع الأم ملاحظة أعراض “انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم” أو كما قلت “طفلي يشرق أثناء النوم”، لكنها قد تظهر عليها أعراض مثل التعب والحاجة إلى النوم والتحديق لفترة طويلة. أي شيء في المسافة.
  • عدم النوم في غرفة مشرقة: تعتقد بعض الأمهات أن ذلك ضروري حتى يتمكن الطفل من فهم الفرق بين الليل والنهار، ولكن على الرغم من أنها قصة خيالية، إلا أن الظلام له تأثير قوي ومهدئ على الطفل.
  • تجنب وضع الألعاب على السرير؛ وإذا سقطت على وجهه، فإنها يمكن أن تسبب له الاختناق.
  • عدم السهر لفترة طويلة: لا يُقال أنه سيجعلك تغفو بسرعة نتيجة التعب، بل يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب والغضب.
  • دع الطفل يتعلم الهدوء من تلقاء نفسه: على الأم أن تسمح للطفل بالهدوء من تلقاء نفسه، ولا تتوقع منه التدليل حتى ينام، الأمر الذي سيساعد الطفل لاحقاً على أن يصبح واثقاً من نفسه بشكل كامل.
  • التوقف عن هز الطفل حتى ينام: لكي يعتاد الطفل على ذلك ويتجنب الآثار الجانبية مثل نزيف الدماغ لاحقاً، يجب إيقاف مرحلة الهزاز لوضع الطفل على النوم.
  • ضرورة النوم في أوضاع مريحة وآمنة.
  • علاج المشاكل الصحية مثل احتقان والتهابات الجيوب الأنفية.
  • تعتبر وضعية نوم الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية من أكثر الأوضاع الشائكة التي يستريح فيها الطفل أو العكس.

كيف نحمي أطفالنا من الجوع؟

الأمهات الجدد ليس لديهن وعي كامل بعد بطفلهن، خاصة عندما يواجهن مشكلة طبية ما، كما أن الأطفال في السنة الأولى غالباً ما يتعرضون لمشكلة الاختناق هذه، لذا إليك أهم النصائح لحمايتهم وحماية أطفالهم:

  • إذا كان الطفل يرضع من الثدي، يجب على الأم أن ترفع رأسها لمنع الاختناق.
  • تأكدي من أن مدة رضاعة طفلك لا تزيد عن ربع ساعة.
  • إذا أبقى الطفل الحلمة في فمه، تحتاج الأم إلى إزالة الحلمة من وقت لآخر لتجنب الاختناق.
  • بعد فترة الرضاعة تقوم الأم بالتربيت على ظهر طفلها بلطف لطرد الغازات.
  • يجب أن يستلقي الطفل على أحد جانبيه بعد الرضاعة لتجنب خطر الاختناق.

تعتبر مشكلة الإسهال من المشاكل التي كثيراً ما يواجهها الأطفال، إلا أنها تزيد من قلق الأم وخوفها على طفلها، لذا من الأفضل أن تقدم له الرعاية الكافية للوقاية من الإسهال.