تعتبر طريقة تحديد جنس الجنين باستخدام الكلور من أكثر طرق تحديد الجنس شيوعاً، ورغم أنها طريقة تقليدية في المقام الأول مستمدة من التراث الشعبي والتقاليد، إلا أن هناك أيضاً من يقول إنها طريقة علمية. فهل طريقة تحديد جنس الجنين باستخدام الكلور فعالة؟ يجيب على هذا السؤال بالنسبة لك.

كيف يمكن معرفة جنس الجنين باستخدام الكلور؟

هناك العديد من الطرق التي تستخدمها المرأة الحامل لمعرفة جنس رحمها والجنين في رحمها، ومن بين هذه الطرق هناك طرق علمية وطبية مثل تحليل الحمل الدوائي وغيرها من التحاليل المخبرية وصور الموجات فوق الصوتية. ومن ناحية أخرى نجد أيضًا بعض الأساليب تنتقل إلينا من خلال التراث الشعبي والفولكلور.

ومن الجدير بالذكر أن طريقة تحديد جنس الجنين باستخدام الكلور لا تعتبر من الطرق الشائعة في العالم العربي فحسب، بل تم إجراء العديد من الدراسات على مستوى عالمي للتأكد من فاعليتها. طريقة أم لا وفي الواقع هناك العديد من النظريات حول هذا الموضوع.

لكن قبل الانتقال إلى الموضوع دعنا نعرفك على طريقة تحديد جنس الجنين باستخدام الكلور، ما هي الطريقة التي يتم بها تطبيق هذه الطريقة الغريبة والقديمه وما هي الشروط اللازمة؟ وفي الحقيقة كل ما تحتاجه المرأة الحامل لتطبيق هذه الطريقة هو ما يلي:

  • عينة بول صباحية للحامل التي ترغب في إجراء الفحص.
  • وعاء بلاستيكي شفاف أو معقم أو وعاء زجاجي.
  • كمية مناسبة من الكلور المبيض.
  • ملعقة للخلط.

أما خطوات إجراء هذا الاختبار المنزلي فهي تشمل:

  1. صب عينة البول في وعاء زجاجي أو بلاستيكي شفاف ومعقم.
  2. أضف كمية كافية من الكلور لبدء التفاعل.
  3. يقلب لفترة وجيزة مع ملعقة.
  4. انتظر حوالي عشر ثوان.
  5. مراقبة نمط رد الفعل.

ويقول أنصار هذه النظرية إنه لا بد من وجود علامات تصنع الفارق، وأن هذه هي العلامات التي يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين. سنناقش أدناه الملاحظات التي يجب عليك رؤيتها وإلى أي مدى تحدث فرقًا. ما إذا كانت هذه العملية فعالة علميا.

نتائج تحليل الكلور للحامل

وبحسب رواد هذه النظرية، يقال إنه يجب أن تحدث تفاعلات معينة عند إضافة الكلور إلى عينة البول الصباحية، وهو مؤشر على نجاح هذه الطريقة. من اجل الرؤية:

إذا كان الجنين ذكراً فقاعات كثيفة وفيرة تتميز بقوامها الثقيل.
إذا كان الجنين أنثى فقاعات كبيرة نسبياً وأقل كثافة وأكثر شبهاً بالصابون.

ومع التطبيق العملي لهذه التجربة يتضح أن هناك فرق بين عينتي البول المفحوصتين، ففي الصورة أعلاه نرى أن العينة الموجودة على يمين الصورة تحتوي على فقاعات أكثر كثافة وأكثر عدداً وتشابهاً. إلى زبد البحر.

أما على يسار الصورة فمن الواضح أن هذه العينة تظهر فقاعات أكبر قليلا وأقل كثافة وعددا، لكن هل هذا الاختلاف بين العينتين يعكس مدى فعالية أم حقيقة طريقة تحديد جنس الجنين باستخدام الكلور؟ ؟ ؟ ومن أجل إزالة الشكوك بشكل نهائي، سنتحدث عن هذه الطريقة من منظورها العلمي في السطور التالية.

ننصحك بالقراءة

التفسير العلمي لاختبار الكلور

هناك الآلاف وربما الملايين من التجارب التي تم فيها تطبيق هذا النوع من اختبارات الحمل المنزلية، ولا يخفى علينا أن هذا الاختبار في معظم الحالات يظهر نتائج مشابهة للفحوصات والفحوصات الطبية الموثوقة مثل الموجات فوق الصوتية للجنين وغيرها من الفحوصات السينية. أشعة. الأشعة وتحاليل هرمون الحمل.

لكن على الرغم من ذلك، هناك عشرات النظريات والمقالات البحثية العلمية التي تلقي بظلال من الشك على هذه النظرية في المقام الأول، ومن المنطقي أن تظهر الرغوة عند خلط البول، وهو في الواقع حمض، مع الكلور، ولكن ما الذي يجعل ذلك يحدث؟ لا يمكن لهذه الدراسات أن تؤكد أن الطريقة الفاشلة أو غير الصحيحة لمعرفة نوع داء الاخضرار الجنيني هو الاختلاف الكبير في المظهر بين عينتي البول.

ومن ناحية أخرى نجد بعض النظريات والدراسات العلمية المحدودة التي تقول إن الاختلاف في طريقة تفاعل الكلور مع البول لكل من الأجنة الذكور والإناث يرجع بالدرجة الأولى إلى اختلاف نسبة الحمض في بول الأم.

ثبت علميا أنه إذا كانت الأم حامل بذكر فإن البول يكون أكثر حمضية ويحتوي أيضا على نسبة أعلى من الهرمونات بسبب هرمون الذكورة أو هرمون التستوستيرون، على عكس حمل الأنثى. ثم، في المقام الأول، الهرمونات الأنثوية الموجودة بالفعل في الأم.

لكن في كلتا الحالتين لا يخلو بول المرأة الحامل من الهرمونات، إذ تحاول الغدد التناسلية إفراز عدد كافٍ من الهرمونات عندما تبدأ المشيمة بالتشكل، ومن الجدير بالذكر أن هذا سبب للثقة في هذا التحليل. معرفة ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، لأن هذا منطقي، ومن الناحية النظرية، فإن عدم الحمل لن يسبب ظهور رغوة وفقاعات نتيجة تفاعل البول مع الكلور.

مخاطر اختبار الكلور

يعتبر الكلور من الأحماض القوية المستخدمة في التنظيف، وبشكل عام يعتبر هذا المركب أحد أنواع المركبات الكيميائية المعروفة بأنها شديدة السمية والضارة على مختلف المستويات والجوانب، وهو من أبرز الأخطار التي تروج لها مضادات الأكسدة. دعاة الكلور. هذه الاختبارات البسيطة هي:

  • تلف الجهاز التنفسي نتيجة التعرض لأبخرة الكلور، والتي تزداد بشكل طبيعي عندما تتفاعل مع البول أثناء إجراء اختبار الحمل التقليدي.
  • إذا وصل مبيض الكلور ومنتجات التنظيف إلى الفم والعينين والحنجرة، فيمكن أن يسبب العديد من المخاطر والعواقب الضارة المحتملة، مثل فرط الحساسية والتسمم وتهيج العينين والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
  • يصل الكلور إلى الجلد ويسبب الحساسية، ويزداد هذا الخطر عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وخاصة أمراض الأكزيما الجلدية.

إذا قررت تطبيق هذا الاختبار أو الطريقة عمليا، فسوف تحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات والاحتياطات قبل البدء بهذا النوع من الاختبارات، ومن أبرز إجراءات السلامة هذه:

  • قم بتغطية الجلد المكشوف ليديك بقفازات مطاطية طويلة.
  • عند الانتهاء من استخدام الطريقة، أغلقي المبيض بإحكام، مع الحرص على إبقائه بعيدًا عن متناول الأطفال.
  • ارتداء نظارات واقية لمنع التفاعلات الكيميائية.
  • الحرص على التهوية الجيدة والسليمة للغرفة، مع مراعاة استخدام مروحة العادم لإزالة الأبخرة الضارة.

ومن الجدير بالذكر أنه قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث عند إجراء اختبار جنس الجنين بالكلور على المرأة الحامل دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، ومن أكثر هذه الأعراض شيوعاً ما يلي:

  • سعال.
  • ألم صدر.
  • عيون دامعة.
  • احتقان وتهيج في الأنف والحنجرة.
  • ضيق في التنفس والتنفس المتكرر.
  • الغثيان والرغبة في القيء.

بشكل عام لا ضرر من إجراء هذا الاختبار مع أخذ الاحتياطات اللازمة، لكن يجب أن تعلم الأم بالتأكيد أن هذه الطريقة لا يمكن الوثوق بها كنتيجة نهائية تثبت جنس الجنين بشكل قاطع وأن هذه الطريقة غير دقيقة. إنه بالتأكيد يحل محل الاختبارات الدقيقة والموثوقة.