تعتبر طريقة فطام الطفل بالصبار من أكثر الطرق التي تستخدمها الأمهات عند اتخاذ قرار الفطام، ففي العصور القديمة كان يتم استخدام هلام الصبار المر لفطام الطفل بعيداً عن ثدي الأم. وقد أثبت فعاليته لدى الكثيرين، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على الصبار دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ باهظة، يمكنك توضيح كافة التفاصيل حول أفضل الطرق لفطام الطفل الصغير.

كيف يمكن فطام الطفل باستخدام الألوفيرا؟

يعتبر الفطام من أول التحديات التي يواجهها الطفل والأم، إذ يمكن أن يتوتر علاقة الطفل بأمه ويتسبب في عدم قدرة الطفل على التواجد معها، حيث يولد الطفل على ثدي الأم، وهو الأول مكان يعلقه الطفل. وبهذه الطريقة يستطيع التعرف على أمه من خلال رائحتها وطعم حليبها وقوام جسدها.

وحتى لو كبر الطفل وبدأ يتغذى أولاً بالطعام اللين، ثم بالطعام الصلب، فإن هذا لا يجعله قادراً على الاستغناء عن ثدي أمه، لأنه لم يعد مصدر تغذيته الوحيد، بل ثدي الأم. هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له. يساعده على النوم ويحسن مزاجه، ورغبة الأم في منعه فوراً تدخله في حالة من الصدمة والرفض والتشبث.

تبدأ الأم بفطام طفلها بعد فترة تتراوح ما بين سنة ونصف إلى سنتين من العمر، عندما يصبح الطفل واعياً ويدرك أن الأم ترفض إعطائه الثدي، مما يشعره بالحزن والإصرار. وتبدأ بالبكاء المستمر والمكثف الذي قد يستمر لعدة أيام، مما يزيد من تفاقم المشكلة، مما يشكل صعوبة على الأم.

لذلك تحاول البحث عن أسهل وأسرع الطرق لفطام الطفل، وباعتبار أن الأمهات اعتمدن على الصبار لمنع الأطفال من الرضاعة الطبيعية منذ الثمانينات، فإن طريقة فطام الطفل بالصبار هي من أكثر الطرق شيوعاً. طُرق. وكان يُعتقد في العصور القديمة أن مثل هذا الفطام يدفع الطفل إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية قسراً.

وفي طريقة فطام الطفل بالصبار، تقوم الأم بوضع طبقات سميكة من جل الصبار أو جل الصبار على الحلمات، مما يسمح للطفل بتذوق الطعم المر عند محاولته الرضاعة الطبيعية، مما يجعله يتردد بشكل متزايد. وبينما يحذر الأطباء من الرضاعة الطبيعية لأنها قد تهيج الثدي عند الطفل، فإن المعدة تمتص هلام الصبار.

ننصحك بالقراءة

خطوات فطام الطفل

ويمكن للأم الاطلاع على الخطوات المهمة التي ستجعل فترة الفطام من أسهل الفترات التي لا يعاني فيها الطفل؛ وتشمل هذه:

  1. استبدال الأطعمة الغنية بالوجبات الخفيفة التي يحبها الطفل وينجذب إليها، حتى لا يفكر في الرضاعة بعد الأكل.
  2. تقليل عدد الرضعات الليلية واستبدالها بالعصير الطبيعي أو حليب معين، ويمكنك استشارة طبيبك حول نوعه.
  3. قللي من الرضعات الطويلة وحاولي إرضاء الطفل قبل الرضاعة حتى لا يرضع لفترة طويلة.
  4. إذا كان عمر الطفل أكثر من عام واحد، فحاولي الرضاعة الطبيعية والرضاعة بالزجاجة ليلاً.

نصائح لفطام الطفل

تعتمد الأم على طريقة فطام طفلها بالصبار أو أي من الطرق السابقة من خلال الالتزام ببعض النصائح والخطوات التي من شأنها التخفيف من آلام الطفل أثناء الفطام؛ هؤلاء:

  • تحاول الأم فطام طفلها تدريجياً على مدى عدة أسابيع، ولا ينصح بالفطام المفاجئ الذي قد يسبب للطفل الألم إلا في حالات الطوارئ القصوى.
  • -استبدال الوجبة التي تحتوي على حليب الثدي بوجبة مناسبة لعمر الطفل.
  • وقد يكون هذا الطعام عبارة عن حليب طبيعي من ثدي الأم، ولكنها تسحبه بمضخة الثدي وتضعه في الزجاجة.
  • لا يمكن للأب أن يطعم الطفل حليب الثدي إلا من الزجاجة، ويجب إبعاد الطعام عن الأم.
  • يجب على الأم إرضاع صغيرها بالزجاجة بدلًا من إرضاعه عدة مرات، لكن يجب أن تحرص على احتضانه والعناية به والحفاظ على الاتصال الجسدي بينهما.
  • يمكن للأم أن تضع الطفل على ثديها، ولكن لفترة قصيرة فقط.
  • ولا ينبغي أن تكون فترات الرضاعة طويلة حتى تحد من تعلق الطفل الزائد بثدي أمه.
  • حاولي فرك ظهر الطفل لمساعدته على الاسترخاء، ولا تفكري في طلب ثدي الأم بعد ملء الزجاجة أو تناول وجبة كاملة.
  • وضع الطفل بجانب الزوج في السرير قبل الذهاب إلى السرير حتى يحاول الزوج الابتعاد عنه قدر الإمكان.
  • تجنب الصيف والفطام لوقاية الطفل من الإصابة بالأنفلونزا المعوية.
  • يجب على الأم ارتداء الملابس الضيقة التي لا تلفت انتباه الطفل إلى ثدي الأم.
  • تجنبي لمس الثديين أو ارتداء حمالات الصدر الضيقة لأن ذلك يزيد من إنتاج الغدد الثديية.
  • استخدام الأدوات الملونة والجذابة لجذب انتباه الطفل وتشجيعه على تناول الأطعمة التي تصرف انتباهه عن الرضاعة.
  • للمشروبات التي تجفف الحليب.

تعتبر عملية الفطام صعبة على الأم والطفل على حد سواء، لذلك يجب على الأم أن تأخذ في الاعتبار التعليمات التي من شأنها أن تحد من آلام الطفل أثناء الفطام.