طريقة الدراسة الصحيحة للجامعة تختلف نسبيا عن الطريقة التي اتبعتها في المرحلة الثانية في السنوات السابقة، حيث يتعلق ذلك بمنهجية المواد التي تدرسها، وخاصة طريقة تقديم المعلومات، ويقوم بها الكثير من طلاب السنة الأولى في الجامعة لذا. في السنة الأولى من الجامعة، نواجه بعض المشاكل في اكتساب المعرفة بشكل صحيح، مما يلفت انتباهنا إلى كيفية الدراسة الفعالة في الجامعة.

الطريقة الصحيحة للتحضير للجامعة

من الطبيعي أن تعتاد على أسلوب الدراسة الكلاسيكي الذي لا يمكنك تطبيقه في المرحلة الجامعية، لأن مرحلة التعليم تلك تختلف كثيراً عما مررت به في المراحل السابقة وهذا الأسلوب غير المناسب قد يدفعك إلى الدراسة بشكل متكرر. نسيان أو اكتشاف معلومات قرأتها. عدم فهم بعض أجزاء إحدى المواد التي درستها في الجامعة.

ومن الممكن أيضًا إذا كنت تواجه صعوبة في حفظ بعض الأجزاء أو إذا كانت ذاكرتك لا تستطيع الحفظ كما كانت في المرحلة الإعدادية، فهذا يحبطك وتظن أنك حفظته، فقد تكتشف أن الطريقة التي تتبعها غير مناسبة. إهمال أو أن المادة صعبة للغاية.

لكن الحقيقة أبعد ما تكون عن هذا، فالمسألة تتعلق بالأسلوب الذي تتبعه في مذكراتك، وكثير من المعلومات التي تدرس لك في قاعات الدراسة الجامعية لا تناسبك، وهناك بعض الاختلافات النسبية بينهما. الطريقة الكلاسيكية المعروفة في الدراسة، أو الطريقة التي تعودنا عليها آباؤنا منذ الصغر، والطريقة الأخرى التي عليك اتباعها في مرحلتك التعليمية الجديدة.

بما أن هناك أكثر من أسلوب يمكنك اتباعه للأسلوب الذي يناسب قدراتك العقلية، فمن الطبيعي أن الأسلوب الذي يناسبك قد لا يناسب الآخرين والعكس صحيح، لذلك هناك العديد من أساليب الدراسة منها:

1- طريقة الطماطم بومودورو للعمل

قد تتفاجأ باسم هذه الطريقة، لكن بما أنها تقوم على تقسيم وقت المذاكرة على 25 دقيقة ثم تقسيم وقت المذاكرة على 25 دقيقة، فهي من أسهل الطرق وأبسطها والتي ستساعدك على تلخيص كميات كبيرة المعلومات بتركيز ووعي كبيرين. نأخذ 5 دقائق من الراحة، ثم 25 دقيقة، ثم 5 دقائق من الراحة، ثم 25 دقيقة، ثم 5 دقائق من الراحة، ثم 25 دقيقة من العمل، ثم 30 دقيقة من الراحة، ثم نكرر هذه الدورة الزمنية.

ستساعد هذه الطريقة ذاكرتك على فصل الأحداث وزيادة التركيز خلال فترات محددة تفصلها فترات قصيرة من الراحة.

ولكن لكي تحقق هذه الطريقة عليك أن تبدأ كل فترة دراسية بتركيز كبير، وتصفى ذاكرتك من كل ما يسبب التشتت وتحدد هدفك. على سبيل المثال، يجب أن تقول “أنا”. إذا كنت ترغب في دراسة 5 صفحات أو حل 6 مسائل أو حل ورقة اختبار صعبة.

إذا تخليت عن هدفك العام بقولك “أريد فقط أن أدرس”، فسيؤدي ذلك إلى تشتيت انتباهك وعدم تحقيق هدفك بالكامل. 25 دقيقة، لا تستمر، بل خذ استراحة لمدة 5 دقائق، بعدها يمكن إكمال الموضوع.

أفضل طريقة للدراسة هي حفظ المعلومات ومحاولة شرحها للآخرين. عندما تبدأ الدراسة، قد تتخيل صديقًا على نفس مستوى نجاحك أو أقل منك. هذه الطريقة المبنية على هذا الهدف ستساعدك كثيراً على التركيز.

ننصحك بالقراءة

أثناء القيام بذلك، سوف يسألك صديقك لماذا قمت بحل هذه المشكلة بهذه الطريقة، ولماذا اتخذنا هذه الخطوة، وما إلى ذلك. تخيل أنك تسأل، فهذا سيساعدك على دراسة الدرس بشكل أعمق والبحث وفهم الموضوع لملء أي ثغرات. درس.

2- طريقة ملاحظة فاينمان

ريتشارد فاينمان عالم فيزياء أمريكي حصل على جائزة نوبل. بصرف النظر عن كونه عالمًا عظيمًا، فقد كان أيضًا أستاذًا متميزًا يُطلق عليه لقب المفسر الأعظم لأنه شرح جميع الأفكار الصعبة أو المعقدة باستخدام مصطلحات وكلمات بسيطة جدًا وبطريقة مفهومة. ظهرت طريقة فاينمان.

وللعلم فإن هذه الطريقة لا تقتصر على هذه التخصصات العلمية فقط، يمكنك استخدامها في تخصصات أخرى أيضًا، إليك الخطوات التي عليك اتباعها عند العمل باستخدام طريقة فاينمان:

  1. ادرس بتركيز واختيار المراجع والكتب المناسبة التي تساعدك على الفهم السريع بطريقة مبسطة قابلة للحفظ.
  2. لا تنتقل إلى المعلومة التالية حتى تتأكد من أنك تفهمها جيدًا وتستطيع شرحها.
  3. اشرح هذا الدرس لأحد زملائك، أو تخيل شخصًا يجلس قبالتك وتخبره بكل المعلومات التي تعلمتها، حاول تبسيط شرحك إلى بعض المصطلحات التي يستطيع عقلك فهمها دون تعقيد، واستخدم الرسومات والرموز إذا لزم الأمر.
  4. من خلال هذا الشرح، ستُعرض عليك مجموعة أخرى من المعلومات أو الأسئلة المتعلقة بما تعلمته، وبالتالي توسيع نطاق فهمك وبحثك. قم بإرجاع أية أسئلة تخطر على بالك إلى أحد المراجع أو الكتب التي تشرح لك المعلومة.
  5. الخطوة الأخيرة هي إعادة سرد الدرس بطريقة بسيطة جدًا باستخدام بعض الجمل في مجموعة من النقاط.

نصائح للعمل بشكل أفضل

  • تحديد المكان المناسب للدراسة: اعتمادًا على اختيارك، سواء كان التعلم يعتمد على القراءة والكتابة، ستحتاج إلى توفير إضاءة جيدة بالإضافة إلى مكتب مريح أو مكتب وكرسي مريحين، بعيدًا عن الفوضى أو الحركة في المنزل. .
  • استخدم حواسك قدر الإمكان للحصول على المعلومات: غالبًا ما يكون البحث والاستماع والكتابة أفضل الطرق للتعلم، ويمكنك التعلم من خلال الاستماع إلى محاضرات المعلمين وتدوين الملاحظات بانتظام والدراسة وقراءة ما تريد بصوت عالٍ.
  • امنح نفسك وقتاً للراحة: لتجنب اليأس أو التعب الناتج عن التركيز لفترة طويلة، يمكنك تقسيم وقت الراحة والمذاكرة حسب المادة المدروسة والوقت الذي تحتاجه للمذاكرة؛ إذا كنت تريد ساعة كاملة لفهم إحصائية. مشكلة.
  • من خلال تقسيم وقت دراستك إلى ثلاث فترات زمنية، يمكنك قضاء عشرين دقيقة في المذاكرة، وعشرين دقيقة للراحة، وعشرين دقيقة للمذاكرة، ويمكنك استغلال وقت راحتك في القيام بالأعمال المنزلية، أو مشاهدة الأفلام، أو ممارسة الهوايات، أو العمل على أشياء أخرى. المواضيع إذا لم يكن لديك الوقت.

وتختلف الأساليب والفروق الفردية المستخدمة في الدراسة واكتساب هذه القدرات من شخص لآخر، ويرتبط ذلك بمدة تعليم الطالب وقدرته على النجاح خلال فترة التعليم.