تعد صعوبة الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة من المشاكل الشائعة التي تتسبب في عدم قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن بشكل طبيعي. بالإضافة إلى بعض المشاكل التي تهم الأم، هناك أيضاً بعض الأسباب التي قد تجعل الطفل يعاني من صعوبة في الرضاعة الطبيعية، لذلك سنتناول هذا الموضوع. اشرح لك لماذا تواجه الأم صعوبة في الرضاعة أثناء الولادة؟ من خلال السطور التالية .

صعوبة الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة

عندما لا يستطيع الطفل الرضاعة الطبيعية بشكل جيد، يتراكم حليب الثدي في الثدي ويسبب ضرراً كبيراً لنفسه وللطفل، فيصبح الألم شديداً وغير محتمل بالنسبة للأم، كما أن حليب الثدي هو الأكثر فائدة. يحتوي الغذاء على كافة العناصر الضرورية للطفل والتي لا يحتاجها جسمه، فهي تؤثر سلباً على حالة الطفل.

تعتبر صعوبة إرضاع المولود أي الرضاعة الطبيعية من أكثر المشاكل التي تواجه الأم، وذلك لأن الجنين يرفض حليب الثدي أحياناً أو يواجه صعوبة في الرضاعة، مما يجعل الأم في حالة نفسية سيئة.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الجنين يعاني من صعوبة كبيرة أثناء الرضاعة، أهمها عدم قدرة الطفل على التحكم في فمه وإغلاقه جيدًا، حيث يواجه صعوبة كبيرة أثناء الرضاعة. عند الأطفال حديثي الولادة بالخطوط التالية:

  • وجود التهابات في الحلمة: الحلمات الجافة والمتشققة جداً تسبب شعور الأم بألم كبير أثناء الرضاعة وعدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية، ومن أجل علاج هذه التشققات يجب على الأم استخدام العلاج الذي أوصى به الطبيب.
  • الحلمات: إذا كانت كبيرة جدًا فلن يتمكن الطفل من وضعها في فمه، لكن هذه إحدى المشاكل الطبيعية التي تواجهها الكثير من الأمهات بسبب الولادة المبكرة، لكن بعد هذا يمكنك إدخال الحلمة بالكامل في فم الطفل. الجنين من خلال المرور. الوقت والتعود عليه.
  • تشنجات الصدر: في المرحلة الأولى بعد الولادة قد تحدث بعض تشنجات الثدي بسبب امتلاء الحليب أكثر من اللازم، مما يؤدي إلى تورم الثدي ويسبب صعوبة في الرضاعة لدى الطفل بسبب ضيق الثدي.
  • ولادة الطفل مبكراً: من أسباب عدم قدرة الطفل على الرضاعة هو صغر حجم فمه مما يسبب صعوبات أثناء الرضاعة.
  • انسداد قنوات الحليب عند الأم: ما يسبب عدم تدفق الحليب يسبب ظهور بعض العلامات الحمراء على الثدي، ولكن يتم حل هذه المشكلة بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
  • صامتة: وجود بعض الأنسجة في فم الطفل تمنعه ​​من الرضاعة الطبيعية.
  • انحناء الفم: يعاني بعض الأطفال من انحناء شديد في الفم، مما يجعلهم غير قادرين على الرضاعة الطبيعية.
  • عدم توازن الثدي: هناك الكثير من الأطفال يحبون الرضاعة من ثدي واحد، مما يتسبب في تغير حجمهم ويسبب صعوبة في الرضاعة من الثدي الآخر، مما يسبب بعض المشاكل للأم.
  • الحلمات المقلوبة: قد تكون الحلمة متراجعة أو مقلوبة، مما يتسبب في عدم قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية، لذلك تحتاج الأمهات إلى اتباع بعض الأساليب التي تساعد على تمدد الحلمة.
  • تدفق الحليب: في بعض الأحيان يخرج الحليب من الثدي بكثرة بحيث يتدفق خارج الثدي، مما قد يسبب صعوبة في الرضاعة لدى الطفل ويسبب الاختناق.
  • النوم المستمر للطفل: بعد الولادة قد ينام الطفل كثيراً بسبب تناول بعض الأدوية، مما يسبب بعض الصعوبات أثناء الرضاعة.

أعراض صعوبة الرضاعة الطبيعية عند الأطفال حديثي الولادة

هناك بعض العوامل والمؤشرات التي تحدث عند الجنين والأم وتتسبب في إصابة الجنين بصعوبة الرضاعة الطبيعية، ومن هذه العوامل:

  • يقوم الطفل بإبعاد الثدي عن نفسه أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • لا يريد الطفل الاستيقاظ أثناء الرضاعة.
  • النوم مباشرة بعد أو أثناء الرضاعة.
  • عدم رضاعة الطفل بقدر حاجته أو أن عدد الرضعات أقل من الطبيعي.
  • بعد الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة، لا يحصل الطفل على ما يكفي.
  • لا يستطيع أن يغلق فمه على الحلمة.
  • – لا يستطيع مص الحليب بشكل مستمر.
  • وجود التهابات في غرسات ثدي الأم.
  • قنوات الحليب مسدودة.

كيفية التعامل مع صعوبات الرضاعة الطبيعية؟

بعد التعرف على أسباب صعوبات الرضاعة عند الأطفال حديثي الولادة، ورغم أن هذه مشكلة طبيعية، إلا أنه يجب على الأم الاستمرار في إرضاع طفلها من الثدي وعدم الانزعاج حتى لا يؤثر ذلك على صحتها وعلى صحة الجنين. هناك بعض الطرق للمساعدة في ذلك:

  • نحن نحاول الحفاظ على إمدادات الحليب داخل الثدي.
  • تناول الأطعمة الصحية وشرب الماء والمشروبات الساخنة.
  • حاولي تغيير وضعية الجلوس أثناء الرضاعة، فقد تكون وضعية جلوس الأم هي ما يسبب صعوبة لدى الطفل أثناء الرضاعة.
  • حاولي حمل الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • الحرص على تنظيف الحلمات وترطيبها يومياً.

ننصحك بالقراءة

علاج قلة الرضاعة

لا بد من معرفة سبب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية أو صعوبة الرضاعة الطبيعية، ومن الطرق التي تساعد في علاجه ما يلي:

  • عدم ممارسة الرياضة قبل إرضاع الجنين، لأن ذلك قد يتسبب في تراكم الحليب في الثدي ويجعل الطفل يتجنب الرضاعة الطبيعية.
  • إذا كان هناك أي عدوى تسبب صعوبة لدى الطفل في الرضاعة الطبيعية، يجب التأكد من علاج ذلك حتى يتمكن الطفل من شرب الحليب من الثدي.
  • يجب على الأم تناول كافة الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو المواد الحافظة، لأن ذلك يؤثر على صحة الطفل.
  • وفي بعض الحالات تحتاج لزيارة الطبيب لتحديد التوصيات التي يجب عليك اتباعها وطريقة العلاج اللازمة.

فوائد الرضاعة الطبيعية

للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد التي تساعد على حماية الطفل من العديد من الأضرار؛ وتشمل هذه:

  • حليب الثدي خفيف على معدة الطفل وسهل الهضم فلا يسبب آلام في المعدة.
  • يساعد حليب الثدي على محاربة الأمراض التي من الممكن أن تصيب الطفل، مثل التهابات الأذن، وذلك لاحتوائه على أجسام مضادة تساعد في حماية الجنين.
  • بالإضافة إلى زيادة مستوى ذكاء الطفل، يساعد الحليب الطبيعي أيضًا الطفل على تحسين مهاراته في الفهم والفهم إلى حد ما.
  • يوفر حليب الثدي الحماية من الأمراض الخطيرة مثل مرض السكري والربو التي قد تصيب الطفل في المستقبل.

نصائح تساعدك في التغلب على صعوبات الرضاعة الطبيعية

هناك بعض النصائح التي إذا اتبعتها الأم، يمكن أن تساعدها وطفلها في التخلص من كافة المشاكل التي تواجهها أثناء الرضاعة الطبيعية؛ وتشمل هذه:

  • متابعة الطبيب للتأكد من صحته وعدم تعرضه لأي مشاكل صحية
  • إرضاع الطفل بعد الولادة مباشرة حتى يعتاد على الثدي.
  • عندما تنكمش الحلمة، استخدمي مضخة الثدي وقم بتدليك الثدي لمساعدته على العودة إلى وضعه الطبيعي.
  • تأكدي من أن طفلك يربط فمه بالثدي بشكل صحيح ويلتصق بالثدي جيداً.
  • وضع كمادات باردة عند حدوث تورم في الثدي.
  • تجنب العصبية والحزن والتوتر لأنها تؤثر على حالة الثدي.
  • حاولي الرضاعة الطبيعية في مكان هادئ وصاخب.
  • الجلوس بشكل صحيح أثناء إرضاع الطفل.
  • ضعي كمية قليلة من الحليب على الثدي قبل الرضاعة.

الرضاعة الطبيعية من الأمور المهمة للأم والتي بالإضافة إلى فوائدها العديدة تساعد على حماية الطفل من كافة أنواع الضرر، وعندما تواجهين صعوبات في الرضاعة الطبيعية كطفل حديث الولادة، عليك اتباع ما يقوله الطبيب.