صراخ الطفل بصوت عالٍ له أسباب كثيرة ولكل سبب طريقة خاصة يجب أن تتبعها الأم لتهدئة طفلها وبما أن الطفل لا يزال طفلاً فلا يجب أن يقابل صراخه بالغضب. ويمكنها أيضًا أن توضح معه أسباب صراخ الطفل بصوت عالٍ، بالإضافة إلى آليات التكيف.

الطفل يصرخ بصوت عال

نرى أن معظم الأطفال يبكون باستمرار دون سبب محدد. صراخ الطفل هو الطريقة الوحيدة للتعبير عما يشعر به ويريد إيصاله إلى الأم. وبفضل الفقرة التالية سنتعرف أكثر عن سبب صراخ الطفل بشدة. :

1- الشعور بالتعب

ومن المعروف أن صراخ الطفل، خاصة في أشهره الأولى، أمر مرهق بشكل واضح للوالدين، خاصة إذا كان هذا الطفل هو طفلهما الأول. يتم التعبير عن التعب الذي يشعر به على شكل صراخ. غالبًا ما يمرض الطفل بسبب المغص. أو القيء أو الحمى أو الغازات. البلع المتكرر أثناء الرضاعة الطبيعية، يتنفس الطفل الهواء من ثدي الأم أو زجاجة الحليب، مما يسبب التقلصات والغازات.

2- الجوع أو العطش

في أغلب الأحيان يكون سبب صراخ الطفل هو الجوع، وتظهر بعض الأعراض التي تدل على ذلك: وضع الطفل قبضة يده على فمه ولعقها، أو مص إصبع أي شخص يقترب من وجهه. هذه أعراض تدل على أن الطفل جائع ولا يريد أن يأكل ويقف وهو يصرخ.

3- الرغبة في النوم

يحتاج إلى أن تحتضنه أمه لتشعره بالأمان من خلال تمسيد كتفه وتمسيده حتى ينام. هناك العديد من الأطفال الذين يصرخون أثناء النوم لأسباب مختلفة:

  • الجوع أو العطش.
  • أشعر بالتشنجات.
  • الحرارة أو البرودة.
  • الشعور بالخوف.

4- الملل وطلب الاهتمام

وبما أن أغلب الأطفال عموماً يحبون المرح والمداعبة المستمرة، فإن صراخ الطفل أحياناً يكون بسبب الملل، فهو يحاول من خلال الصراخ جذب انتباه من حوله حتى يلعبوا معه.

5- الملابس الضيقة أو الكثيرة

في أغلب الأحيان يؤدي الضيق أو المبالغة في ارتداء الملابس إلى صراخ الطفل بصوت عالٍ، لأن الملابس الضيقة تدعم حركة الطفل وتحد من حركته، مما يجعله غير مرتاح ويدفعه إلى الصراخ، ومع الإفراط في الملابس أحياناً يشعر الطفل بالحرارة الشديدة مما يسبب الالتهاب. في جسمه، ولهذا السبب يجب على الطفل ارتداء الملابس التي تناسب حجمه وحجمه.

6- تهيج الطفل

يعاني الطفل من مشاكل عصبية نتيجة ولادته قبل الأوان، وهذا يتسبب في بكاء الطفل أكثر من الأطفال الطبيعيين بسبب زيادة حساسيته للضوء أو الصوت. تناول حليب الرضاعة للطفل ووصوله إليه من الأسباب التي تزيد من هيجان الطفل وبكائه.

7- الحفاضة مبللة أو متسخة

ننصحك بالقراءة

تعتبر الحفاضة عاملاً مهماً في بكاء الطفل حيث تمنعه ​​من الحركة، كما أن الحفاضة المبللة أو المتسخة تسبب طفح جلدي وحساسية لدى الطفل، لذلك يجب فحص الحفاضة من وقت لآخر.

8- الشعور بالخوف

الخوف من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى صراخ الطفل، لأنه يوقظ الطفل من النوم ويجعله يبكي لأنه يخاف من شيء ما أو صوت شخص ما، ويجب على الأم أن تأخذ الطفل بين ذراعيها في هذه اللحظة وتطمئنه. . حتى تهدأ.

9- مرحلة التسنين

في بعض الأحيان يبدأ الطفل في التسنين بعد 4 أشهر من الولادة، مما يجعل الطفل يصرخ ويسيل لعابه ثم يرغب في عض كل ما يصادفه.

متى يقلق صراخ الطفل الأم؟

نجد أنه من الطبيعي أن يبكي الطفل باستمرار، لكن إذا زادت شدة البكاء يجب القلق، وقد يحتاج إلى مراجعة الطبيب لفحصه وإعطاء الدواء المناسب، وقد يكون بكاؤه مزعجاً. نتيجة إصابة الطفل بالمرض يجب على الأم مراعاة ما يلي:

  • في الأيام العشرة الأولى بعد الولادة لا بد من زيارة الطبيب للتأكد من مستوى الاصفرار والصفراء في جسم الطفل.
  • إذا لاحظت الأم احمراراً ورائحة كريهة حول السرة، فعليها أخذ الطفل إلى الطبيب لفحصه.
  • إرضاع المولود أقل من المعدل الطبيعي يؤدي إلى تناقص حجمه وتأخر نموه.
  • إذا لاحظت الأم أن طفلها يعاني من الإسهال والقيء والحمى، فيجب عليها استشارة الطبيب بالتأكيد.
  • إلى جانب البكاء، تظهر أعراض مثل صعوبة التنفس أو تغير اللون أو تضيق الوجه.
  • الأنين المستمر للطفل مع قلة النشاط وقلة الحركة.
  • إذا لاحظت الأم أن البكاء يرتبط مثلاً بالتبول، أو البكاء أثناء الرضاعة، أو أن الطفل يبكي عند لمس جزء معين من الجسم، فيجب على الأم أخذ الطفل إلى الطبيب لفحصه. .

أضرار صراخ الطفل

يعتقد البعض أنه من الطبيعي أن يصرخ الطفل بصوت عالٍ، لكن في بعض الأحيان يؤثر ذلك سلباً على الطفل. وسنتعرف على مدى تأثير صراخ الطفل سلبًا على صحته في الفقرة التالية:

  • يؤدي تنشيط بعض الهرمونات في أجزاء معينة من دماغ الطفل إلى تدمير الناقلات العصبية.
  • – قصور في المهارات الفكرية والاجتماعية.
  • كما أثبتت بعض الدراسات أن عدم القدرة على الاستجابة لصراخ الطفل يؤثر سلباً على نفسيته وسلوكه لاحقاً.

التعامل مع صراخ الطفل

وللتوصل إلى حل معين وتهدئته، لا بد من فهم سبب بكاء الطفل الرضيع، وهذا ما سنوضحه في الفقرة التالية:

  • الصبر والهدوء: يجب على الأم أن تتحلى بالصبر أثناء بكاء طفلها حتى يهدأ، فهذا يساعده على الاسترخاء والهدوء.
  • أدوية المغص: يتم استخدامه لمنع تكوين الغاز.
  • حضن: لكي يشعر الطفل بالأمان والأمان، يجب على الأم أن تحتضن طفلها باستمرار.
  • تدليك: وهي حركة مهمة تساعد على تقليل صراخ الطفل المرتفع، وتساعد هذه الحركة على تقليل الغازات وطردها.
  • خلق الجو المناسب: فهذا يساعده على الهدوء والاسترخاء والراحة.

إنه أمر مزعج للغاية عندما يصرخ الطفل بصوت عالٍ ويجب على الوالدين التعامل مع هذه المشكلة بأفضل طريقة ممكنة حتى لا يتصرف الطفل بعدوانية أو اندفاع.