الشعر العراقي الذي يدور حول الحب الحقيقي يسمح بالتعبير عن الحب المختبئ في القلب فهو أجمل شعور يشعر به الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته ولا يستطيع العيش بدونه لأنه يعطي إشراقة لحياة الإنسان. يفرح القلب المضطرب بالهموم، ومن خلاله سنقدم مجموعة من القصائد العراقية عن الحب.

شعر عراقي عن الحب الحقيقي

العراق بلد يتميز بتراثه وتاريخه العريق وشعبه الطيب، فالمناظر الطبيعية هي أجواء مناسبة للحب، إذ تتطلب التأمل والسهر مع النجوم والتفكير في الحبيب وكيف حاله الآن. الآن.

والعرق أيضاً هو مسقط رأس المتنبي الذي يعرف أيضاً ببلد الشعراء ويشتهر ببلاغة أشعاره ورد فعله الظالم على كل من يصادفه، والجميع يعرف قصة الرجل الذي أراد أن يكون يحرج. فقال لها: رأيتك من بعيد وظننتك امرأة، فأجابه مخراس وقال: وأنا أيضاً رأيتك. من بعيد ظننتك رجلاً! وفي هذا الصدد سنعرض بعض أشعار المتنبي عن الحب وبعض أشعاره على النحو التالي:

1- شعر شعبي عن الحب والهوى

يفضل بعض الأشخاص استخدام عبارات الحب والأشعار الشعبية للتعبير عن مشاعر الحب والعاطفة تجاه محبوبهم، وللتأكيد على مدى أهميتهم في قلبهم، وللتعبير عن مدى افتقادهم للحب الذي بداخلهم. يصعب وصفه، فيلجأ إلى استخدام الشعر الشعبي لمغازلة حبيبته ونقدم لكم مقتطف من القصيدة الشعبية عن الحب والافتتان. شعر عراقي عن الحب الحقيقي:

نسخة غير مكررة

حياتك لن تكون مكتوبة أبدا

أين الكالي الذي يشبه ابتسامتك؟

ضحك حرير كثيراً حتى أطال عمري

أين تقع كالي؟ المدينة التي تجلب لون وجهك للناس

حتى أصرخ على طول هذا الطريق المتذبذب

2- قصيدة نازك الملائكة عن الحب

قدمت لنا نازك الملائكة، التي نذكرها كرائدة الشعر الحر، العديد من الدواوين الشعرية المبهجة والممتعة، مثل شظايا الرماد، وشجرة القمر، وأول أعماله عاشق الليل.

كما قام بتأليف قصائد جميلة جداً تحاكي قصص الحب بمختلف تطوراتها في كل مراحلها، منذ اللقاء الأول وحتى لحظة الفراق المريرة، وفي السطور التالية سنقدم مقتطفات من أشعار نازك الملائكة عن الحب. :

كيف كانت أيامنا وكيف كانت؟

في براثن الشوق والألم؟

املأ قلبي وقلبك بالحب والعاطفةس

لكننا نلجأ إلى السرية

كلما تحدثت عيناي إليك بالحب

أعاقب عيني بالحرمان

يا شاعري كيف خبأنا ولم يعصى؟

كيوبيد قبل نحن العشاق؟

كيف فقدت مشاعري؟ كيف يمكن أن ينسوا؟ك

حبي وحيرتي وإخلاصي؟

املأ قلبك النبيل بآبائيمع

قاموا بإعداد أخبار كاذبة

قضيت أيامي في التعبير عن مشاعري

أنا أستمتع بدموعي وبؤسي

ولا لقاءات إلا الشك والفرح

بخلاف الخيال والأصداء

أنت من يحتفظ بالذاكرةح

قلبي الأمين لم ينساه

كم أفتقد ذكرياتك وأحلامي

شوقي وحبي الروحي

وشهدت عود كيف علمها عن حبه

إنه عاشق شقي مثلي

شهد المعبد الكئيب لحبي

ننصحك بالقراءة

حبي لا نهاية له ولا نهاية له

3- قصيدة بدير شاكر سياب عن الحب

ولد بدر في البصرة، وكان من أهم شعراء العراق، لكن الحب لم ينصفه قط. وقدم لنا العديد من الدواوين الشعرية التي تصف حبه وشغفه، كما نظم العديد من القصائد في مدحها. القصائد التي نشرها هي “هل كان الحب؟” “وأحبيني بعينيك الزرقاوين” وغيرها الكثير من القصائد… وسنقدم لك مقتطف من قصيدة “تحبني بعينيك الزرقاوين”:

ليس من عادتي أن أنكر ماضيي

ولكن ليس كل من أحب قلبك أحبني

ولا ترفق بي فقد أعجبت سبع مرات

لقد أخذني ترفهم إلى الصين

أوعية عطر نهديك أغوص في بحر الوهم والهوى

ألتقط المحار، وأعتقد أنه يحتوي على لآلئ ثم أترك وحدي

ضفائر فرع النخيل

ثم ابحث في أكوام المحار، لعله يخرج منه لؤلؤة مثل النجم.

عندما تنزف يدي وتسقط أظافري، لا يتبقى سوى الماء

غيّر الطين الموجود في قوقعة المحار فتقطر الابتسامة

دموع القلب تتدفق من شفتي

لأنه ليس كل من أحببته في قلبك أحبني

4- رد قصيدة لحبيبك

الحب يجعل من الإنسان ملاكاً له أجنحة، كما يقولون “مرآة الحب عمياء”، لذلك فإن عين المحب تشتاق دائماً لرؤية معشوقه المثالي الذي يراه خالياً من أي عيوب وجميلاً بشكل ما. شيء لا يمكن لأي مخلوق أن يحلم به.

على الرغم من وجود الكثير من الشائعات حول الحب العذري غير المشروط، والذي لا يعطي أهمية للمظهر، إلا أنه لا يوجد شخص لا يلاحظ الجمال الجسدي لمحبوبته، فهو شرارة الحب الأولى.

ولهذا السبب عادة ما يبدأ الرجل علاقته بمغازلة الفتاة التي يحبها والثناء على جمالها وروعة مظهرها في كل مرة يراها. “وفي السطور القادمة سنقدم بعض الأبيات الشعرية العراقية عن الحب”.

ياقوت إذا كان لك نجم في طريقك

لم أتمكن من التعرف عليك ولكن عيناك كانتا لغزا

أتمنى أن أتذكر

إنه شخص فقير حلمه الأكبر هو الخبز.

وعندما تحدثت معك، بالطبع تواصلت مع أنيز

لقد كان حافي القدمين وعثر على كنز دون قصد

قصيدة عراق مشتاكليج عن الفراق

الحب هو من أسمى وأجمل المشاعر الموجودة وهو ما يجعل حياة الإنسان محتملة. يقل حزن الإنسان وحزنه عندما يكون مع من يحب، ويشعر بالراحة والسعادة والرضا عندما يكون مع من يحب… وماذا عن الفراق؟ نحن جميعا نتعرض لهذه المواقف.

لقد مررنا بخيبة الأمل والفراق عدة مرات عن شخص عزيز أو صديق أو شخص آخر، هل تتذكر مشاعرك في تلك اللحظة؟ وككثير من الشعراء، شعروا وكأن الأيام طويلة جداً والوقت لا يمر، فاستخدموا الشعر كوسيلة للتعبير عن شوق الفراق وحزنه.

لذا وبعد أن تعلمنا بعض الاقتباسات عن الحب الحقيقي من الشعر العراقي، سنقدم بعض الأبيات الشعرية التي تصف الفراق والألم باللهجة العراقية من خلال السطور التالية:

اشتقتلك أوين الكاج المسافة مقطوعة

أفتقدك، دعني أراك في كل مكان

أجبته خجلاً من مدى جرح العراق

اشتقتلك وأنا مش أيوب بشرتي حتى جافة

والله ما أردت أن أسامحك، لم أهرب، كنت برجا

الحب ليس عيباً أبداً يا صديقي، إنه عار على من يحبه عليفارق.

من المفترض أن يعبر الشعر العراقي عن الحب الحقيقي عن حب الشخص لحبيبته، ويخبره عن مدى افتقاده لها وخوفه من فقدانها.