ما هي شروط قبول الشكوى ضد القاضي؟ كيف يمكن تقديم شكوى ضد القاضي في المراجعة القضائية؟ الشكوى ضد القاضي تتكون من فحص وفحص عمل الشخص المشرف وكذلك أداء القاضي وهذا من الأمور التي يجب القيام بها بشكل دوري وهناك شروط مختلفة لقبول الشكوى ومن خلال ذلك وسنتعرف معكم على كافة شروط قبول الشكوى ضد القاضي.

شروط قبول الشكوى ضد القاضي

تقوم الإدارة العامة لقياس الأداء والتقييم القضائي بإعداد خطة سنوية يتم فيها تدقيق كافة الأعمال التي يقوم بها الخاضعون للتفتيش، ويتم اعتماد هذه الخطة من رئاسة الهيئة العامة لقياس الأداء والتقييم القضائي واعتمادها من قبل العدد المناسب من المجالس. وبالإضافة إلى القضاة الذين يتم التفتيش عليهم وتحديدهم، يتم إنشاء مفتشين أيضاً.

يعد موقع التدقيق ووقت التسليم، بالإضافة إلى مدة المهمة، جزءًا من الخطة السنوية التي يضعها المجلس ويوافق عليها.

علاوة على ذلك، إذا اقتنع الرئيس أو من يفوضه بورود وقائع وشكاوى تتطلب التحقيق المباشر، فلرئيس الجمهورية رفع الشكوى إلى المجلس وشروط قبول الشكوى ضد القاضي المحكوم عليه. قائمة مراجعة الطب الشرعي هي كما يلي:

  • من أهم شروط قبول الشكوى ضد القاضي أن تكون الشكوى مقدمة من صاحب الشأن أو وكيله الذي وكله صراحة وعلناً.
  • ويجب عليه أن يدرج في الشكوى اسمه الكامل وبصمة إصبعه وتوقيعه أو وكيله أو ممثله.
  • ويجب أن تبين الشكوى بوضوح موطن وموطن الشاكي.
  • ويجب أن تتضمن الشكوى رقم قيد الحالة المشكو منها وأسماء الأطراف.
  • يجب أن يكون موضوع الشكوى محدداً ومدعماً بوقائع تفصيلية.
  • ويجب ألا تحتوي الشكوى على عبارات جارحة من شأنها الإضرار بشخصية القاضي أو سمعته، كما يجب أن تخلو من أي ألفاظ من شأنها التشهير به.
  • ويجب أن تكون الشكوى خالية من أي إجراء أو إجراء يمكن الطعن فيه بأي دعوى أو استئناف قانوني.
  • ويجب ألا يكون مبنياً على أي سبب من الأسباب التي يجوز للقاضي أن يعترض عليها أو يعترض عليها.
  • يجب على مقدم الشكوى إرفاق المستندات التي تؤكد صحة جميع شكاويه.

بعد إخبارك بجميع شروط قبول الشكوى ضد القاضي، سنراجع لك نصوص قائمة المراجعة القضائية التالية.

قائمة مرجعية الطب الشرعي

بعد التعرف على شروط قبول الشكوى ضد القاضي في المملكة العربية السعودية، سنتناول لكم أحكام ونصوص نظام التفتيش القضائي، ومن الجدير بالذكر أن الجزء الأول من لائحة التفتيش القضائي هو: ويختص التعريفات الواردة في المادتين الأولى والثانية.

تأتي النصوص التالية من الباب الثاني في الأحكام العامة وتبدأ من المادة الثالثة، وتشمل هذه النصوص والأحكام الواردة في نظام الرقابة القضائية كل ما يلي:

1- المادة الثالثة من نظام الرقابة القضائية

وتضمنت المادة الثالثة من نظام الرقابة القضائية النص التالي:

  • ويتولى التدقيق والتحقيق مفتش قضائي أعلى رتبة من القاضي الذي يجري التحقيق معه، أو من قبله من حيث الأقدمية إذا كان في رتبته.
  • لا تدخل دراسات المتابعة القضائية في نطاق أحكام الفقرة (1) من هذه المادة.

وينص الجزء الأول من المادة الثالثة، التي تختص بشروط قبول الشكوى ضد القاضي وأحكام نظام التفتيش القضائي في المملكة، على أن تكون الدرجة القضائية للمحقق والمفتش أعلى من القاضي الخاضع للمحاكمة. التفتيش، وإذا كانا من نفس الرتبة فيجب أن يكون للمفتش الأقدمية في مكان العمل قبل استجواب الشخص الخاضع للتفتيش، ويجب توافر الشرط.

وبحسب اللائحة فإن الأحكام الواردة في الجزء الثاني من المادة الثالثة بشأن شروط قبول الشكوى ضد القاضي لا تسري على مباشرة الشؤون القضائية فيما يتعلق بأحكام الفقرة الأولى من المادة الثالثة.

2- المادة الرابعة من نظام الرقابة القضائية

عند الحديث عن المادة الرابعة من نظام الرقابة القضائية نرى ما يلي:

  • إذا تعذر على رئيس الإدارة والأعضاء القيام بواجباتهم لأي سبب من الأسباب، يعين المجلس بقرار منه أشخاصاً من خارج الإدارة من بين أعضاء السلطة القضائية. للقيام بهذه المهمة.
  • إذا لم يتمكن رئيس الإدارة والأعضاء من ملء نصاب اللجنة المنصوص عليها في المادة (الرابعة والعشرين) من هذا النظام لأي سبب من الأسباب، يعين الرئيس بقراره من يراه من بين أعضاء اللجنة. القضاء. أعضاء من خارج الإدارة؛ لاكتمال النصاب القانوني.

وجاء في الجزء الأول من المادة الرابعة من نظام الرقابة القضائية في المملكة العربية السعودية أنه في حالة تعيين رئيس المحكمة، يحق للمجلس تعيين من يراه مناسباً من بين الأعضاء. خارج الغرفة التي يخضع فيها القاضي للرقابة. تستقيل الإدارة أو لا تستطيع أداء المهمة.

وجاء في الجزء الثاني من المادة الرابعة من نظام الرقابة القضائية أنه إذا تعذر لأي شخص لأي سبب من الأسباب ملء نصاب المجلس المحدد في المادة الرابعة والعشرين، فيجب أن يكون الرئيس يعين بقرار منه . تعين هيئة الإشراف القضائي الخاصة من تراه من بين أعضاء الهيئات الأخرى غير الإدارة التي ستتولى الإشراف عليها حتى اكتمال النصاب.

ننصحك بالقراءة

3- المادة الخامسة من شروط المراجعة القضائية

وبالحديث عن شروط المراجعة القضائية نجدها في المادة الخامسة:

  • ويجوز للمفتش المكلف بالمهمة الاطلاع على ملف المفتش عليه في الكتاب السري للإدارة. بموافقة كتابية من الإدارة العليا عند الضرورة.

وجاء في المادة الخامسة أن المفتش المعين في الواجب له الحق في الاطلاع على ملف القاضي قيد المراجعة القضائية وأن هذا الملف مدرج في السجل السري للإدارة، إلا أنه لا يجوز للمفتش الحصول على هذا الحق إلا في ظروف معينة. موافقة كتابية من رئيس الإدارة إذا لزم الأمر.

4- المادة السادسة من شروط وأحكام الرقابة القضائية

وعندما يتعلق الأمر بالحديث عن شروط وأحكام المراجعة القضائية نجدها في نص المادة السادسة على النحو التالي:

  • عندما يبدأ المفتش مهمته؛ إفادة رئيس المحكمة أو من ينوب عنه؛ ويطلب إبلاغ مضمون مهمته للجهات ذات العلاقة كتابياً مع ذكر رقم مهمته وتاريخها، وبعد موافقة الرئيس، ما لم تتطلب المهمة خلاف ذلك.

يجب على المفتش في بداية مهمته أن يخطر رئيس المحكمة أو من ينوب عنه بمضمون مهمته وأن يخطره بذلك بنموذج كتابي يبين فيه رقم مهمته ورقم واجبه. تاريخ يضاف إلى طلب إخطار صاحب الشأن، وإذا لم تشترط البعثة ذلك، فيجب أن يوافق الرئيس على ذلك قبل طلب التقرير.

5- المادة السابعة من نظام التدقيق الجنائي

تتضمن المادة (7) من نظام الرقابة القضائية النظام التالي:

  • ويجوز استقالة وعزل الأعضاء. أحكام نظام الإجراءات الشرعية، باستثناء تحصيل الرسوم، ويقدم الطلب في هذا الشأن إلى رئيس الإدارة؛ سيبت في هذا الأمر وسيكون قراره في هذا الشأن نهائيا.

وتنص المادة السابعة على عزل الأعضاء وإعادتهم إلى مجلس النواب، فيما عدا الأمور المتعلقة بتحصيل الرسوم تطبق في هذا الشأن أحكام النظام الإجرائي الشرعي، ويجب تقديم طلب استقالة الأعضاء أو استقالتهم. العودة إلى البرلمان. إعادتها إلى رئيس الإدارة للبت في هذا الأمر، ثم يتم اتخاذ القرار الأول والأخير، ولرئيس المجلس القرار النهائي وغير القابل للاعتراض.

كما ذكرنا سابقاً فقد قمنا بدراسة الجزء الثاني من نظام التدقيق الجنائي والذي يحتوي على أحكام عامة، ومن الجدير بالذكر أن هذا النظام يتكون من سبعة أبواب وتتمثل هذه الأقسام على التوالي على النحو التالي:

  • القسم الأول هو قسم التعريفات.
  • أما الباب الثاني فيحتوي على أحكام عامة.
  • وفي المبحث الثالث تم بيان شروط إنشاء إدارة التفتيش الجنائي ومجال عملها.
  • أما الفصل الرابع فيتضمن إجراءات الإشراف على عمل القضاة.
  • أما الفصل الخامس فهو المتعلق بالشكوى والتحقيق وهو الباب الذي يتم فيه بيان شروط قبول القاضي للشكوى، والجدير بالذكر أنه يمتد من المادة الرابعة والثلاثين إلى المادة الخامسة والخمسين.
  • ويتضمن الفصل السادس الإجراءات التأديبية لإثبات المخالفات بعد ثبوتها.
  • ويتناول الفصل السابع الأحكام النهائية لنظام الرقابة القضائية.

المخالفات التي يعاقب عليها القاضي

وبعد الاطلاع على شروط قبول الشكوى ضد القاضي، نعرض لكم المخالفات المشكو منها أدناه، بالإضافة إلى أقسام القائمة السبعة والبنود المدرجة في قائمة التدقيق القضائي. القاضي هو الذي يرتكبها، وتشمل هذه المخالفات جميع ما يلي:

  • إذا ثبت أن القاضي بالإضافة إلى تحيزه لأحد طرفي النزاع ارتكب جريمة مخلة بالشرف وقبل رشوة.
  • في حالة تكرار التخلف عن حضور الجلسات بدون عذر.
  • كشف أسرار جلسات التفاوض.
  • التأخر في البت في القضايا دون أسباب معلنة.
  • ولم يتم تحديد موعد محدد لإتمام القرار عند انتهاء جلسة القاضي.

ومن الجدير بالذكر أن القاضي الخاضع للرقابة كان قاضياً يعمل في محاكم الاستئناف أو غيرها من المحاكم الابتدائية، وأن التحقيق في ذلك الوقت كان يتم لأن القاضي تعرض لشكاوى تتعلق بمشاكل العمل وقام بالتحقيق فيها. للتأكد من صحة الوثائق.