الثلاثة الذين تم إجلاؤهم، من هم؟ السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع. وقد تم ذكر العديد من الأحاديث النبوية لتوضيح الطريق الذي سيسير عليه المسلم، فهناك مئات الأحاديث عن حياة المسلم، بل وهناك الآلاف التي تحدثت عن الحياة على البرزخ، وما سيحدث بعد الموت، إلا ما يحدث للمؤمن المؤمن أو ما عقوبة كل منهما؟

وأحاديث الجلاء ثلاثة

يقول النعمان بن بشير عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:

مثل المؤمن والموت كمثل رجل له ثلاثة أصدقاء حميمين. وكان أحدهم يملك ماله. قال: خذ ما شئت. وقال الآخر: أنا معك. سأحملك. إذا مت، سأتركك. وقال الآخر: أنا معك. أدخل معك وأخرج معك. أحدهما ماله، والآخر أهله وأولاده، والآخر عمله.

شرح الحديث

عندما يموت الإنسان يبقى وحيداً في ظلمة القبر. الوحدة التي يشعر بها الإنسان عندما يقوم ليُدان. هناك أشياء كثيرة يشعر بها، أهمها أنه يريد أن يطلب الراحة من أحد أقربائه أو أصدقائه، ولم يبق إلا العمل الصالح الذي يساعد الشخص في ذلك الوقت. وكلما زاد تمتع الإنسان بنعيم القبر ونعيم العلا.

يجمع الإنسان في حياته أشياء كثيرة يمكن تلخيصها في ثلاثة أشياء: المال، والعائلة، والعمل الذي يقوم به في الدنيا. وسيبين الحديث أهمية هؤلاء الصحابة والمال والأهل والعمل الذي سيقوم به في الدنيا:

  • الصديق الأول هو المال الذي يقول (خذ ما تريد واترك ما تريد) المسؤول هو المسؤول عن عملية الإنفاق التي يقوم بها، ولكن عليه أن يأخذ في الاعتبار أن كل ما سينفقه سوف يتم حسابه.
  • الصديق الثاني هو العائلة التي تقول (أنا معك وأخدمك فإذا مت تركتك) الإنسان يبقى مع أهله طوال الوقت في الدنيا ولا يتركهم. إنهم يمثلون له الأمان والدفء، ولكن عندما يأتي اليقين، يترتب على ذلك الفراق الأبدي.
  • الصديق الثالث هو العمل يقول (أنا معك أدخل معك وأذهب معك إذا مت وإذا حييت) وعلى المسلم أن يسير على خطى الله والرسول صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، فإن تلك الطريقة هي التي تحقق للمؤمن النجاة في الدنيا والآخرة، والتي وصفها الله لنا بجنات لا مثيل لها. ، نصيب للمؤمنين بسعيهم في الحياة الدنيا.

وهكذا فإن الإنسان يتبعه ثلاثة أصدقاء: المال والأهل والعمل. بقي معه صديق واحد وهو العمل، ورحل صديقان هما الأهل والمال. ويجب أن يكون العمل صالحاً، لأنه يبقى بجوار صاحبه في القبر إلى ساعة القيامة.

معنى كلمة اخلاء

اسم الجذر: خليل، الأصل: خليل، وخليل صديق ورفيق. هناك أصدقاء كثيرون في حياة الإنسان، وقد ذكر لنا الحديث ثلاثة منهم، وهم المال والأهل والعمل، إلى جانب الأصدقاء الذين يحبون بعضهم البعض في تلك الحياة، وهناك من يكون صديق العمل، الجار الذي يكذب عليك دافئًا إلى القلب. أو زميل دراسة ولكن الأهم هو البقاء في تلك الحياة مع الأصدقاء الذين يتمتعون بالصفات الحميدة.

حياة المؤمن على الجانب الآخر

وحياة المؤمن في العالم الآخر تبدأ بخروج روحه وصعودها إلى رب الكون، فيغسل ويكفن استعداداً لما سيأخذه.

فاللحظة الحاسمة هي لحظة دخوله القبر، فيبدأ يسأله عن ربه ودينه ورسوله، فيجيب المؤمن أن ربه الله، ودينه الإسلام، ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم عليه، ولا يجيب الكافر، فيبقى في النار إلى قيام الساعة.

ونعيم القبر من العبد الصالح

والسعادة في القبر ستكون للمؤمنين في تلك الحياة. لهم نصيب على صدقهم في تلك الدنيا، فيكون لهم الجنة جزاء، لأن قبور المؤمنين اتساعت، فلا يشعرون بحجم ضيق القبر، لأنه واسع جدا.

فالشعور الوحيد الذي يحكمهم هو السعادة، ويأتيهم من الجنة شيء يجبر أفكارهم وهو جزء منهم لأنهم تمسكوا بدينهم. إن الدين كالجمر، خاصة في زمن انتشار الفتن، والدليل على وجود نعيم صلاح النفس في الآخرة قوله تعالى

(نعم الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).

يمكن للمؤمن أن يفوز بجنات الله تعالى. ويجب على المؤمن أن يلتزم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فالتزام الطاعة والحرص على الفرائض والنوافل يدخلك جنات الله. الخوف من الله والخوف من ارتكاب المعاصي يضمن لك الرخاء الأبدي.

عذاب القبر

وعذاب القبر من الأمور التي ذكرها الله لفوز عباده بالجنة. حيث لا يزالون يسعون في تلك الحياة حتى يحصلوا على جنات عرضها السماوات والأرض.

إن العمل الصالح من أبرز الاهتمامات، فهو ما يبقى للإنسان في طريقه إلى الآخرة. والدليل على وجود العذاب موجود في الكتاب والسنة النبوية بالإجماع والقياس. وعذاب القبر من العواقب التي يعذب بها الله الكافرين. وسيتم ذكرهم فيما يلي:

  • يقول الله تعالى: (سنعذبهم مرتين ثم يرجعون إلى عذاب عظيم)

(وهذا يفسر على أن هناك عذاباً في الدنيا مرة، ومرة ​​أخرى في القبر، وأن هناك العذاب الأكبر الأبدي، وهو العذاب يوم القيامة. ولذلك أمرنا الله تعالى أن نتمسك به) بالطاعة واتباع المعروف والنهي عن المنكر لتجنب ذلك العذاب.

  • قوله – تعالى -: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون).

وأضاف حرف الجر للدلالة على القسمة، لأن الله قسم العذاب على فترات للكافرين، لأن في الدنيا عذابا، وفي القبر عذابا، وهناك عذاب مقيم يوم القيامة الكبرى، وهو القيامة حيث لا مفر من العذاب.

(مر على قبرين يعذبون فقال: إنهم يعذبون ولكنهم لا يعذبون لأمر عظيم، وأما أحدهما فكان لا يستر من البول، والآخر كان يمشي) فأخذ صحيفة رطبة فمزقها نصفين، ثم جعل في كل قبر صحيفة، قالوا: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهم طالما أنها لا تذبل (أضعت رؤياي عن البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم 1361).

الثلاثة الذين تم إجلاؤهم، من هم؟ ويبقى الأهل والمال والعمل للإنسان حتى يصفى الحساب له، فلا بد من متابعة الخيرات حتى يصفى الحساب ويسهل الحساب.

الأسئلة الشائعة

  • من هم الثلاثة الكبار؟

    المال، العائلة، العمل الجيد.

  • ما معنى الخصوصية في القرآن؟

    قال الشيخ السعدي: الصديقون يومئذ، أي: يوم القيامة، الذين استكبروا على عدم الإيمان والتكذيب والعصى لله، يكون بعضهم لبعض أعداءً، لأن وحدتهم وحبهم في الدنيا للآخر. من الله، ويوم القيامة يتحولون عداوة، إلا من خاف الشرك والمعاصي، فإن محبتهم تدوم وتدوم، مع دوام من قصدت المحبة…