يكثر البحث عن وصفة شاي المورينجا ولا شك أن جابر القحطاني يقول أن هذه العشبة أثارت فضول شريحة واسعة من جمهور ومتابعي أشهر طبيب أعشاب في المملكة العربية السعودية. من هذا النبات؟ لماذا يعتبر شاي المورينجا من توصيات جابر القحطاني؟ يجيب على هذا السؤال بالنسبة لك.

شاي المورينجا جابر القحطاني

دكتور. وطبيب الطب البديل جابر بن سالم موسى القحطاني كثيرا ما نسمع بهذا الاسم، لكن من صاحب هذه السمعة الواسعة؟ في الواقع د. ويعتبر جابر من أبرز المعالجين بالأعشاب في الوطن العربي على مر العصور والتاريخ وله مؤلفات عديدة في هذا الموضوع.

حصل طبيب الطب البديل جابر القحطاني خادم الحرمين الشريفين وملك المملكة العربية السعودية الأسبق (رحمه الله) على درجة البكالوريوس الأكاديمي في الصيدلة والكيمياء الصيدلانية من جامعة الملك سعود. وفي عام 1386 – 1387هـ وفي نفس العام الدراسي تم تعيينه معيداً بكلية الصيدلة.

وبعد ذلك حصل على درجة الدكتوراه في الصيدلة الطبية من إنجلترا عام 1396هـ، مما أدى إلى ارتقاءه في السلم الوظيفي والتعليمي بالجامعة، ولذلك تم تعيينه معيداً في قسم الصيدلة بجامعته. وتخرج الأول على فصله.

وبعد عامين فقط أصبح أستاذا مساعدا في نفس القسم، وهذه الترقيات السريعة والنهج الذي استمر حتى أصبح عميد كلية الصيدلة ورئيس قسم الصيدلة يشهد على مهارته غير العادية وتميزه في هذا المجال. منطقة.

جابر القحطاني، الذي لديه مئات الوصفات الطبية التي تثري الصيدلة العربية اليوم، يعتبر في الواقع المرجع الأول والعلاج الأكثر موثوقية في مجال العلاج بالأعشاب المعروفة. وكونه أحد فروع الطب البديل يفسر سبب وجود أكثر من مليون متابع له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

ومؤخراً كشفت وصفة جابر القحطاني التي كتب فيها الطبيب قصائد عن فوائد شاي المورينجا. وفي الواقع تعتبر طريقة التحضير سهلة للغاية. كل ما عليك فعله هو أخذ الأوراق المجففة للنبات. يوضع في كوب من الماء الساخن، ويحلى بالعسل الطبيعي، ثم يترك ليبرد.

ما لا تعرفه عن المورينجا

المصدر الأول لشاي المورينجا هي الشجرة التي تحمل نفس الاسم وهي شكل من أشكال الشجرة التي أصلها وموطنها نيبال والهند، أي أن أصلها يعود إلى آسيا في المقام الأول، ومع ذلك نجدها أيضاً . واليوم يتم توزيعه على نطاق واسع في العديد من دول العالم ولذلك يتم زراعته في أفريقيا وبلدان جنوب القارة اللاتينية.

وفي الحقيقة فإن هذه النبتة ليست جديدة، ورغم انتشارها في الآونة الأخيرة وانتشار وصفات شاي المورينجا لجابر القحطاني وغيره من خبراء الطب البديل، إلا أن أول استخدام لهذه الأوراق الغنية يعود إلى آلاف السنين.

لكن في الآونة الأخيرة خضع هذا النبات لعشرات الدراسات العلمية والأبحاث المخبرية، مما أدى إلى نشر العديد من المقالات البحثية التي تذكر هذا النبات مئات المرات.

ومن الفوائد والأضرار، من المتفق عليه بالإجماع أن هذه الأوراق تحتوي على كميات كبيرة من الخصائص المضادة للالتهابات والفيروسات والبكتيريا وحتى المضادة للاكتئاب، كما جاء في العديد من المصادر الطبية المعتمدة.

ننصحك بالقراءة

علاج طبيعي فعال للعديد من الحالات الطبية

على الرغم من كثرة فوائد هذا النبات المُثبتة حاليا إلا أن وصفة شاي المورينجا جابر القحطاني اختص فيها بالحديث عن بعض الفوائد دونًا عنغ

  • علاج أمراض الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإسهال والإمساك.
  • علاج الأمراض الجلدية وتحسين صحة الجلد.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية ككل.
  • فهو يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين.
  • يساعد المرضى على التخلص من الوزن الزائد لأنه يزيد من معدل الحرق ويخفض مستوى الكولسترول في الدم.
  • يعمل على تنظيم مستوى السكر في الجسم.
  • تثبيط الخلايا السرطانية.
  • تحسين صحة الجسم ومناعته.
  • تحسين صحة العظام.
  • علاج القرحة المعدية والالتهابات المعوية.
  • الحفاظ على الهرمونات في مستوياتها الطبيعية.
  • تعزيز الصحة الجنسية والرغبة الجنسية.
  • حماية الكبد والكلى من الالتهابات والالتهابات.

والسبب في كل هذه الفوائد العلاجية والطبية لنبات المورينجا هو احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية والمواد الصحية، ونحن هنا نتحدث عن الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى المكملات الغذائية الأخرى، لأن هذه الأوراق الخضراء غنية بجميع العناصر الغذائية. العناصر التالية:

  • فيتامين أ.
  • فيتامين ج.
  • فيتامين ه.
  • فيتامين ب المركب.
  • عنصر الحديد .
  • عنصر الكالسيوم .
  • عنصر المغنيسيوم .

ومن أبرز ما يميز وصفة جابر القحطاني لشاي المورينجا هو أن هذا الدواء الطبيعي ليس له أي آثار جانبية تقريبا، وهو آمن إلى حد كبير، وهذا ما أكده خبير الأعشاب في إحدى المقابلات الصحفية. ولذلك، من الممكن شرب هذا الشاي يومياً، أو حتى أكثر من مرة في اليوم، فهو ليس مضراً.

تحذيرات وموانع للاستخدام

على الرغم من أن وصفة جابر القحطاني لشاي المورينجا تعتبر من أكثر علاجات الطب البديل أمانا، إلا أن هناك بعض الحالات لا ينصح فيها بتجربة هذه الوصفة على الإطلاق، خاصة النساء أثناء الحمل والرضاعة.

وبطبيعة الحال فإن هذه العشبة تسبب تقلصاً في حجم الرحم وإذا لم يحدث ذلك في فترة وجوده الطبيعية فإنه يمكن أن يكون ضاراً، وبخلاف ذلك يمكننا القول أن المورينجا تعتبر أكثر طرق العلاج والعلاج أماناً وأماناً على الإطلاق.

وهذا لا يقتصر على جرعات صغيرة من الدواء فحسب، بل يشمل الجرعات الأكبر أيضا، وفي الوقت نفسه لا نتحدث هنا عن تناول هذه الأعشاب أحيانا، لأن أي شيء يتجاوز حده سينقلب عليه بلا شك. على سبيل المثال، يؤدي الإفراط في علاج الإمساك إلى تليين البراز بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى الإسهال الشديد والجفاف.

ولا يقتصر استخدام هذه النباتات على وصفة جابر القحطاني لشاي المورينجا، بل يتعدى ذلك ليشمل استهلاك بذور وزيوت هذه النباتات التي تعتبر أثمن أنواع الزيوت على الإطلاق. قبل استخدام أي من هذه، ينبغي توخي الحذر ويجب استشارة الطبيب المؤهل.