ما هو سلوك المريض المشلول؟ كيفية التعامل مع هذا هو مناقشتنا على الموقع. يتغير سلوك المريض المشلول بشكل كبير في حالة تعرضه للإصابة، وهذا نتيجة للتغيرات التي تطرأ على المريض المشلول بسبب خلل واضح في الدماغ. أجزاء الدماغ المشاركة في هذه السكتة الدماغية المفاجئة.

ما هي السكتة الدماغية؟

السكتة الدماغية هي تغير مفاجئ في عمل خلايا الدماغ، والمعروفة أيضًا بالسكتة الدماغية، وهي عبارة عن نوبة مفاجئة وشديدة تسبب انسداد وتمزق في جميع الأوعية الدموية في الدماغ، مما يسبب خللًا مفاجئًا في خلايا الدماغ. التوقف فجأة عن العمل.

هو تمزق يسد الأوعية الدموية في الدماغ ويمنع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى انقطاع وصول الدم إلى المنطقة التي تغذيها الأوعية الدموية، مما يؤدي في النهاية إلى انسداد أو فقدان الوعي أو السكتة الدماغية أو تشكيل جلطة. ويحدث نتيجة تجلط الدم وعدم وصوله إلى جميع أجزاء الدماغ.

سلوك مريض السكتة الدماغية

ومن الطبيعي أن يتغير سلوك مريض السكتة الدماغية هذه التغيرات بعد الإصابة أو خلال مرحلة العلاج عادة ما تكون إما نفسية أو صحية وتختلف عن بعضها البعض حسب مدى تحمل كل حالة متأثرة، ولكن هذا ملخص لأهم السلوكيات التي من المحتمل أن تحدث في المستقبل. مريض بالشلل:

1- التأثيرات النفسية على المريض

يتعرض المريض المشلول إلى الضعف النفسي والاكتئاب بسبب الاستلقاء والراحة التي يطلبها الطبيب من المريض للتأكد من سلامته ومنع تفاقم حالته فيما بعد.

هذه المشاكل تؤثر سلبا على المريض. وبما أن المريض المشلول يشعر بالاختناق نتيجة جلوسه دون القيام بأنشطة مختلفة لفترة طويلة، فلا بد من رعاية المريض المشلول بشكل جيد، كما يجب أن تنعم عليه الزيارات التي تنقذه من اختناق الإقامة الجبرية بالطمأنينة والسعادة. اعتن به.

2- التأثير على الذاكرة

يعتمد على سلوك مريض السكتة الدماغية وأيضاً من خلال فقدان الذاكرة المرئية المتأثرة بخسائر كبيرة؛ لأن السكتة الدماغية تحدث في الدماغ المسؤول عن حفظ الذكريات وتذكر المواقف.

بالإضافة إلى ذلك، في كثير من الأحيان يفقد المريض القدرة على التحدث والتعبير عما يريد، كما قد يفقد القدرة على الأكل والشرب بشكل جيد، ومن المرجح أن يكون هذا التأثير نتيجة للعديد من الأدوية الموصوفة للمريض. وينصح بتناوله.

وفي معظم الحالات يتعافى المريض المصاب بالشلل بأمان دون أن يفقد الذاكرة أو الكلام، ويختفي الشلل سريعا دون الإضرار بالشخص المصاب.

3- الأعراض الجسدية

وبما أن الدماغ هو الجزء الأكبر الذي يوجه جميع أجزاء الجسم للعمل، فإن من أهم التغيرات السلوكية التي تحدث لدى المريض هو الضعف الجسدي الذي يعاني منه بسبب المرض وبالتالي التغيرات الجسدية التي تحدث في الجسم. وعددهم كبير جدًا، وأهمهم الضعف الجسدي العام في جميع أنحاء الجسم.

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني المريض من شلل نصفي أو شلل كامل أو شلل رباعي، ويعتبر هذا التأثير من أكثر التأثيرات شيوعًا التي تظهر على المريض بعد السكتة الدماغية. ولذلك فإن المرحلة التي تلي التعافي من مرحلة السكتة الدماغية هي مرحلة التعافي من السكتة الدماغية. آثار المرض.

يتم علاج الشلل تدريجياً بالعلاج الطبيعي، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص طبعاً، وفق البرنامج الذي يحدده، مصحوباً بالعديد من الأدوية والمضادات الحيوية والمسكنات، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الذي يساعد المريض على التعافي بحماس. ، بإذن الله تعالى.

كما تؤثر السكتة الدماغية بشكل كبير على الدماغ بسبب انقطاع تدفق الدم في الدماغ، وبالتالي تتوقف العديد من أعضاء الجسم وخاصة الأعصاب عن العمل لفترة طويلة حتى يتم تصحيح المشكلة.

ولهذا السبب، ومن أجل منع الأعصاب من الضمور المفاجئ، يجب على كل من الطبيب والمريض ألا يهمل محاولة استعادة كافة الوظائف الطبيعية للجسم التي ظلت خاملة لفترة طويلة.

التعامل مع السلوك النفسي لمريض السكتة الدماغية

هو سلوك مريض السكتة الدماغية الجانب النفسي من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها؛ لأن الشفاء من المرض يعتمد إلى حد كبير على الحالة النفسية للمريض، فكلما كانت حالة المريض أسوأ كلما تأخرت حالته وأصبح من الصعب عليه التعافي بسهولة من المرض.

ولهذا السبب لا بد من اتخاذ العديد من الحلول لحل المشكلة النفسية التي يعاني منها المريض، وهذا الدور يقوم به الأفراد المحيطون بالمريض، ومن الحلول المقترحة لتحسين السلوك النفسي السيئ لدى المريض ما يلي:

  • يجب على الشخص المصاب أن يبقى نشيطاً بشكل دائم من خلال ممارسة الألعاب المختلفة والمتنوعة أو مشاهدة التلفاز أو قراءة الكتب أو الاستماع إلى الموسيقى حتى يتخلص من الاكتئاب ويبقى في المنزل.
  • محاولة لمّ شمل المصاب مع أصدقائه وأحبائه؛ لأن رؤية الأصدقاء والأحباء والدردشة وتبادل النكات والقصص المختلفة تقلل من عبء المرض والاكتئاب والمرض على الشخص الذي يعاني من المرض.
  • ومن الضروري تقدير مدى انتشار المرض، مع الأخذ في الاعتبار الحالة النفسية السيئة التي يعيشها المريض، وعدم الاستهانة به. لأن ذلك يؤثر عليه سلباً ولا داعي له إطلاقاً خلال مرحلة العلاج.
  • من خلال محاولة جعل إصابة المريض أقل صعوبة وعدم إخافته بمضاعفات مثل الشلل أو فقدان الذاكرة، لمنع المريض من زيادة قلقه على صحته والتسبب في تأخير مبالغ فيه في حالته الصحية.

أسباب السكتة الدماغية

هناك العديد من الأسباب التي تعرض المريض للشلل، وتختلف هذه العوامل المسببة للشلل ويمكن تقسيمها إلى مجموعات على النحو التالي:

1- حياة المصاب

في معظم الحالات يكون نمط الحياة الذي يتبعه المصاب هو السبب الرئيسي للإصابة بالشلل، وهذه بعض العوامل الخطيرة التي يمكن أن تصيبه بالشلل:

  • زيادة الوزن المفرطة والسمنة.
  • عدم الإلتزام بممارسة الرياضة.
  • الإفراط في التدخين أو شرب الكحول.
  • التعرض للضغط النفسي والعصبي الزائد والتوتر.

2- الأعراض الصحية

وفي حالات أخرى يواجه المريض مشكلة طبيعية تؤثر على حدوث الشلل، وهذا من أخطر العوامل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يؤدي الخلل في نسبة الكولسترول إلى ارتفاعه.
  • خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى لدى مرضى السكري.
  • علامات انقطاع التنفس أو احتقان النوم.
  • المرضى الذين يعانون من أمراض القلب المختلفة معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • وراثية.
  • عيوب في صمامات القلب.
  • تظهر أعراض فقر الدم المنجلي.

ننصحك بالقراءة

3- العوامل الخاصة أو الشخصية

هناك العديد من الأسباب المختلفة، والتي تتأثر بالوقت أو بحالة المريض؛ هذه هي كما يلي:

  • الشيخوخة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الشخص الذي يتعرق كثيرًا يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • وفيما يتعلق بالجنس، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض من النساء.
  • تناول بعض الهرمونات المختلفة، مثل حبوب منع الحمل، يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

أعراض السكتة الدماغية مرض الأوعية الدموية الدماغية

هناك العديد من الأعراض التي تشير للمريض إلى إصابته بالسكتة الدماغية، ومن هذه الأعراض:

  • تنميل أو شلل في الوجه والذراعين والساقين.
  • ظهور التأتأة في الكلام.
  • عدم القدرة على الحفاظ على التوازن بشكل جيد.
  • – بعض مشاكل الرؤية أو فقدان الرؤية.
  • غالبًا ما ينتج الفم الملتوي.
  • حركات الذراعين ليست متناغمة أو متماثلة.

أنواع الضربات

هناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية هما المصدر الرئيسي للسكتة الدماغية وهما كما يلي:

1- السكتة الدماغية تصلب الشرايين

تؤثر هذه السكتة الدماغية على كبار السن أكثر حيث أنها تحدث بسبب تصلب الشرايين وتراكم وترسب الدهون في جدران الشرايين، وبالتالي تؤثر على فئة كبار السن أكثر من الفئات الأخرى.

2- جلطة مصدرها داخل القلب

يصيب هذا النوع من الجلطات معظم الشباب الذين يعانون من مشاكل في القلب والأمراض الروماتيزمية، وينتج عن خلل في انقباض عضلة القلب التي تضخ الدم إلى الدماغ، وهذا النوع يفاجئ المريض بالأعراض.

العوامل التي تقلل من تكرار السكتة الدماغية

هناك مثل طبي: (الوقاية خير من العلاج) وهذا القول صحيح تماما. فإذا تجنب المريض المرض باتباع بعض العادات الصحية اللازمة للحماية، فإنه لن يقضي وقتا طويلا في محاولة علاج المرض. هذه بعض العادات المهمة التي يجب على الجميع اتباعها. :

  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية البعيدة عن الدهون الضارة التي تسد الأوعية الدموية وتمنعها من الوصول إلى الدماغ.
  • تأكد من متابعة اختباراتك المنتظمة، وخاصة فحص ضغط الدم.
  • إذا بدأت مرحلة العلاج، يجب على المريض ألا يهمل الالتزام حتى لا تصل مرحلة المرض إلى مستوى أكثر خطورة على المريض.
  • وينبغي الاهتمام بالحد من مشاكل السمنة وزيادة الوزن.
  • احذر من الإفراط في تناول الكحوليات والسجائر والمخدرات، بل الأفضل عدم تناولها نهائياً.
  • وبما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على تقوية العضلات بشكل عام، فإنها تساعد على تكثيف التركيز وزيادة مستواه بشكل كبير.
  • عدم القدرة على تحمل الحالة النفسية وعدم التأثر بشكل غير مبرر بالعوامل الخارجية السلبية. لتجنب الضغوط النفسية غير العادلة.
  • ولمحاولة تجنب ذلك، ابحث عن العلامات المبكرة للشلل الدماغي.

علاج السكتة الدماغية

هو سلوك مريض السكتة الدماغية تحتاج إلى رعاية خاصة وهناك أجزاء كثيرة لهذه الرعاية، لأنها ليست مجرد رعاية طبية، بل هناك أنواع مختلفة من الرعاية حتى يصل المريض إلى مكان آمن ويتعافى من الشلل – بإذن الله تعالى – و هي الرعاية في مرحلة العلاج :

1- الرعاية النفسية

يجب أن يكون المريض مستعداً لبدء مرحلة العلاج، ويجب ألا يظن المريض أن هذه أزمة كبيرة أو أن الاهتمام به أثناء مرضه يشكل عبئاً على من حوله، وأنه واجب على المقربين منه. . إليه في المراحل الأولى من العلاج.

2- العلاج بتطبيق بعض الأنشطة

يجب أن يشعر المريض بأنه طبيعي حتى يتم الانتهاء من العلاج وأن هذا يشكل قلقا إضافيا على صحته، لذلك عليه أن يحاول مواصلة حياته الطبيعية بعناية وممارسة الأنشطة مثل قراءة الكتب ومشاهدة التلفزيون. إلخ، لأن ذلك يحسن حاله.

3- العلاج الطبي

يقوم الطبيب بوضع خطة علاجية ويشرح للمريض معظم الأدوية التي ينصح باستخدامها، بالإضافة إلى إعطائه تعليمات متنوعة لضمان التزام المريض بنظام غذائي صحي.

يستخدم الطبيب أدوية تقلل من تخثر الدم (مثل تصفية الأسبرين كعلاج للدم المتخثر) لمنع التصاق الدم بجدران الشرايين. شلل.

ونظراً لحالة المريض السيئة يحاول الطبيب وصف بعض الأدوية التي تقلل من الاكتئاب وتخفف الأعراض، مثل المهدئات النفسية والعصبية.

4- العلاج الطبيعي

المرحلة الأخيرة والمهمة من العلاج هي اتباع خطة العلاج الطبيعي التي يتم تحديدها حسب الحالة الصحية للمريض والتمارين والتدريبات التي يحتاجها، مما يحسن أداء حالته، ويحمي حالة المريض من التفاقم، ويحاول تقوية العضلات. ضعف في جسم المصاب نتيجة المرض.

يعمل العلاج الطبيعي على تقديم المساعدة للمريض من خلال أمور معينة؛ وأهم هذه الأمور هي:

  • العلاج الطبيعي يزيد من قوة العضلات في الأطراف المصابة.
  • يهدف العلاج الطبيعي إلى تحسين الحالة النفسية والحسية للمريض.
  • كما أنه يحسن عمل المفاصل في الجسم.
  • في العلاج الطبيعي، يتم تقييم وظائف المريض بشكل جيد.
  • يساعد بشكل كبير في تحسين حركة المشي والتقليل من أعراض الشلل.