إنه سؤال بصيغة أكمل، ورغم أنه لا يشترط (من حيث العلامات) تبرير الإجابة، إلا أنك لن تتمكن من الإجابة بثقة على هذا النوع من الأسئلة دون فهم وفهم كامل للمحتوى المطروح، وذلك هذا ما نقدمه لك. ومن خلال السطور التالية لن تجد الإجابة فقط، بل ستجد كل ما تبحث عنه حتى تتمكن من الإجابة على الأسئلة المشابهة بنفسك بأي صيغة.

تهدف الرعاية الصحية الوقائية إلى

تهدف الخدمات الصحية الوقائية إلى الوقاية من الأمراض قبل حدوثها والوقاية من الأوبئة قبل انتشارها.

  • تدور الرعاية الطبية التقليدية حول تشخيص وعلاج الحالات الصحية الموجودة التي تسبب الأعراض والمضاعفات.
  • وفي المقابل، تهدف الرعاية الصحية الوقائية إلى الوقاية من المشاكل الصحية. وتركز الرعاية الوقائية أيضًا على تشخيص المشكلات الصحية قبل ظهور الأعراض أو المضاعفات، حيث تكون فرص الشفاء أعلى.
  • إذا تم تطوير الرعاية الوقائية من الناحية التشغيلية، فإنها تقلل من تكاليف الرعاية الصحية، فضلاً عن دورها في الحفاظ على الصحة العامة.
  • وبهذا النهج، يتحول التركيز من علاج المشكلات إلى الحفاظ على صحة الفرد والوقاية من المشكلات الصحية.

ما هو الهدف من الوقاية؟

  • تهدف الوقاية بشكل عام إلى تقليل مخاطر المرض والإعاقة والوفاة المبكرة.
  • تختلف الرعاية الطبية الوقائية من شخص لآخر وتحدد أهدافًا محددة لكل فرد بناءً على المخاطر التي يواجهها.
  • تعتمد هذه الأهداف على عوامل مثل العمر والجنس والوراثة ونمط الحياة والبيئة الاجتماعية والمادية.
  • تسمى العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض عوامل الخطر.
  • هناك بعض عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها، مثل العمر والجنس والتاريخ العائلي.
  • ومع ذلك، يمكن تعديل عوامل الخطر الأخرى مثل نمط الحياة والبيئة والبيئة الاجتماعية لتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مختلفة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقليل المخاطر من خلال الحصول على رعاية صحية جيدة.
  • تركز معظم خدمات الرعاية الصحية للرضع والأطفال والمراهقين على تحديد عوامل الخطر والوقاية من المشكلات.
  • ينصب تركيز التحقيق على الكشف المبكر عن علامات مشاكل النمو. تشمل الرعاية الصحية الروتينية أيضًا تقييم تاريخ التحصين وتوفير اللقاحات الموصى بها.
  • كما ينصح مقدمو الرعاية الآباء بشأن أفضل السبل لحماية الأطفال والمراهقين من الحوادث والإصابات.

الوقاية خير من العلاج

  • الوقاية خير من العلاج هي مقولة تعني اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث المرض وتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بدلا من الاعتماد على العلاج بعد حدوث المرض.
  • على سبيل المثال، في حالة مرض السكري من النوع الثاني، يمكننا تجنب المرض عن طريق تجنب عوامل الخطر مثل السمنة، ونمط الحياة غير الصحي، وعدم…
  • بالإضافة إلى أن التدخين سبب مباشر للعديد من الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

لذلك يجب تغيير نمط الحياة بشكل إيجابي لتجنب الكثير من الأمراض. وتشمل التدابير الوقائية الهامة ما يلي:

  1. الحرص على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب الوجبات السريعة والمعلبة.
  2. ممارسة التمارين المنزلية البسيطة أو المشي بانتظام.
  3. الإقلاع عن التدخين بمساعدة طبيب مختص.
  4. الالتزام بالتطعيمات اللازمة لكل فئة عمرية.
  5. – اتباع الإجراءات الوقائية أثناء تفشي الوباء مثل ارتداء الكمامة وتنظيف الأسطح وتجنب التجمعات غير الضرورية.
  6. تهوية الأماكن المغلقة وتجنب البقاء فيها لفترات طويلة.
  7. الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  8. تجنب العلاقات الجنسية غير المحمية للحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيا.
  9. اتصل بالطبيب في حالة ظهور أعراض المرض ولا تتناول أي أدوية دون استشارة طبية.
  10. تفعيل دور الأسرة بما في ذلك رعاية المشاكل ورعاية المسنين للحد من انتشار الاضطرابات النفسية.

ومن خلال اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية، يمكننا تحسين وتجنب العديد من الأمراض قبل حدوثها، مما يؤكد أهمية مقولة “الوقاية خير من العلاج”.

قضايا الرعاية الصحية

يمثل تقديم الخدمات الصحية في مصر أزمة تتطلب تطويرها بمعايير وجودة أفضل.

لقد تراكمت المشاكل على مدى عقود من الزمن، الأمر الذي فرض عبئا هائلا على المسؤولين عن تحسين الصحة.

ومن بين هذه المشكلات يبرز ضعف الإنفاق والمخصصات المالية، حيث لا تتجاوز 3% من الدولة وفقا للدستور المصري.

بالإضافة إلى ذلك، يفتقر نظام الرعاية الصحية إلى سيطرة فعالة على مؤسسات الرعاية الصحية ويعاني من تنوع الهياكل الطبية، ونقص العاملين في مجال الرعاية الصحية، واحتكارات سوق الأدوية والمستشفيات.

وتظهر هذه المشاكل في وحدات الرعاية الصحية في المحافظات، حيث تعاني المرافق الطبية من نقص في المستلزمات الطبية والكوادر الطبية، مما يقوض قدرة مستشفيات الدولة على تقديم خدمات صحية لائقة ويعرض حياة البعض للخطر.

بالإضافة إلى ذلك، تزايدت وتيرة الأخطاء الطبية في الآونة الأخيرة، مما يعني أن إجراء عملية جراحية في مستشفى حكومي أو خاص يشكل خطراً قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

هناك حاجة ملحة لمعالجة موضوع الإهمال الطبي والنظر فيه فورا كما يستدعي إعادة النظر في مستوى الخريجين حيث يبدو أنهم يعانون من تدهور مستمر بعد تخرجهم من الجامعات الخاصة بسبب توظيف عدد كبير فيها. ..