نزلة البرد عند الأطفال في سن الأربعين من الحالات التي يعاني منها الكثير من الأطفال، لأن الطفل في هذا العمر يعاني من انخفاض وضعف المناعة.

ولذلك فإنهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، مما يؤدي إلى إصابتهم بنزلة برد حادة ومزعجة، لذا سنتعرف اليوم على هذا الأمر عبر الموقع.

الطفل بارد في الأربعين

وفي مقال اليوم سنتحدث عن نزلة البرد التي يعاني منها طفل في الأربعين من عمره خلال رحلتنا:

  • عندما يصاب الطفل بالبرد في الأربعينيات من عمره، تشعر الأم بالحيرة، وهذا الوضع يكشف ما يجب عليها فعله، كما أن برودة الطفل تؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية لدى الطفل، مما يسبب ضيق في التنفس وخطر الاختناق. .
  • عندما يتعرض الطفل للبرد، تحتاج الأم إلى معرفة الاستعدادات الأولى والبقاء بجانب الطفل لأن الرغبة في تناول الطعام قد تقل.
  • ومن المهم التأكيد على أن الأم لا ينبغي أن تشعر بالذعر أو القلق بشكل مفرط. لأن نزلة البرد عند الطفل في الأربعينيات من عمره تكون مصحوبة دائمًا بحمى شديدة ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة.
  • في الواقع، قد تسبب نزلة البرد لدى الطفل في الأربعين من عمره احتقان الأنف، مما يمنع الطفل أو يمنعه من الرضاعة الطبيعية، مما يمنع الطفل من التنفس بشكل طبيعي.
  • إذا استمرت نزلة البرد لدى الطفل لفترة طويلة دون أي تحسن، فمن الضروري الذهاب إلى طبيب أطفال متخصص.

البرد عند الأطفال

وفي الفقرات التالية سنتحدث عن نزلات البرد عند الأطفال:

  • في الواقع، نزلات البرد أو ما يعرفه الكثير من الناس بنزلات البرد، هي التهاب في البلعوم والأنف ويحدث نتيجة تعرض الطفل الرضيع لفيروس خطير يؤثر بشكل خطير على الجهاز التنفسي.
  • يجب التطرق إلى دور نزلات البرد لدى الأطفال في سن الأربعين، لأنه مع مرور الوقت يمكن أن يؤثر سلبا على مناعة الطفل.
  • من الممكن أن يصاب الطفل بنزلات البرد بشكل متكرر، حيث قد يصاب بنزلات البرد أكثر من 8 مرات في السنة.

أسباب البرد عند الأطفال

في الواقع هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالبرد، بما في ذلك:

  • مناعة الطفل تكون ضعيفة عند ولادته، ولكن من الممكن زيادة هذه المناعة في سن صغير من خلال الرضاعة الطبيعية، والتي تعمل كمضاد لأي فيروسات أو بكتيريا قد تصيب الطفل.
  • انتقال العدوى من طفل أو شخص؛ لأن نزلة البرد يمكن أن تكون نتيجة فيروس ينتقل عن طريق مياه الشرب أو التنفس أو المحادثة الوثيقة.
  • التدخين لفترة طويلة وبكميات كبيرة بالقرب من الطفل من العوامل التي تقلل من مناعة الطفل ويسبب نزلات البرد والتهابات الشعب الهوائية.
  • الجلوس بالقرب من الهواء الجاف الصادر من مكيف الهواء أو الجلوس بجوار أو أمام تيار هوائي قوي.

ننصحك بالقراءة

أعراض البرد عند الأطفال

ومن خلال رحلة اليوم والتي تتضمن مقالنا عن نزلات البرد عند الأطفال بعمر 40 سنة، يمكننا التعرف على أهم الأعراض التي تحدث نتيجة إصابة الطفل بالزكام:

  • العطس المستمر.
  • السعال الشديد.
  • ليس لدى الطفل رغبة في تناول الطعام.
  • عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
  • الحمى، وفي بعض الحالات يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
  • احمرار العين.
  • الدموع تتساقط باستمرار.
  • سيلان الأنف المستمر.
  • البكاء الشديد والمستمر.
  • النوبات.
  • ألم شديد في البلعوم.
  • يتجنب الطفل الحليب.
  • إصابة الطفل بالتهابات خطيرة في الحلق.
  • صعوبة في البلع بسبب التهاب الحلق.
  • تتفاقم حالة الغدد الليمفاوية مع حدوث تلف.
  • اضطراب النوم بسبب صعوبة التنفس.

علاج نزلات البرد عند الأطفال

من الممكن علاج نزلة البرد لدى الطفل البالغ من العمر أربعين عاماً بعدة طرق:

  • وللتخفيف من العطس المستمر أو السعال الشديد الذي يعاني منه الطفل، من الممكن استخدام محلول ملحي يمكنك الحصول عليه بسهولة من أي صيدلية.
  • مص المخاط الذي يفرزه الطفل نتيجة إصابته بالبرد باستخدام جهاز شفط يمكن الحصول عليه بسهولة من الصيدليات.
  • توفير الراحة والجو المناسب لاسترخاء عضلات الطفل.
  • يمكن إعطاء الطفل جرعة من الباراسيتامول ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبيب متخصص لمنع حدوث أي مضاعفات.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة.
  • إذا كان عمر الطفل أكثر من شهرين، فمن الممكن تناول الأيبوبروفين تحت إشراف الطبيب المختص.

العلاج المنزلي لنزلات البرد عند الأطفال

  • ضعي الفازلين أو كريم مرطب غير كحولي حول فتحة الأنف، مما سيقلل الاحمرار والالتهاب في تلك المنطقة ويقلل من انزعاج الطفل.
  • الإكثار من شرب المشروبات الساخنة للتخفيف من أعراض السعال المزعجة.
  • ويظهر اهتمام الأم بإعطاء الطفل الكثير من الماء.
  • منع التدخين بالقرب من الطفل تحت أي ظرف من الظروف.
  • حافظ على دفء الطفل في المنزل وقلل من الخروج لمنع تعرضه للفيروسات أو الجراثيم المحمولة جواً.
  • ومن المهم التأكيد على أنه يمكن للأم أن تقف مع طفلها في حمام مملوء بالبخار، تحاول فيه تخفيف المخاط الذي يسبب احتقان الأنف، وذلك عن طريق تشغيل الماء الساخن في الحمام لمدة أقصاها 10-15 دقيقة.
  • إن قيام الأم بوضع كريم أو جل يحتوي على المنثول على الجزء الخارجي من صدر الطفل قد يقلل من الالتهاب أو ضيق التنفس الذي يعاني منه الطفل.
  • وضع الطفل في وضع عمودي لفترات طويلة من الزمن.
  • الصبر والرغبة في إرضاع الطفل طبيعياً؛ لأن حليب الثدي غني بالعديد من الفيتامينات المفيدة أو المضادات الحيوية الطبيعية.
  • إن استحمام الطفل بالماء الدافئ سيزيد من استرخاء العضلات والقدرة على التنفس، ولكن يجب ألا تزيد مدة الحمام عن 15 دقيقة.
  • الحرص على تهوية غرفة الطفل بشكل مناسب ولفترات زمنية مناسبة لتجديد الهواء في الغرفة.

الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال في سن الأربعين

من الممكن اتباع هذه النصائح للوقاية من إصابة الطفل البالغ من العمر 40 عاماً بالبرد:

  • خلال فترة الشتاء القاسية هذه، من الضروري إبعاد الأطفال غير المطعمين عن الأماكن المزدحمة أو تجنب إبقائهم خارج المنزل لفترات طويلة.
  • يجب على الأم غسل يديها وفمها جيداً بعد العطس.
  • تقوم الأم بتغطية أنفها وفمها عند العطس.
  • تأكد من استخدام معقم اليدين والكحول دائمًا.
  • إزالة المناديل المستعملة فوراً لمنع الطفل من الاحتفاظ بهذه الأنسجة ونقل العدوى لنفسه.
  • من الممكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في الغرفة، مما سيقلل من تعرض الطفل لأعراض البرد المؤلمة وغير المريحة.
  • تجنب وضع أي شيء على ساق الطفل المصاب بالزكام
  • التنظيف الدوري لأسطح المنزل.
  • إذا ظهرت على الطفل أي أعراض نزلة برد، يجب التواصل فوراً مع استشاري الأطفال لعلاج الحالة فوراً قبل ظهور أي مضاعفات.