تعتبر ركل الجنين للمهبل في الشهر التاسع من أبرز العلامات التي يمكن أن تراها الحامل كإنذار بقرب وصول الجنين، فما مدى صحة ذلك وما هي الأسباب والأعراض التي ترمز إليها هذه الحركات؟ ؟ وسنخبرك بالحركات الطبيعية للجنين خلال هذه الفترة، ففي الواقع لا تعتبر هذه الحركات طبيعية دائمًا.

ركل الجنين في المهبل في الشهر التاسع

يعتبر الشهر التاسع من الحمل المعركة والمرحلة الأخيرة من أهم المراحل في حياة معظم النساء، وخلال هذا الشهر تبدأ كل الأفكار تتضارب في أذهان الوالدين وتحدث أشياء كثيرة. وهذا المخلوق الذي عليه أن يفكر في شكل الجنين ومظهره، وسلامة عملية الولادة، ويبذل الجهد في توفير البيئة المناسبة، له مظهر جميل وبنية ضعيفة.

ورغم أن هذه المرحلة هي الأقل خطورة على حياة الجنين، إلا أنها تمثل كابوسا، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يرغبن في الولادة الطبيعية بعيدا عن التدخل الجراحي والولادة، وهو ما يعرف بالولادة القيصرية. ونتيجة لهذه الأشهر التسعة تضاءلت كل هذه الآلام، ويمكن القول أن الأمر يستحق ذلك.

ومن الجدير بالذكر هنا أيضاً أنه على عكس التوقعات فإن الحامل لن تشعر بحركات الجنين بنفس القوة التي كانت عليها من قبل، وهذا لا يعني اختفائها أو غيابها نهائياً. الفأل السيئ: يجب على المرأة استشارة الطبيب المختص لتلقي الرعاية، ويجب عليها طلب الرعاية الطبية المناسبة فوراً.

السبب وراء عدم قدرة الجنين على الحركة في الثلث الثالث من الحمل، وخاصة في الشهر الأخير، هو أن حجم الجنين يزداد ولا يستطيع التحرك في المساحة الضيقة في رحم الأم، فما هو السبب الحقيقي وراء ركل الجنين ؟ المهبل في الشهر التاسع؟ ماذا يظهر هذا؟

إن ركل الجنين للمهبل في الشهر التاسع له العديد من العلامات والأعراض وغالباً ما يشير إلى الحالات التالية:

  • وتنقطع المشيمة وتحدث اضطرابات ومشاكل أخرى.
  • ركل الجنين يدل على تغير في وضعية جسمه.
  • وقد يكون ذلك مؤشراً على زيادة الوزن، مما يسبب ضغطاً على الرحم والمهبل، مما يسبب حركات تشبه الركلات المؤلمة في هذه المنطقة.
  • في بعض الحالات يكون ركل الجنين للمهبل في الشهر التاسع مؤشراً على اقتراب موعد الولادة وبدء علامات المخاض مثل آلام المخاض أو المخاض.

أهم المعلومات عن الشهر التاسع من الحمل

يبدأ الشهر التاسع من الحمل من الأسبوع السادس والثلاثين إلى الأسبوع الأربعين ويعتبر في أغلب الأحوال النهاية الطبيعية لفترة الحمل، وفي الواقع تحدث وتحدث بعض التغيرات في كل أسبوع من هذه الأسابيع.

وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن الطفل لا يكتمل نموه في هذه الفترة، لأن عملية تكوين أنسجته الخاصة تستمر حتى خروجه من رحم أمه، ولكن يمكن القول أن هذه الفترة يمكن اعتبارها فترة اللمسات الأخيرة. ومن أبرز المعلومات والتوصيات في هذه الفترة التي تكتمل فيها الأعضاء والأنظمة المفقودة عملية نموها ما يلي:

1- في الأسبوع السادس والثلاثين

ومع متابعة الأطباء المتخصصين لهذه المرحلة من الحمل، يتم ملاحظة بعض التغيرات والتطورات، وكذلك الأعراض التي تحدث لدى كل من الأم والجنين. وأبرز هذه الأمور هي:

  • وتستمر عملية نمو الجنين ويزداد وزنه مما يؤدي إلى نزوله إلى منطقة الحوض مما يشكل ضغطاً خطيراً على المثانة والمهبل، وفي الشهر التاسع وعلى الرغم من شعور الجنين بركلات في المهبل فإن عملية تنفس الأم تشهد يتغير. تحسن واضح.
  • تعاني المرأة الحامل من تقلبات كبيرة في طاقتها وتشعر بالنشاط والحيوية.
  • تشعر المرأة الحامل بالرخاوة في العظام والمفاصل بشكل عام، وخاصة في منطقة الحوض، وذلك بسبب إفراز بعض الهرمونات التي تهدف إلى تسهيل عملية الولادة.
  • تبدأ انقباضات الرحم، مما يجعل الأم تشعر بالألم، ولكن هذا ليس ألم مخاض أو ولادة، ولكن هذا يسبب ارتباك الأم وتشعر بما يعرف بألم الولادة الكاذبة.
  • يميل الرحم إلى الجانب ويزداد حجم السائل الأمنيوسي، مما يجعل الطفل يطفو أكثر.
  • يصل وزن الجنين خلال هذه الفترة إلى 2.60 كيلوجرام تقريباً، ويصل طوله إلى 47.70 سم.

ومن الجدير بالذكر هنا أن الجنين في هذه المرحلة يحتاج إلى البدء باتخاذ وضعية الرأس، أي أن رأسه يتجه نحو مهبل الأم ولا يلتفت، وفي الشهر التاسع يمكن للأم أن تشعر بالجنين وهو يركل المهبل. وبينما يُبشر بصعوبة الولادة الطبيعية، يتم اللجوء بعد ذلك إلى التدخل الجراحي والولادة القيصرية.

ننصحك بالقراءة

2- في الأسبوع السابع والثلاثين

ابتداءً من هذا الأسبوع تقريباً تكون ولادة طفل الأم طبيعية ولا يمكن القول إنها ولادة مبكرة بالتأكيد، لذا عليك الاستعداد للولادة في أي وقت، وأبرز المعلومات والتوصيات لهذا الأسبوع هي كما يلي:

  • يبدأ الجنين في الحركة، مما يسبب تمزقًا بسيطًا في كيس الحمل، مما يؤدي إلى وجود الجنين بكمية قليلة من السائل الأمنيوسي أو السائل الأمنيوسي، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية، كما تلعب الاضطرابات المهبلية دورًا كبيرًا. وينصح باستشارة الطبيب في هذا الشأن.
  • يظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية أن وضع الجنين والرحم غير مستقر وأن الولادة ممكنة في أي وقت خلال هذه الفترة.
  • لتقليل خطر الإصابة بالوذمة في الساقين قدر الإمكان، يوصى بالاستلقاء على الجانب الأيسر أو على الظهر مع رفع الساقين قليلاً، وهذا يساهم أيضًا في تحسين تدفق الدم إلى كل من الأم والطفل. جسم الجنين.
  • انتهت عملية التعظم، لكن بعض العظام تظل طرية حتى بعد الولادة. باعتبار أن عظام الأطفال تحتوي على كمية عالية من الغضاريف، فإن ذلك يساهم بشكل كبير في تسهيل عملية الخروج من المهبل أثناء الولادة الطبيعية.
  • هذه هي الفترة التي تكون فيها معدلات النمو أبطأ، وذلك لأن الجنين يكون مركّزا ومنشغلا بالتعود على التنفس أثناء عملية الزفير في كيس الجنين.
  • الوزن الطبيعي للجنين هو 2.80 كجم، وطوله 48.60 سم.

في هذه المرحلة يقوم الأخصائي بفحص عنق الرحم للتأكد من سلامة عملية التوسيع، وكذلك درجة الأنسجة والرطوبة، وتحديد وضعية الطفل بالنسبة للرحم، مما يسهل بشكل كبير تحديد ما إذا كان عنق الرحم أم لا. متوسعة أم لا. ستلد الأم طبيعياً أو بعملية قيصرية.

3- في الأسبوع الثامن والثلاثين

خلال هذه الفترة، تنشغل الأسرة بأكملها بتجهيز غرفة الطفل وملابسه، وكذلك ترتيب غرفة العمليات للولادة، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الملاحظات والتغيرات التي تطرأ على الجنين خلال هذه الفترة. وأبرز هذه هي:

  • يؤدي التوسع المفرط لعنق الرحم إلى خروج المزيد من الإفرازات، وقد تشمل هذه الإفرازات نزيفًا وسائلًا دمويًا ورديًا.
  • زيادة شدة انقباضات الرحم بشكل مؤلم يمكن أن تمنع المرأة الحامل من النوم وتتركها تشعر بالتعب ونقص التركيز، فضلاً عن نقص كبير في الطاقة.
  • زيادة ضغط الطفل على المثانة يجعل المرأة تشعر بأن الجنين يقوم بركل المهبل في الشهر التاسع، الأمر الذي قد يكون مؤلماً في بعض الأحيان.
  • يبدأ الزيت بتغليف جلد الطفل لحمايته والحفاظ عليه.
  • يتكون البراز الحقيقي لأول مرة في أمعاء الجنين.
  • تتحسن وظائف المخ والجهاز العصبي المركزي لدى الجنين بشكل كبير، وتتطور رئتاه لتصبحا أكثر موثوقية.
  • تنمو أظافر الطفل، مما يسبب ظهور بعض الخدوش في الرحم.
  • قد تشعر الأم بقفز الجنين وذلك بسبب إصابتها بالفواق نتيجة التنفس وابتلاع السائل الأمنيوسي.
  • يبلغ وزن الجنين حوالي 3 كيلوغرامات، ويبلغ طوله 50 سم أو أكثر.

في الواقع، تحدث حالات حمل هذا الأسبوع أكثر مما كانت عليه في الأسبوعين الماضيين، حيث أن الجنين قد اكتمل نموه إلى حد كبير، مما يجعل إمكانية الولادة في وقت أبكر من المتوقع أمرًا طبيعيًا وشائعًا.

4- في الأسبوعين التاسع والثلاثين والتاسع والأربعين

هذه الأسابيع هي الأسابيع التي يجب فيها على الأم أن تلد وتلد جنينها، وتعتبر حالات الحمل التي تزيد عن أربعين أسبوعًا خطيرة للغاية لأنها يمكن أن تسبب حالة تعرف في عالم الطب بضائقة الجنين.

يمكننا تعريفها بأنها حالة مرضية تصيب الجنين وتدل على بعض الاضطرابات مثل وصول الدم والأكسجين، وبشكل عام فإن أبرز الملاحظات والتغيرات التي تطرأ على الأم والجنين خلال هذه الفترة هي:

  • المعاناة من زيادة آلام براكستون أو انقباضات الرحم بسبب الولادة، مع العلم أن هذه الآلام تكون أكبر إذا لم يكن الحمل الأول للأم.
  • يفرز الرحم بعض السوائل الدموية اللزجة.
  • تفرز الحلمتان سائلًا أصفر اللون يُعرف باسم اللبأ (أول إنتاج للحليب أو الزبادي من الغدد الثديية قبل أيام قليلة من الولادة).
  • وبينما تفقد الأم كمية كبيرة من السوائل، فإنها تصاب بالإسهال، وتزداد شهيتها بشكل ملحوظ، وقد تصاب بالحمى أيضًا.
  • يستمر الجنين في العمل الجاد لممارسة التنفس في الرحم لتنشيط الرئتين.
  • عند حساب الزمن بين كل انقباضة والانقباض الذي يليها، لا بد من التأكد مما إذا كانت الانقباضات تبقى كما هي من حيث القوة والسرعة أم أنها تتغير من حيث القوة والسرعة.
  • يجب عليك التركيز على قياسات ضغط الدم.
  • من المهم معرفة الفرق بين آلام المخاض الحقيقية والكاذبة حتى تتمكني من الذهاب إلى المستشفى عند حدوثها.
  • قد يكون الجنين معرضًا لخطر الإصابة بقصور المشيمة، والذي يمكن الإشارة إليه من خلال انخفاض كمية السائل الأمنيوسي وأمراض القلب.
  • يشير خروج كميات كبيرة من سائل عديم اللون والرائحة من المهبل إلى تمزق كيس الحمل وبدء عملية المخاض.
  • يولد الطفل بـ 300 عظمة، ومع مرور الوقت تتجمع هذه العظام لتصل إلى 206 عظمة فقط.
  • يبدأ الجنين بتلقي الأجسام المضادة من خلال حليب الثدي، وبعد الولادة يخضع لفحوصات معينة للتأكد من سلامة جسمه وأعضائه.

ومن الجدير بالذكر أن ركل الجنين للمهبل في الشهر التاسع قد يعبر عن انزعاجه، وهذا بسبب قدرته على السمع والرؤية، لذا احرصي على تهدئته والتحدث معه. بالتأكيد يحدث فرقا.