جمال الدعاء للأحبة في الله هو في صدق المشاعر، في محبة الطيبة، في النية الصادقة في سبيل الله، فالحب أنواع وأنواع ودرجات كثيرة، ولكن حب الإنسان هو أعلى أنواعه وأعظمه. وتبقى الدرجة العليا عند الله. هذا النوع من الحب النقي والصافي له صلاة خاصة يمكننا أن نصليها. الله موجود فيه لمن نحب، ومن خلاله سنعرف. هو.

دعاء من الله لأحبابك

من منا لا يوجد في حياته شخص أو حتى أكثر من شخص يحبه بلا سبب أو سبب ويقول باستمرار “أنا أحبه في الله، ولا أتوقع منه أي مقابل”. نحن نختار هؤلاء الأشخاص بالصلاة كثيرًا أمام الله بسبب محبتنا الكبيرة لهم ومكانتهم السامية في قلوبنا. ومن أمثلة الصلاة ما يلي:

  • اللهم إنك أعطيتني خير الناس من دون أن أطلبه، فأدعوك أن لا تحرمني من جميل صداقاتهم في الدنيا والآخرة، وأكرمهم وأذهب حزنهم. واهدهم إلى كل ما تحبه وترضاه، واجعل حدائقهم حدائق بركات، ومساكن في الآخرة. اللهم لا ترد لهم دعاءي. وأشهد أن تحبوهم فيكم.
  • ربي أنت تعلم أني أحب هذا الرفيق وأسألك أن توسع له كل طريق خير برحمتك وأن تعيذه من شر الدنيا وشر الناس وشرهم. املأ قلبه بالإيمان ونور اليقين تجاهك، وامنحه السعادة والنجاح في كل خطوة يخطوها في الحياة، واشهد أنني أحبه أيضًا.

ما هو الحب في الله؟

لا يمكننا أن نكتب أدعية لأحبائنا في الله دون أن نشرح قليلاً ما هو الحب في الله وكيف يحدث، فمهما حاولنا أن نشرح شعور الحب في الله مهما كانت أهميته فلن ينفع الوصف. يكون كافيا. ولنوضح مكانة هذا الشعور وحجمه، ففي الحقيقة الحب في الله ليس له سبب أو سبب واضح، بل هناك هدف معين وراءه، ولكن يمكن أن نجزم أنه كله في سبيل الله.

حب الله كبستان كبير أخضر، تنبت تربته بالوفاء والصدق، وتسقى باللطف والمحبة، ونسيمها الأخلاق الطيبة والكلمة الطيبة، والله إني أهنئ نفسي على حب أصحابي. إني مخلص لله وأشهد أني أحبهم فيه، وأدعوه أن يرزقني صحبتهم الجميلة في الدنيا وصداقتهم مع جناته في الآخرة.

حب كل ما في الدنيا في سبيل الله وحب كل شيء في الله يجعل الأرض تبدو كالأفق الواسع وهي ضيقة، وحب الله يجعل الحياة مليئة بالحب والإخلاص والنظافة والحب والمودة. الحقيقة: لا شيء في هذا العالم يستحق أن نحرم أنفسنا من الجنة التي نستطيع أن نصنعها بأيدينا من خلال محبتنا لكل شيء في الله.

إذا أدخل الله في حياتنا أشخاصًا يستحقون حبنا، فسوف يعوضنا عن معظم الألم الذي مررنا به من قبل بهذه النعمة الجميلة. يا إلهي، إن لمسها والشعور بها ورؤيتها بأعيننا وشعورها الحقيقي هو ما يبعث فينا الأمل، ربنا يجمعنا بأحبابنا في الدنيا في جنات الآخرة إن شاء الله.

ومن أهم الأدلة على محبة الآخرين في الله أننا نجد تعاطفا وقربا غريبا يربطنا بهم دون معرفة السبب والمصدر، وهذا يمكن من أن تزدهر وتتطور مشاعر الأخوة والمحبة. قلوبنا تتجه نحوهم تلقائيًا.

وهذا الحب الجميل هو الذي يجعل حياتنا ودنيانا أكثر إشراقا ونظافة من ذي قبل، فلا أجمل من محبة الله، ولا شيء أجمل وأبقى من مشاعر الرحمة والأخوة الناشئة عن محبة الله.

ننصحك بالقراءة

مظاهر الحب في الله

الكلمات وحدها لا تكفي لوصف أي دعاء تقدمه لأحبائك في سبيل الله أو محبة الله بشكل عام، فهي أجمل وأنقى وأسمى حب وهي من تلك التي تحتاج إلى تنفيذ بعض الأعمال معظم. ليتأكد وجوده، ويستنبط صدقه من هؤلاء، لتعرف هل هذا الحب صادق في سبيل الله، أم أنه حب مختلف لغرض آخر؟

لا يتم التعبير عن محبة الله في القلوب التي يرسلها الناس لبعضهم البعض والكلمات الجميلة على شاشة الدردشة، بل على العكس من ذلك، فهي مناشدة لا هدف لها للشخص الآخر، وإذا تكلم شخص ما بسوء فهو رد على كلامه. غياب. ويظهر أيضًا في حفظ السر، وصيانة الغيبة، والشكر.

محبة الله لا تقتصر على الكلمات الطيبة أو الرسائل التي نرسلها للأشخاص الذين نحبهم، ربما لا أحد منا يشعر أن الله يحب إنسانا، ولكن إذا تكلم عنه شخص ما بسوء، فإننا على يقين من ذلك تماما. طريق.

عندها فقط نجد أنفسنا نحرك لا إرادياً كل حواسنا وألسنتنا للدفاع عنه وصد غيبته، وبينما نصلي أجمل صلاة لله من أجل أحبابنا، نرى حياته تأتي لا إرادياً على ألسنتنا.

وأهم ما يميز الحب عن الله أنه لا توجد قيود وشروط، ولا توجد رسوم جمركية أو حدود جغرافية فيما يتعلق بالتبرعات التي يقدمها، كما أنه يمثل تجاوز المسافات الكبيرة حتى نلتقي. عادت قطاراتنا في محطات الحياة معًا من جديد، والوجه اللطيف الودود المبتسم الذي يطرق بابنا بعد مغادرتنا ويعانقنا عندما نقول وداعًا.

إن محبة الله، أو هذا النوع من الحب بشكل عام، مختلف تماماً لأنه فريد ولا مثيل له في نوعه، وأي شعور بالحب تجاه الإنسان يكون مشروطاً ومحدوداً بضوابط معينة واحتياجات معينة، لأنه ليس له حدود، وهو الحب الذي يريح النفس لأنه غير مشروط ولا مقيد.

إنه شعور مختلف وجميل، مليئ بالحب والتصالح والوئام، يدفع الإنسان إلى طرق باب أحبائه دون خوف وخجل في أوقات الشدة والحاجة، كما يعطل كل شيء دون سبب واضح. من قيود الحب الشائعة بين الناس.

إذا كنا لا نصلي إلى الله دون وعي أثناء الصلاة من أجل أحبائنا أو مناجاة الله، فهذا يعني أننا لم نصل بعد إلى هذه الحالة من الحب. لديهم القدرة على الدعاء بألسنتهم، ولكنهم يكتفون بالدعاء الصامت في قلوبهم، وأرواحهم، والله أعلم بقلوبهم، ويسمع الدعاء ويجيبه.