إنها دعاء جميل يريح القلب، وهو من أفضل الوسائل للتخلص من القلق والحزن والمعاناة، والحصول على الراحة النفسية والروحية من الله عز وجل، فلا يوجد أجمل من التقرب إلى الله. وسنتعرف على بعض هذه الأدعية في هذا المقال لتطمئن قلوبنا.

دعاء جميل جداً يريح القلب

الصلاة هي التي تزيل الهموم وتغير القدر عن المسلم، ولهذا فإن المسلم الذي يمر ببعض الهموم والمتاعب في حياته يلجأ إلى بعض الأدعية التي تساعده على التقرب من الله عز وجل حتى تفرج همومه وتطمئن قلبه. . .

إن الصلاة والتقرب إلى الله تقوي إيمان المسلم وتمنحه القدرة على الصبر واحتساب الأجر. وفيما يلي سنتحدث عن مجموعة من الأدعية المقبولة بإذن الله:

  • يا أرحم الراحمين يا رحمن أنعش أفكاري وأرح قلبي وروحي.
  • إلهي أنت الميسر لكل عسير، أسألك أن تيسر عملي، وتفرج همي، وترحم ضعفي وقلة كفاءتي.
  • يا مُفرج الهموم، يا من يجيب الهموم إذا دعوتك، ارحمني واغنني عن كل شيء برحمتك، إنك أنت السميع القدير.

أجمل الأدعية التي تريح القلب من السنة النبوية

وطبعاً ليس هناك أجمل من هذه الأدعية القادمة من نبينا صلى الله عليه وسلم، فإنها بإذن الله ستُقبل حتماً.

لقد كان رسولنا العظيم يهدف دائما إلى القرب من الله، لتحقيق الراحة النفسية وأعلى مراتب الإيمان، لذلك أوصانا بتلاوة بعض الأدعية التي تخفف الحزن والأسى، وتسكن الأحزان، وتريح النفس. واحد منهم:

“”بما روي عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحداً من حزن ولا حزن قط، اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن سريتك. جبهتي بين يديك. سلطانك علي عادل. أسألك بكل اسم هو لك، أعطيته لنفسك، وعلمته أحدا من خلقك، وأنزلته في كتابك، وأبقيته في علم الله. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب حزني، وذهاب همي. الله يفرج همه وحزنه ويبدله فرجاً. هو قال:

وقد ذكر نبينا أن من يقرأ هذه الصلاة لن يصيبه هم أو حزن أبدا، لأن المسلم في هذه الصلاة يقبل أنه لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له، وأنه لا حول له ولا قوة، لأن والقوة لله عز وجل .

يقول الإنسان: إن حكم الله عليه حق، وأن ما يحكم فيه هو العدل، موجهاً خطابه إلى الله عز وجل، ويدعوه بالأسماء التي سمى الله نفسه بها، والتي علم خلقه، أو بالأسماء العظيمة المذكورة في الآيات . . القرآن الكريم.

جعل القرآن رحمة للنفس، لأن الربيع من مظاهر رحمة الله وبعث الأرض بعد الموت؛ وطالما أن القرآن خلاص من الظلمات إلى النور ويرجو قراءته. القرآن سيزيل أحزانه وهمومه.

دعاء تفريج الكرب من السنة النبوية

ننصحك بالقراءة

ولم يترك نبينا شيئًا إلا وأرشدنا ليكون قدوة لنا، ولنكون خير مرجع لنا في كثير من أمور الحياة الدنيا، ومن بين الوصايا التي أعطانا إياها أيضًا الأدعية التي كان يقيمها. كان يستخدمها عندما يشعر بالضيق:

“كما رواه عبد الله بن عباس قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الرحيم، لا إله إلا الله رب العرش، لا إله إلا الله لا اله الا الله . لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب الأرض. “رش الكريم”

لو ضاقت عليه الدنيا – عليه أفضل الصلاة والسلام – وإذا أصابه هم وغم وحزن قال بهذا الدعاء، فينبغي للمسلم أن يحمد لا إله إلا الله، شاكراً أن لا إله إلا الله، يجب تأكيده. اعبده واحترمه وارفع له التقدير.

عندما يتقبل الإنسان أن كل شيء بيد الله، وأنه لا يمكن أن يكون شيء إلا بإذنه، وعندما يسلم عمله لله ويثق به في كل ما يمر به من متاعب وأحزان، فإنه لا يرفض إرادة الله والشخص الذي يقرأ هذه الصلاة الجميلة يكسب راحة البال.

دعاء من نبينا لإزالة الهموم ولو كانت جبلية

هناك أدعية كثيرة في سنة نبينا قدمها لنا نبينا صلى الله عليه وسلم للتخلص من مشاكل الدنيا، وقد وردت هذه أيضًا في الأحاديث. الصلوات هي:

“وفي رواية أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: ألا أعلمك صلاة تصليها؟ لو كان عليك مثل جبل أحد لقضاه الله عنك. قل: يا معاذ: يا معاذ أنت صاحب المال. إنك تعطي الملك لمن تشاء، وتأخذ المال ممن تشاء. أعز من شئت، وأذل من شئت، الخير في يديك، إنك على كل شيء قدير، الرحمن في الدنيا والآخرة أرحمهم، تعطيهم وتذرهم من تشاء. ارحمني ممن شئت منهم، وأغنني به من رحمة الآخرين.

وكان صلى الله عليه وسلم دائما ينصح كل من حوله، وكان من النصائح التي كان يقدمها أدعية تنجي الناس من الهم والغم والأحزان، حتى لو وصلوا إلى الجبال.

وفي هذا الدعاء نحمد قدرة الله تعالى الذي له القدرة على إكرامنا وإذلالنا بالعطاء والأخذ من عباده وغيرهم في الدنيا، وكل الخير والجمال بين يديه. إنه قادر على كل شيء.

وفي النهاية يطلب من الله أن يرحمه وأن لا يجعله معتمداً على أحد في الدنيا، وهي صلاة تتضمن الثقة بالله وحسن النية تجاهه.

كيف يتصرف المسلم أمام الهموم والمتاعب؟

بالطبع الصلاة يمكن أن تغير الأقدار، وقراءة أجمل الأدعية لتحقيق راحة البال والنفس هي من الأدوات التي تساعد على إنقاذ الإنسان من الهموم والأحزان والمتاعب، ولكن يجب على المسلم أن يتمسك بقوة. فإليك بعض الأمور في هذه الأوقات ليذهب الله عنه الهم:

  • إن التقرب إلى الله تعالى بنوايا حسنة من أهم ما يجب عليك فعله في الأوقات الصعبة والتأكد من أنه سيخلصك من المتاعب والحزن في أسرع وقت ممكن.
  • ولا تنس أن تذكر الله في كل وقت.
  • أداء الصلوات المفروضة وكثرة صلاة النافلة وصيامها.
  • إقرأ القرآن كثيراً.

يواجه الإنسان في كثير من الأحيان بعض المشاكل والضغوطات في الحياة اليومية وهذا يجعل الإنسان يرغب في معرفة طرق الخروج من هذه الحالة وأفضل طريقة لذلك هي قراءة دعاء جميل يحاول توفير راحة البال وراحة البال عقل.