الصلاة التي تسهل المهام الصعبة هي صلاة مجربة تساعد على تخفيف الضيق والقلق، وحل القضايا والمشاكل المعقدة، وفي كثير من الأحيان قد لا يكون لدى الإنسان ما يفعله سوى رفع يديه إلى الله، وهناك صيغ كثيرة. وسوف نتعلم الأدعية والأدعية التي يمكن استخدامها للتقرب إلى الله، وتخفيف المشاكل، والدعاء له بتيسير الأمور.

لقد ثبت أن الصلاة التي تسهل المهام الصعبة

إن الله عز وجل يحب أن يتقرب العبد إليه بالدعاء والرجاء، ولا تقتضي الصلاة أن تتم إلا في أوقات الشدة والمتاعب، بل على العكس، فإن الله يحب الصلاة والحمد الدائم والشكر، سواء في السراء أو الشر. . وسوف نستعرض جميع النعم التي أنعم الله بها علينا، في النقاط التالية، مجموعة من الأدعية التي يمكن الاستناد إليها في اللجوء إلى الله لتسهيل الأمور:

  • اللَّهُمَّ مُنقِّي الحديد هوّن لي أمري، واقضِ حاجتي، إنك على كل شيء قدير.
  • اللهم ارحم ضعفي وعجزي ويسر لي أمري يا أرحم الراحمين.
  • اللهمّ لا ملجأ لي غيرك، ولا منقذ لي غيرك. اللَّهُمَّ سهِّل لي أمري، لأنك أنت العلي العظيم.
  • اللهم إني أعوذ بك مما لا طاقة لي به، اللهم اكشف عني الهم ويسر لي أمري، إنك على كل شيء قدير.
  • يا ذا الجلال والإكرام، نسألك باسمك الأعظم أن تسهل كل أمر عسير. اللهمّ اكشف عني البلاء والكرب، اللهمّ ارزقني من حيث لا أتوقع سمعاً ولا علماً. .
  • يا غفور يا رحيم، اللهمّ لا تجعل ذنوبي عائقاً عن رزقي ودنياي، واغفر لي، ويسّر لي عملي الدنيوي، وادخلني جنّة النعيم.
  • ومن الأدعية المقبولة بإذن الله: اللهم إني استودعك أمري، فأنت حسبي وأنت وكيلي.
  • وهو أيضاً من الدعاء الذي دعا به نبينا يونس (عليه السلام) في تفريج كربته واستجاب له الله عز وجل. “لا إله إلا أنت أنا الظالم”.
  • اللهم ارزقني من يعينني في أمور حياتي ويسهل عملي، إنك أنت العزيز الحكيم.

الصلاة لقضاء الحوائج وتيسير الأمور

وإذا واصلنا الحديث عن الدعاء الذي ثبت أنه يسهل المهام الصعبة، فإن الله يقبل دعاء عبده ما دام واثقاً بأنه سيستجيب، وفيما يلي سنتفحص بعض الأدعية التي يمكن الاستعانة بها حتى الله يزيل المشاكل ويسهل المهام الصعبة. .

  • يا رب العرش العظيم أسألك أن تعينني وتفتح لي طريقي، إلهي حتى لا أجد من يعينني غيرك، وحتى لا يكون لي ملجأ إلا رحمتك. الشخص الكريم الذي استجاب.
  • إلهي الذي وسعت رحمته كل شيء، أسألك أن تتقبل صلاتي، وتيسر لي أمري، وتصلح لي أمري. إنك غفور رحيم جدا.
  • وهذا الدعاء هو أيضاً دعاء مثبت تيسير المهام الصعبة، اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفقدان عافيتك، أنزل علينا رحمتك ويسر أمور دنيانا. . الأمر سهل علينا، إنك على كل شيء قدير.
  • كما يمكن التوجه إلى الله بالكلمات التالية التي قالها موسى وهو يدعو ربه: “رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي”.
  • اللهم إني عبدك الفقير، أسألك أن تغفر لي، وترحم ضعفي، وتيسر عملي. اللهم أنت مجيب الدعاء.
  • يا من قال للشيء كن فيكون؛ آمر همي أن يذهب، وآمره أن ينتهي، وييسر لي أمري في حياتي ومماتي.
  • اللهم إني أسألك أن تعينني على ما أريد وأن تأخذ بيدي حتى أحصل على ما أريد، يا معين يا معين.
  • اللهمّ إني أسألك أن تعينني في أمور حياتي فإني على يقين أنك أنت القاضي المجيب.

أهمية الصلاة عند الله تعالى

ننصحك بالقراءة

ولا يمكن إنكار أن للصلاة أهمية كبيرة عند المسلم، في إطار إقامة الصلاة المثبتة لتسهيل المهام الصعبة، وتكمن هذه الأهمية في النقاط التالية:

  • فالصلاة لا تمنحه الشعور بأن الله عز وجل يعينه ويسمعه فحسب، بل تمنحه الراحة والطمأنينة أيضًا.
  • الصلاة تقوي علاقة العبد بربه، وفي الوقت نفسه تناسب القلب، وتجلب الرخاء لحياة من يتبعها.
  • الصلاة تفرج هموم العبد وتزيل حزنه وقلقه.
  • يحب الله أن يرى عبده محتاجاً إليه فيدعو له في كل لحظة، في السراء والضراء، في اليسر وفي الشدة، لأن ذلك يقربه من الله عز وجل.
  • الصلاة تساعد على تغيير الأقدار، فإذا توجه العبد إلى الله بالدعاء، مؤمناً بكل قلبه أن الله يسمعه ويستجيب له، فإن ذلك يساعد على تحقيق الدعاء.

الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء

وفي سياق الحديث عن الصلاة المجربة لتسهيل المهام الصعبة، يمكننا القول بإذن الله تعالى أن هناك أوقات تكون فيها إجابة الدعاء أكيدة وسنتعرف على تلك الأوقات فيما يلي:

  • ولا شك أن أوقات المطر من أكثر الأوقات التي يستجيب فيها الله الدعاء.
  • وبالإضافة إلى ذلك، بما أن موضع السجود هو الموضع الذي يكون فيه العبد أقرب إلى الله تعالى، فإن الصلاة في السجود مقبولة بإذن الله تعالى.
  • كما أن يوم الجمعة من الأيام التي تقبل فيها الصلاة.
  • ولا شك أن الدعاء في يوم الحج والعمرة وعرفة مقبول بإذن الله.
  • الصلاة مقبولة وكذلك الفترة من أذان المساء إلى الإقامة.
  • بالإضافة إلى الوقت حتى وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك.

شروط إجابة الدعاء

وفي سياق عرض الصلاة المجربة لتسهيل المهام الصعبة، تجدر الإشارة إلى أنه إذا أراد الإنسان أن يستجيب الله لدعائه، عليه أن يلتزم بنقاط معينة، سنوضحها فيما يلي:

  • ولكي يستجيب الله للدعاء، يجب على المرء أن يثابر ويستسلم له بشكل متكرر.
  • ولا يجوز الدعاء على حرام أو معصية.
  • ثم إن من شروط إجابة الدعاء أن يكون العبد على يقين بأن الله عز وجل سيجيب ويعطي ما يريد، ولكن عليه أن يصبر.
  • ولا ينبغي أن تكون الصلاة إلى الله مشروطة، أي إذا أجبت بـ “اللهم” فلا يجوز أن تقول: سأصلي أو أصوم. وهذا لا يعتبر من آداب الدعاء لله عز وجل. “
  • وفي نفس الوقت يجب على الإنسان أن يفعل الخيرات والسلوكيات المباحة ويتجنب ما يغضب الله تعالى.
  • وكذلك لا يجوز الدعاء لشيء أقره الله تعالى وقرره، مثل الخلود مدى الحياة.
  • وينبغي أن يخلص النية لله في صلاته، ويخلص في كلامه.
  • ولا تستعجل في إجابة الدعاء، ومما تجدر الإشارة إليه أن الله عز وجل لا يرد عبده الذي يطلب منه شيئاً، ولكن عليك بالصبر واحتساب الأجر.

لقد منحنا الله تعالى نعمة الصلاة حتى نتقرب منه في كل لحظة، حتى يسمعنا نتحدث معه دائمًا، سواء في الحزن أو الفرح. يصلون ما داموا مرتبطين به ويثقون بقدرته وعظمته.