يشعر المسلم بالفخر عندما تكون له هيبة بين الناس ويحظى بتقدير كل من حوله، ولكن إذا استخف الناس به، يعلم أنه لا قيمة له عند الله عز وجل، فيجب عليه أن يدرك الذنوب والتجاوزات التي يرتكبها ، وبعد ذلك يجب عليه إعادة الصلاة للحصول على الهيبة والقبول بين الناس.

  • اللهم اجعلني من المقبولين لديك وارزقني القبول في الخلق، اللهم اكفني بفضلك وارزقني البر والتقوى واجعلني ممن يتقيك.
  • اللهم ارزقني كثرة التوفيق والثبات على الحق. اللهمّ لحافاً جميلاً، ورضاً لا ينتهي، وحلوى عيناً لا تنتهي. باركني يا الله بين الناس واحفظني بعينك التي لا تنام يا الله.
  • اللهم افتح لي أبواب الخير وأخضع لي قلوب من حولي وارزقني القبول في العالمين وفي أعين من أحب. اللهم جملني في أعين العالمين. اللهمّ احفظ لي أحبّتي وعائلتي.

دعاء للقبول والجمال والشرف

  • أسألك يا رب الدعم من عندك والصحبة الصالحة التي تعينني على البر والتقوى. اللهم اجعل لي عبادك الصالحين طاعة، واصرف عني الماكرين واهدنا إلى سبل الصلاح والسلام.
  • اللهم اجعلني من المقبولين، وأعطني الهيبة والكرامة، وسهل لي الخير حيث كان، ثم ارضني به. اللهمّ ارزقني أجمل الرزق، وافتح عليّ وارض عني يا الله.
  • اللهم أعزني واجعلني من المقبولين في الأرض وفي السماء. اللهم هون لي كل أمر عسير، وارفع همي، وأسعدني، وجميلني في أعين الناس.

دعواتكم بالقبول والتوفيق

السعادة دائماً تتبع المؤمن التقي. فإذا أطاع ربه وجد أبواب التوفيق مفتوحة أمام وجهه، ومن ناحية أخرى وجد القبول بين الناس. إن رب عباده يستطيع أن يرفع من أطاعه في الناس، ويحببه في الخلق. ومن الجيد للمسلم أن يحاسب نفسه بشكل مستمر، حتى يتمكن من إصلاح ما يدمره في يومه، وبالإضافة إلى ذلك يجب عليه أن يكرر، وهو كما يلي:

  • اللهم بقدرتك اجعلني من المقبولين في العباد. اللهم ارزقني السعادة الجميلة وارزقني المكانة بين العالمين. اللهمّ أعطني نورًا وسلامًا، وعافني واغفر لي.
  • اللهم احشرني مع الصالحين والصالحين الذين يريدون لي الخير، واجعل كل من يحمل لي الحب في قلبه تابعا لي، واجعل حياتي هادئة مطمئنة ولا تجعلني في حاجة إلى ذوي القلوب القاسية .
  • اللهم أطمئن قلبي بذكرك وتجاوز عن سيئاتي. اللهم اجعلني مقبولاً بين الخلق، فإنك أنت القوي الذي لا يعجزه شيء. اللهم ارزقني حظا وافرا ورزقا واسعا.

تبدو:

أسرار القبول عند الناس

ويجب على المسلم أن يكرر أدعية القبول والعزة، ليجد الحب والتقدير ممن حوله. هناك العديد من الأسرار المتعلقة بالقبول بين الناس، وهي كما يلي:

أسلوب جيد

  • الأسلوب الجيد هو أحد أسباب القبول بين الناس، عندما ينتقي الفرد الكلمات التي يقولها ويفكر جيداً قبل أن يقولها.
  • وإلى جانب طريقة تعامله مع الأفراد، فإن كل هذه الأمور تجعله محبوباً ومقدراً بين الناس.

الإحسان للناس

  • الكف عن الأذى عن الناس والتعامل معهم بمحبة، بالإضافة إلى استقبالهم بوجهٍ طليق والوقوف إلى جانبهم في أوقات الفرح والحزن. كل هذا يمنح الفرد الاحترام والقبول بين الناس.

الحب والغفران

  • إظهار المحبة للناس والتسامح معهم عند حدوث أي مشكلة، فإن ذلك يمنح الفرد فخراً كبيراً ومكانة كبيرة بين الناس، والعزوف عما يملكه يجعلهم يحبونه ويتقربون إليه.

احترام

  • يقدر الناس الإنسان الذي يحترم كل من حوله ويعطي القيمة والتقدير للكبار، بالإضافة إلى أنه يعطف على الأطفال ويتقرب منهم ولا يوبخهم أو يستصغرهم.

دعاء لقبول سريع بين الناس

يشعر المؤمن وكأن الله اختاره بين الناس عندما يجد أن الجميع يقبله وكل من يقترب منه يتحدث عنه بالخير، وفي هذه الحالة لا ينبغي أن يتكبر، بل يحمد الله كثيراً على ما أعطاه. له.

ومن ناحية أخرى قد يجد بعض الأفراد أنهم غير مقبولين بين الناس وأن الكثير ممن حولهم لا يقبلون الجلوس معهم، لذا يجب عليهم تكرار صلاة الاحترام والقبول حتى يتمكنوا من العيش بين الناس. في الحب، وهي كالتالي:

  • اللهم أعرض علي خلقك كما قدمت إلى بحر موسى. اللهم أعطني الهيبة والقبول بين الناس. اللهمّ اجعل لساني عامراً بذكرك، وقلبي مطمئناً بالإيمان، واهدي قلبي يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أسألك القبول بين الناس. اللهم سخر لي من يريد لي الخير. ابتعد عني واقلب الحال ولا تجعلني عبئاً على أحد. أدعوك يا الله إلى رضاك ​​والجنة.
  • يا رب أعطني أعظم فرص الهيبة والقبول. اللهم اجعلني مقبولاً بين إخوتي وأصدقائي وبين الناس أجمعين. اللهم ارزقني شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

تبدو:

دعاء القبول والمحبة مجربة ومكتوبة

يمر بعض الأشخاص أمام الناس ويقولون إنهم لا يقبلونهم ولا يحبون الجلوس معهم دون سبب واضح. بل إن الله يمكن أن يمنح عباده القبول في الأرض بسبب أعمالهم الصالحة، بالإضافة إلى ما يصاحبهم من التقوى والصلاح. وقد تجد مجموعة أخرى صعوبة في قبولهم بسبب أفعالهم السيئة. ماذا يفعلون وكيف يتعاملون مع الناس، ومن الجيد للفرد أن يكرر صلاة الاستجاب كثيراً، وهي على النحو التالي:

اللهم اجعلني مقبولاً بين العباد اللهم اجعلني من أهل الخير واملأ حياتي بالرفق واللطف. اللهم اجعل لي أثراً طيباً أينما ذهبت وسخر لي الخير.

اللهم برحمتك الشاملة إجعل لي نفساً طيبةً لا مظلوماً ولا مظلوماً. اللهم يسر لي أثره واجعلني من الساعين للخير ما حييت. اللهم وفقني نجاحاً عظيماً.

اللهم أكرمني بجميل الوجود واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم أعرض عليك. اللهم أحسن لساني ولا يقول إلا صدقاً، وأبعد عني قاسي القلب.

ويفضل تكرار الصلاة من أجل الهيبة والقبول كثيرًا حتى يشعر العبد أن له مكانة بين الناس، بل لن يصل المسلم إلى هذه المكانة إلا إذا كان قريبًا من الله وطاعته.

والحقيقة أن هناك أسرار كثيرة للقبول بين العالمين، منها حسن الخلق والإحسان إليهم، بالإضافة إلى احترام الكبير ومعاملة الصغير بلطف. ومن حسن الإنسان أن لا يخلق بينه وبين الآخرين عداوة، بل يكون لينا ولطيفا حتى يكون مقبولا بين الناس.