الصلاة على النبي في الطائف هي من الأدعية التي رواها كثير من الناس وتعتبر هذه الصلاة من الأدعية التي تغطي الكثير من المواقف في حياة الإنسان، وكانت الرحلة إلى الطائف من الرحلات النبوية لنشر دعوة الإسلام لكن صلاة النبي محمد كانت من الصلوات التي غطت مواقف كثيرة في حياة الإنسان. الله يرحمنا ويسلمنا، لقد عانينا كثيرا خلال هذه العملية ولهذا نحن في هذا الوضع. المقال نقدمه لكم على موقع رحلة النبي صلى الله عليه وسلم في الطائف. عليه السلام بالتفصيل.

قصة الطائف ودعوة الرسول إليه

تعود قصة الطائف إلى الوقت الذي أراد فيه رسول الله (ص) أن يذهب إلى الطائف ليدعو إلى دين الله ويجد من ينصره في هذه المدينة.

وذلك بعد أن فقد النبي محمد (ص) الدعم في مكة، ومات عمه أبو طالب وزوجته خديجة هانم (رضي الله عنها)، ووقعت مكة في ورطة عليه.

في ذلك الوقت كان المشركون هرتز. وكثر أذىهم بالنبي، فخرج إلى الطائف سرا حتى لا يلحظه أحد من قريش.

ولما وصل الطائف ودعا قومه، رفضوا هذه الدعوة ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، أجبروا الأطفال على رميه بالحجارة والتراب حتى أصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخرج منه الدم الشريف.

فلجأ هو وسيده إلى بستان بعيد عنهما، وظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد صلاة النبي بالطائف، ولكن الحسن أن رحمته هديتهما ولم يصل عليهما. .

أهمية الصلاة في حياة نبينا

للصلاة أهمية كبيرة في حياة نبينا. وعندما بحثت صلاة النبي في الطائف وجدت كما يلي:

  • كان للصلاة قيمة كبيرة في حياة نبينا صلى الله عليه وسلم، إذ كان يوصي بها أمته دائمًا، وكان هو نفسه يهرع دائمًا إلى ربه.
  • تعتبر الصلاة جزءا لا يتجزأ من الصلوات التي كان يؤديها النبي محمد (ص) طوال حياته.
  • وينبغي أن يُعلم أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعو بالصلاة على أعدائه ويهلكهم، ولو فعل ذلك لنال مراده.
  • ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يهديهم بالصلاة، ويدعو لهم أن يربط قلوبهم بدين الإسلام.

صلاة النبي في الطائف

صلاة نبينا في الطائف هي من الأدعية التي يعرفها كثير من المسلمين ولكن لا يعرفون النص الكامل لهذه الصلاة المقدسة.
اللهم إني أشكو إليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين أنت رب المظلومين وأنت ربي. هل ستكلني إلى بعيد يعبس في وجهي، أم إلى عدو أمره سلطانه؟

لا يهمني إن لم تكن غاضباً مني، ولكن عافيتك أهم عندي، أعوذ بنور وجهك، حيث أشرقت الظلمات، ونور فيه أمر الدنيا والآخرة. لقد كان من حقك أن تدع غضبك يأتيني أو أن يأتيني سخطك، فالعواقب عليك حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
وروى الطبراني هذا الدعاء من حديث عبد الله بن جعفر التالي:

ولما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه.
فخرج من هناك، وجاء إلى ظل شجرة، فصلى ركعتين، وقال:

“اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وغفلتي عن الناس، أنت أرحم الراحمين، إنك كثير الرحيم، إلى من وكلتني إليه، إلى عدو يعبس لي أو لأحد أقاربي الذي أسيطر عليه.

دعوة النبي لأمته

وعلى الرغم من الألم الكبير الذي تعرض له أثناء دعوته، إلا أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) لم ينسى أمته أبدًا، وكان يعاملهم برحمة أكبر منه. وصف صلاة النبي في الطائف على النحو التالي:

  • تقول عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-:

(لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صالحا فاضلا قلت: يا رسول الله ادع الله لي، فقال: اللهم اغفر لعائشة ما تقدم من ذنبها وما تأخر). ما شرحه، ثم ضحكت عائشة حتى سقط رأسها على حجرها من الضربة التي تلقتها.

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أعجبتك صلاتي؟” قال: وما لي لا أشبع من صلاتك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: والله، هذه صلاة أدعوها في كل صلاة لأمتي.

  • وكذلك عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

ننصحك بالقراءة

(إن لكل نبي صلاة مستجابة، فكل نبي دعاه مستعجلا، فأخفيت صلاتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، وأرجو لو مات من أمتي لا يشرك به شيئا، كان ذلك سيأتي إليه إن شاء الله).

  • يقول عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-:

(تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى في إبراهيم: (رب إنهم أضلوا كثيرا من الناس فمن اتبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور) رحيم.” فقال يسوع:

“إذا عذبتهم فإنهم عبادك”. فرفع يديه وقال:

فبكى (اللهم أمتي أمتي) فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد صلى الله عليه وسلم – وربك أعلم – فاسأله عن سبب بكائه؟ فأتاه جبريل فسأله، فأخبره بما قال؛ والله أعلم، فقال الله:

صلاة النبي المقبولة

صلاة النبي (ص) من الصلوات المقبولة؛ وبما أن الله تعالى لم يرد يد نبينا المباركة، فقد كان لزاماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي من أجل التقرب إليه. وبما أن السيد والحبيب عرف أيضاً فضل الصلاة، فمن أهم أدعية النبي محمد:
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.

كما أن لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله العظيم الرحيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، رب العالمين. لا إله إلا الله، العرش العظيم، رب العرش، رب السماوات، رب الأرض، رب العرش.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الناس.

وكذلك الله هو الله ربي ولا أشرك به شيئاً.

اللهم اكفني الحلال والحرام وأغنني بفضلك عمن غيرك.

وكذلك اللهم أنت المالك، تؤتي من تشاء، وتؤخذ ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، والخير في يديك، إنك على كل شيء قدير. تعالى. من كل شيء.

كذلك أنت رحمن الدنيا والآخرة، أنت أرحم الراحمين، تعطيهما من تشاء، وتمنعهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني عنها. رحمتك. شخص اخر.
فضلاً عن ذلك:
يا إلهي يا إلهي أنت القديم، يا إلهي أنت الحي القيوم، يا إلهي أنت العظيم المتعال، يا إلهي أنت القيوم. سبحانك إله الكل، رب الكل، خالقك، خالق كل شيء، خالق كل شيء، تبارك وتعالى، تباركت أسمائكم. مدح.

اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك لنا في هذا الشهر، واعطنا حقه ونوره ونصره وخيره وحقه، وسهل لي أن أفعل الأشياء التي أحبها في هذا الشهر. وجعلها أسهل. لديه ما أريد ويأخذني إلى هدفي. أنت كلي القدرة.

وصية النبي

أثناء بحث صلاة النبي في الطائف، هرتز. وقد رأينا أن النبي كان يتعوذ من أشياء كثيرة تفسد دين الإنسان ودنياه. ومن أهم ما لجأ إليه نبينا صلى الله عليه وسلم ما يلي:
اللهمّ إني أعوذ بك من الضعف، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر. اللهم قو روحي وطهرها بك. يرى من ينظفها. أنت وليها ومولاها، إلهي إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يستسلم، ومن نفس لا تستسلم. أنت توافق، ولكن هناك دعوة غير مقبولة. .

يمكنك أن تقول: “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتغير الصحة، وفجأة نقمتك، ومن مدى سخطك”.

وكذلك اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من فتنة ما ظهر وبطن. اللهم إني أعوذ بك من فتنة الأعور الكذاب.

وأيضاً اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإن الضياع شر، وأعوذ بك من الخيانة فإن الباطن شر.

كما أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن صلاة لا تقبل، ومن نفس لا تشبع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء. أربعة.

وفي نهاية مقالنا عن صلاة النبي في الطائف قمنا بشرح صلاة الطائف بالتفصيل وقصة هذه الصلاة وكيف ذهب النبي من وإلى الطائف، كما قدمنا ​​مجموعة من الصلوات المقدسة في الطائف. وقد شجعنا نبينا صلى الله عليه وسلم على ذلك، وينبغي أن يعلم كل مسلم أن الصلاة والدعاء، وهما من العبادة، يجلبان للإنسان خيراً كثيراً.