الصلاة ركن مهم في حياة المسلم. ويستخدمها للبقاء في حضن الله من وقت استيقاظه حتى ينام ليلاً، وفي النهار عندما يقوم بأعمال مختلفة، مثل الدخول والخروج من الحمام، حيث يكون الفرد محمياً بعون الله تعالى. حتى لا يتعرض لأي شخص لضرر غير مرئي لن يتمكن من مواجهته بمفرده.

دعاء الخروج من الحمام كاملا

الدعاء من أهم وسائل التودد والتقرب إلى الله عز وجل، لأنها تقوي صلتنا بالله وتتركنا في ظل حمايته وتحت جناح رحمته. ومن أهم الأدعية التي يجب على المسلم الاهتمام بها. والمثابرة هي الصلاة لترك المرحاض. فيقول المسلم: “غفرانك”، و”الحمد لله الذي مضى”. أنقذني من الأذى واحمني. عائشة رضي الله عنها:

قالت: فلما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من المنبر قال: عفوك.

وكان تفسير الصلاة على النحو التالي:

  • ويدل التفسير على أن النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله تعالى خوفاً من احتمال الغفلة في شكر نعمته.
  • أما التفسير الثاني فهو أنه يجب عليه الاعتذار عن إهماله للذكر أثناء إقامته في الخارج.

دعاء دخول الخلاء

ولا ينشأ فضول الإنسان فقط عن معرفة دعاء الخروج من الحمام المكتوب، بل لا بد أيضاً من معرفة دعاء دخول المرحاض، وهو “أعوذ بالله من النجاسة والمنكر”، ويدل معناه على:

  • الخبث: والمراد به الاستعاذة من الشر والخبائث، وقد فسره العلماء بالشياطين والشياطين، حيث يكون الفضاء مسكنهم، خاصة إذا كان نجسا.
  • فإذا كان الإنسان في الصحراء فإنه ينطق بهذا النداء متى شاء، وليس بعد ذلك.

قصص دخول الخلاء عند أهل السنة

وعن عمر رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: من الخبث، الخبث، الخبث، الرجس الشيطان الملعون.” رواه الطبراني.

وعن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يستر ما بين أعين الجن وعورات الجن». بني آدم، فإذا دخل المأوى قال: بسم الله» رواه الترمذي.

ولكن ذكر أن إسناده ضعيف، ويستحب ذكره إذا كان في الصحراء أو الجبال، بأن يقول بسم الله أولا ثم يقول: اللهم إني أعوذ عليك من الشر والشر.”

تبدو:

حكم الصلاة عند الدخول والخروج من الخلاء

وهي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما جاء عن الحطاب في حديثه عن الاستعاذة في الموسوعة العلمية: «إن الشياطين بقوة لله عز وجل أن لهم في الفضاء المفتوح ما لا يملكونه علانية”.

بسبب قذارة محتواها، يمنع ذكر اسم الله فيها، فيستغل الشيطان عدم ذكرها، لأنه إذا ذكر اسم الله يطرده، ولذلك أمر الله تعالى أن استعيذوا قبل دخول الخلاء فإن بين المسلم والشيطان حرزاً حتى يخرج من الخلاء.

يقول ابن عثيمين رحمه الله في “الشرح الممتع” إن فائدة الاستعاذة هي الاستعاذة بالله تعالى من الشر وشر الأمور لأنه شر المكان، وشر المكان مسكن. من الشر ولذلك فهي موطن الشياطين.

تبدو:

آداب الدخول والخروج من المرحاض

عند قراءة دعاء الخروج من الحمام مكتوباً لا بد من معرفة آداب الدخول والخروج منه مما يحسن حماية المسلم:

  • ادخل برجلك اليسرى لا اليمنى فإنه مكان نجس.
  • وعدم الالتفات إليه ولا الإقبال عليه، فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

“إذا أتيت الخلاء فلا تستقبل القبلة ولا تتحول عنها إذا بولت أو غائطت، ولكن استقبل المشرق أو المغرب”.

  • وامتنع عن التطهير بيمينه، فقال صلى الله عليه وسلم:

«إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يستنجي بيمينه».

  • مسح المنطقة الملوثة 3 مرات، أو أكثر إذا لزم الأمر، ولكن يجب أن يكون خيطاً.
  • عدم كشف العورة إلا عند قضاء الحاجة أو الاقتراب من الأرض.
  • لا تبدأ في قضاء حاجتك إلا بعد أن تكون في المكان الذي تقضي فيه نفسك أو قريبًا من الأرض لتجنب رذاذ البول أو تلويث نفسك وملابسك.
  • ولا تبول في الماء الراكد فإنه نجس.
  • عدم الحديث عن تفاصيل الذهاب إلى الحمام.
  • عند الخروج في الهواء الطلق، يجب وضع القدم اليمنى أمام القدم اليسرى.
  • ومن نسي قبل دخول الخلاء كره أن يذكر بلسانه بعد الدخول، بل يتذكر بقلبه.

تبدو:

ما يكره عند قضاء الحاجة

عدم التكلم أو التكلم في قضاء الحاجة سواء في البناء أو في الصحراء إلا إذا كان لابد من الكلام، وذلك حتى لا يتأذى الملائكة الذين يكتبون عن اليمين واليسار، لأن دخول مكان قذر يؤذيهم.

  • ولا يشكر الله تعالى إذا عطس، ولا يفرح بعطاس، ولا يجيب المؤذن ولا يرد السلام. وقد روي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه قال:

“مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه”. رواه مسلم في صحيحه.

  • فإذا عطس فحمد الله تعالى بقلبه لا بلسانه فلا بأس بذلك.

ولما روي عن المهاجر قنفذ رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه. فلم يجبني حتى توضأ، فاعتذر مني، وقال: كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا وأنا طاهر».