وكما نرى في الموقع فإن خطبة فضل الصلاة وعقوبة تارك الصلاة تعتبر من المواعظ التي كثيرا ما يبحث عنها الناس ويرغبون في سماعها، وهذا يأتي من منطلق أن الصلاة موعظة. الشرط الأول للإسلام .

وبعبارة أدق، هذا هو العهد بين الله تعالى وعباده المسلمين، وقد صلى الله نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في أعلى السماوات، وهذا دليل على فضله وأهميته في الشريعة الاسلامية.

موعظة في فضل الصلاة وعقوبة تاركها

الحمد لله حمداً كثيراً جميلاً مباركاً فيه، ربي لا أستطيع أن أثني عليك بقدر ما أثنيت على نفسك.

ربي أسألك أن تجعل هذا اليوم مباركا، وأن ترزقنا الفهم الصحيح لكتابك العظيم وأحكامه الشريفة، والصلاة والسلام على النبي المختار الذي لا نبي بعده. :

يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
«حافظوا على صلاتكم والصلاة الوسطى وأطيعوا الله، وإذا خفتم العباد والركاب، فإذا أمنتم، فاذكروا كما علمكم الله».
وصدق الله تعالى وهذه الآية الكريمة توضح ضرورة إقامة الصلاة.

أحبتي، الصلاة في سبيل الله هي أول شرط بعد الدخول في الإسلام، وقد جعل الله الإسلام خمسة شروط، فإذا دخلت الإسلام من خلال قراءة الشهادتين، سترى أن هذا هو أول عمل تعمله. الصلاة هي الصلاة.

وللصلاة مكانة عظيمة في الإسلام، لأنها عهد بين الله وعباده. فإذا استطاع الإنسان أن يفي بهذا العهد، فإنه سيحافظ أيضًا على صلته بربه. إذا نقض الإنسان هذا العهد فإنه يحتفظ بعلاقته مع الله. وليس له عهد مع ربه.

ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم:
«إن أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة صلاته، إن صلحت نجا، وإن شرت خاب وخسر».

موقف الصلاة

وعندما نبحث عن موعظة عن فضل الصلاة وعقوبة تارك الصلاة نجد أن ما يوضح مكانة الصلاة في الكتاب العزيز هو أن الله تعالى لم يجعلها واجبة على النبي وهو في الأرض، بل وأعطيت الصلاة على النبي. وقد فرضت على النبي وعلى المسلمين الذين جاءوا بعده من سبع سماوات وكانت رحلة.

يعلم الجميع أن رحلة المعراج جاءت بعد وفاة نبينا صلى الله عليه وسلم والحزن الشديد الذي عاشه بعد وفاة زوجته ورفيقته في طريق الدين والدنيا خديجة هانم. من عمه أبي طالب.

ويبدو أن هذا الافتراض يدل على أن الصلاة على نبي الله تعالى هي الطريقة الأمثل للتخلص من هذا الحزن وأنها نور للإنسان في الدنيا والآخرة.

أهمية الصلاة

أيها الإخوة المسلمون، إن الصلاة مهمة في جمع الأمة وتطهير القلوب، فإذا أردنا أن نكون في قلب رجل واحد علينا أن نصلي كما قال نبينا:
«شدوا صفوفكم ثلاثا، والله لتسووا صفوفكم، أو ليخالفن الله بين قلوبكم».
وبينما نتحدث عن فضل الصلاة ومكانتها وأهمية الحرص في الصلاة، لا ينبغي لنا نحن المسلمين أن نبقى غافلين عن المعاناة التي يعيشها الكثير من الناس في واقعنا حاليًا، وخاصة شباب أمتنا، بسبب صلواتهم. – إهمال صلاة الجماعة والصلوات الخمس.

يقول الله في كتابه العزيز:
«ثم جاء من بعدهم خليفة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يهلكون».
وهذه الآية الكريمة تبين بوضوح أن الأجيال التي جاءت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أضاعت الصلاة المفروضة عليهم واستبدلوها بأشياء لا قيمة لها.

ننصحك بالقراءة

وإذا تأملنا الآية نرى أن عقوبة إضاعة الصلاة هباءً عظيمة عند الله، فهي منسوخة، وهي وادي في نار جهنم للمضيعين للصلاة. عمن ينكرونه بسبب الإنكار.

الحمد لله يا أخي، لا يوجد مسلم على وجه الأرض يريد أن يلقى في نار جهنم ويلقى ربه وهو غاضب على ربه، ولكننا نرى أن بعض الناس يضيعون صلواتهم ويكادون غافلين. عقوبة تركه.

عقوبة ترك الصلاة

ويتضرر تارك الصلاة من اختلاف علماء المسلمين في عقوبته، ففريق يأثمه، وفريق آخر يخرجه عن دين الإسلام، وهذا يكفي.

وعلينا جميعا أن نواجه ضلالات الشياطين، الذين يحولون الناس إلى ألعاب ويفعلون بهم ما يريدون، فالشيطان يا أحبتي لا يترك مجالا إلا أن يستفز المسلم تارة للصلاة، وتارة للصدقة، وغيرها من الأعمال. وهذا الغضب لله تعالى.

وقد حذر نبينا من ترك الصلاة.

ولا ننسى أن ترك الصلاة والتردد عرفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنفاق، وأن النبي حذرنا أيضًا من ترك صلاة الجماعة، كما جاء في خطبة أثناء رحلتنا عن فضل الصلاة وفضلها. وعقوبة ترك ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من سره أن يلقى الله غدا آمنا فليحفظ هذه الأدعية وهو يقرأها، فإن الله قد شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم شرائع الهدى”. .

وهذه أيضاً من سنن الهدى، ولو صليتم في بيوتكم كما صلى هذا الأحمق في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لذهبتم. ضل.

وما من أحد يتطهر، فيحسن العبادة، ثم يأتي مسجدا من هذه المساجد، كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة.

كما تمحى عنه سيئاته، ورأينا أنه لا يبتعد عنه إلا منافق معروف بالنفاق، ويأتي ذلك الرجل دليلا بين الرجلين فيبقى في الصف. “
وأدعو الله عز وجل أن يجعل الصلاة في قلب كل مسلم، وأن يجعلها أول شرط لكل مسلم، كما جعلها أول شرط في الإسلام بعد الاستشهادتين.

وأوصي نفسي والمسلمين بتقوى الله وإقام الصلاة، فهي آخر وصية نبينا في خطبة الوداع.

في الله أخبروا أحبتي أن من ترك الصلاة أو تكاسل عنها فليتوجه إلى الله عز وجل ويتوب، ويبدأ بالصلاة ويعوض ما فاته، فإن الله يقبل توبة من تاب ويتوب يفرح فيه. .

ولا يجد العبد عزاء سوى الصلاة والتوجه إلى الله عز وجل، فلا تحرم نفسك من التوجه إلى الله والوقوف بين يديه، لأن الصلاة مفتاح لقاء العبد بربه في الدنيا ويحصل بمشيئته. فإنه يكون مفتاحاً للقاء العبد بربه في الجنة. ‏

ختاماً وبما أن رحلتنا بين سطور خطبة في فضل الصلاة وعذاب تاركها، فإنني أذكر نفسي وإياكم بتقوى الله عز وجل، وأتمنى أن يجعلنا من عباده المختارين. أيها المسلمون، أقموا الصلاة في وقتها، واجعلنا ممن يبني بيته في الأرض، والذاكرين له في كل وقت، والتوبة إلى الله والصلاة جميعاً.