يعتبر خروج الماء من الأذن مؤشراً على وجود مرض يصيب الأذن داخلياً، فالأذن هي الجزء المسؤول عن نقل الأصوات القادمة من بيئتنا وتتعرض للعديد من العوامل التي تؤثر على درجتها. سمع. ويمكنك متابعة مقالنا لمعرفة سبب خروج الماء من الأذن: .

خروج الماء من الأذن

خروج الماء من الأذن يعني خروج مادة شفافة تشبه الماء، ليس لها لون ولا رائحة، وتحدث هذه المادة نتيجة التهاب في أحد أجزاء الأذن الثلاثة، وهي الأجزاء الخارجية والوسطى والداخلية. .

1- خروج الماء من الأذن الخارجية

  • الجزء الخارجي من الأذن يشمل الصوان وفتحة الأذن التي تمتد من الدماغ إلى طبلة الأذن، كما أن ثبات الماء الداخل إلى الأذن في الجزء الداخلي من الأذن يساعد على استقرار البكتيريا والفطريات. داخل.
  • تؤدي البكتيريا والفطريات التي تستقر في الأذن إلى التهاب الأذن وخروج الماء منها.

2- أسباب التهاب الأذن الداخلية

  • يدخل الماء الذي يدخل إلى الماء أثناء السباحة إلى الأذن ويستقر داخلها لفترة., أو الاستحمام.
  • إدخال أدوات حادة أو أعواد ثقاب أو أي شيء آخر تحت مسمى تنظيف الأذن، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تنظيف شمع الأذن.

3- ظهور علامات الالتهاب ووجود الماء في الأذن

تنقسم الأعراض إلى بسيطة ومتوسطة وشديدة حسب شدتها، فإذا تم تجاهل الأعراض البسيطة فإنها تتطور وتزداد وتسبب أعراضًا أكثر خطورة.

4- أعراض بسيطة

  • بالإضافة إلى رغبة الشخص في حك هذه المنطقة، فإن الجزء الداخلي من الأذن يظهر باللون الأحمر أيضًا.
  • خروج مادة تشبه الماء ليس لها لون ولا رائحة.
  • – هناك تعب بسيط عند الإمساك بالأذن أو الضغط عليها، لكن الشخص يتحمل ذلك.

5- أعراض متوسطة

  • يزداد اللون الأحمر في الجزء الداخلي المصاب بالالتهاب وتزداد رغبة الشخص في الحك بشكل ملحوظ ومؤلم.
  • ويزداد الشعور بالتعب ويبقى ثابتاً، أي أنه لا يقتصر على الشعور به فقط عند الضغط على الأذن.
  • وبسبب زيادة تورم المنطقة الملتهبة، لا يتمكن الشخص من السمع بشكل جيد، مما يؤدي إلى تضييق القناة وظهور الأذن مسدودة.
  • في حالة الالتهاب يحدث زيادة في كمية المادة التي تخرج من الأذن ويحدث إفرازات قيحية بيضاء مع تغير لونها.

6- أعراض حادة

  • الشعور بالتعب الشديد الذي لا يستطيع الشخص تحمله ويسبب آلاماً في الرأس والرقبة والوجه.
  • لا يستطيع الشخص أن يسمع إطلاقاً بسبب التورم الداخلي الشديد الذي يسبب انسداداً كاملاً.
  • يؤثر على الرقبة، مما يؤدي إلى زيادة حجم الغدد هناك.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع صداع مستمر.
  • عدم القدرة على البلع بسبب وصول البنية الداخلية إلى البلعوم.
  • عدم القدرة على النوم على الجانب المصاب من الأذن.

7- علامات الالتهاب ووجود الماء في الأذن الوسطى

  • المتعارف عليه أن قناة استاكيوس هي قناة فارغة تكون همزة الوصل بين الأذن الوسطى والبلعوم، وبالتالي يتم التخلص من المواد السائلة الموجودة في هذه المنطقة من خلال البلعوم.
  • عند حدوث أي مشكلة في هذه القناة، لا يمكن للسوائل الغريبة أن تخرج من هذا المكان وتتراكم بداخلها، مما يسبب التهابًا شديدًا، وخروج الماء من الأذن وإفرازات قيحية أخرى، أو عدم القدرة على الشم بشكل جيد.
  • التهاب الجزء الأوسط من الأذن له مصطلح طبي يسمى التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب.
  • الأعراض التي تحدث نتيجة التهاب الجزء الأوسط من الأذن ليست واحدة لدى كل شخص، ولكن يحدث بشكل عام ما يلي:
  • الشعور بألم وألم في الأذن، والذي يزداد عند الضغط على الأذن أو عند رفعها.
  • التورم الناتج عن الالتهاب يسد الأذن مما يقلل من درجة السمع.
  • يشعر الشخص وكأن هناك رنين أو صفير أو اهتزاز في الأذن.
  • نادراً ما يشعر الشخص بالدوار أو عدم التوازن.

8- علامات التهاب وماء في الأذن الداخلية

تنقسم الأعراض إلى فئتين بناءً على مكان وجود الماء المسبب للعدوى:

التهاب داخلي خطير

  • يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة مضاعفات التهاب الأذن الوسطى غير المعالج، مما يؤدي إلى مرور الماء والمواد الالتهابية إلى الأذن الداخلية.
  • ويسبب أعراضاً بسيطة مقارنة بأعراض الالتهاب الداخلي، وهذه الأعراض هي كما يلي.
  • الصداع مع الشعور بالدوخة وفقدان طفيف للتوازن يمكن أن يتحمله الشخص.
  • لا يمكن سماع الأصوات العالية بشكل جيد.

مرض منيير – التهاب داخلي

  • يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجة وجود الماء والسوائل التي تسبب الالتهاب في القنوات الدائرية مع الدهليز وهو الجزء المسؤول عن توازن الجسم.
  • يحدث خلل في الإشارات العصبية التي يتم ترجمتها في الدماغ للحفاظ على التوازن، مما يسبب الأعراض التالية.
  • الشعور دائمًا بالصفير أو الرنين في الأذن.
  • يؤدي تورم وتورم المنطقة الملتهبة إلى انسدادها، مما يؤدي إلى فقدان السمع الكامل أو ضعف السمع الشديد.
  • فقدان التوازن والشعور بالدوخة.
  • الصداع المستمر.
  • يخرج الماء من الأذن مع إفرازات قيحية أخرى.
  • الشعور بالتعب الشديد والمستمر.
  • فقدان القدرة على النوم الجيد.
  • لديه صعوبة في البلع.

ننصحك بالقراءة

علاج التهاب الأذن

  • استشارة الطبيب المختص للتشخيص والعلاج.
  • شرب المشروبات الساخنة يسرع عملية الشفاء.
  • تدفئة الأذن المصابة لتخفيف الألم مع تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.

مكونات الأذن

  • يمتلك جسم الإنسان أذنين، واحدة على كل جانب من الدماغ. تتكون الأذن من أجزاء داخلية أخرى تمتد حتى الجمجمة، ولا يقتصر تركيبها فقط على الجزء الخارجي المرئي الذي يسمى بالأذن.
  • تتكون كل أذن من ثلاثة أجزاء: الجزء الخارجي، والجزء الأوسط، والجزء الداخلي، ولكل منها وظيفتها الخاصة.

1- الخارج

وتتكون من جزأين: الصيوان والقناة السمعية الخارجية الخاصة. ولكل منها وظيفة مختلفة لنقل الموجات داخل الأذن.

أولا وقبل كل شيء بينا

  • وبصرف النظر عن الدماغ فهو الجزء الذي يتكون فقط من الأنسجة الغضروفية المغطاة بالجلد ولا يحتوي على أي نسيج عظمي ويتكون من جزء سفلي دهني يسمى شحمة الأذن.
  • ترتبط الصوانة بالرأس عن طريق عضلات ليس لها وظيفة مهمة، وعند بعض الأشخاص عندما تنمو هذه العضلات تتحرك الصوانة أكثر من الطبيعي.
  • في العديد من الحيوانات، تلعب العضلات التي تربط صيوان الأذن بالأذن وظيفة مهمة في زيادة السمع.

ثانياً، القناة الخارجية مخصصة للسمع.

  • وهي فتحة تقع على مستوى الدماغ، بعد صوان الأذن مباشرة، ويمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة، وهذه الفتحة عبارة عن مسار يصل إلى الجزء الداخلي من طبلة الأذن.
  • ويصل طول القناة الخارجية إلى خمسة سنتيمترات، مع منحنى حرف S. وهو عبارة عن غشاء رقيق جداً، يبلغ قطره حوالي 20 ملم، يفصل بين الأجزاء الخارجية والوسطى من الأذن.
  • يحتوي على شعيرات وغدد تفرز مادة صفراء تسمى الشمع. تمنع هذه المادة دخول الأجسام الغريبة أو الجراثيم إلى طبلة الأذن الداخلية، لذا لا ينصح بإزالة هذا الشمع من الأذن إلا بموجب تعليمات الطبيب.
  • تتم حماية المكونات الداخلية للأذن بواسطة أقوى العظام في الجسم.

2- الجزء الأوسط

  • إنها مساحة فارغة حجمها 1 سم مكعب.
  • يحتوي على قناة استاكيوس التي تعمل كحلقة وصل بينه وبين الخارج., تتصل هذه القناة أيضًا بالبلعوم.
  • وتتكون من ثلاث عظيمات وظيفتها تحويل الاهتزازات القادمة من طبلة الأذن إلى اهتزازات مضخمة تصل إلى القوقعة.
  • عظم الركاب هو أصغر عظم في جسم الإنسان ويستقبل الاهتزازات من عظم السندان الذي يستقبل الاهتزازات من عظم المطرقة.

3- الداخلية

  • مكونات الأذن الداخلية صغيرة للغاية ومترابطة. نظرًا لأنها قنوات دائرية غير منتظمة، فهي تشبه المتاهة في البنية. الممر الغشائي محاط بالممر العظمي الأكبر.
  • يوجد سائل يمنع الممر العظمي من الالتصاق بالممر الغشائي.

المكونات الداخلية

العنصر الأول هو بوابة الدخول
  • هو مكان صغير يقع في منتصف الأذن الداخلية وهو عبارة عن حلقة وصل بين القوقعة والممرات الدائرية في جدار الدهليز الذي يرتكز تركيبه على العظم.
  • يوجد في داخل الدهليز خليتين على شكل كيس تسمى الكيس والقريبة، وفي الداخل توجد خلايا شعرية متصلة بجدار تأخذ شكل النتوء.
المكون الثاني هو القنوات نصف الدائرية.
  • ويتكون من ثلاثة أنفاق نصف دائرية، واحد في الخلف في وضع عمودي، والآخر في الأعلى في وضع عمودي، والأخير في وضع أفقي على الجانبين. أمام هذه القنوات.
  • محتويات الأنفاق الثلاثة نصف الدائرية من الداخل عبارة عن سائل يوضع في وعاء أنبوبي يتسع في نهايته إلى نتوء صغير، يوجد بداخله خلايا على شكل شعرة مسؤولة عن الاتصال بالأعصاب. نوع الألياف.
  • وتتصل الأوعية الأنبوبية بالدهليز من خلال القريبة التي تتصل بالكيس وتشكل الجزء الخاص الذي يعمل على توازن الجسم.
المكون الثالث هو القوقعة

حصلت على هذا الاسم لأنها تشبه القوقعة في البنية، فهي تحتوي على ثلاث قنوات أنبوبية الشكل تحتوي على مادة سائلة، وتقع القوقعة أمام الدهليز.

أعراض تدل على وجود التهابات في الجسم

  • الشعور بالتعب الشديد عند الضغط على الأذنين أو بالقرب منهما.
  • سماع صوت صفير أو رنين في الأذن بشكل مستمر دون وجود أي عامل خارجي يسبب هذا الصوت.
  • إفرازات مفرطة، صفراء شمعية، بيضاء قيحية أو مائية عديمة اللون.
  • في بعض الأحيان يكون خروج الماء أمراً إيجابياً حيث يخرج الماء من الأذن الوسطى ويخرج نتيجة قطع طبلة الأذن.