خافض للحرارة للأطفال كل بضع ساعات. ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال من الأمور التي تسبب الذعر والقلق لدى الأمهات، خاصة في السنوات الأولى من العمر. درجة الحرارة الطبيعية عند الأطفال هي 38 درجة مئوية، ويعتبر الأطباء ذلك علامة. وهو مثال على مرض الطفولة، لكنه ليس مرضا في حد ذاته.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

خافض للحرارة للأطفال كل بضع ساعات

هناك العديد من الأسباب التي تسبب ارتفاع الحمى عند الأطفال: التسنين، التهابات الحلق واللوزتين، وقبل العثور على خافضات الحرارة بالساعة للأطفال، يجب معرفة الأسباب التي يمكن أن تسبب الحمى:

  • البرد والانفلونزا
  • التهابات الجهاز التنفسي.
  • ظهور بعض الأمراض المعدية مثل الجدري.
  • التهابات الأذن والحنجرة والحنجرة.
  • التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • التهابات المسالك البولية.
  • حدوث التهابات في الدم والتهاب السحايا.
  • حساسية من الدواء.
  • حساسية اللقاحات والتطعيم.
  • التهابات المعدة والأمعاء.

خافض للحرارة للأطفال كل بضع ساعات

  • مع التطورات الطبية ظهرت العديد من الأدوية التي تخفف الحمى عند الأطفال، لكن من المهم على الأمهات الاهتمام بأطفالهن وعدم إعطائهم الدواء دون استشارة الطبيب المعالج، مع الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب. الأدوية التي تفعل ذلك تشمل:

ايبوبروفين

  • من أسرع الأدوية المستخدمة كخافض للحرارة لدى الأطفال، يمكن للأطفال من عمر ستة أشهر تناوله، ولكن فقط عندما تتجاوز درجة الحرارة 38.5.
  • الجرعات هي كما يلي:
  • للأطفال من عمر ستة إلى أحد عشر شهرًا، 2.5 مل ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
  • للأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات: 5 مل ثلاث مرات يومياً.
  • للأطفال من عمر أربع إلى تسع سنوات: 7.5 مل ثلاث مرات يومياً.
  • للأطفال من سن العاشرة إلى الحادية عشرة: 10 مل ثلاث مرات يومياً.

الباراسيتامول

  • من أشهر العلاجات الموصوفة لخفض الحمى.
  • الجرعات:
  • إذا كان الدواء في شراب
  • ويلزم خمسة عشر مليغراماً لكل كيلوغرام، فمثلاً إذا كان وزن الطفل 12 كيلوغراماً، يحتاج الطفل إلى ما يعادل مائة وثمانين مليغراماً.
  • في حالة السقوط:
  • ستحتاج الأم إلى إعطاء طفلها خمسة عشر مليجرامًا لكل كيلوجرام، أي إذا كان وزن الطفل سبعة كيلوجرامات ستكون الجرعة مائة وخمسة مليجرامات.

بانادول للأطفال

  • وهو من أكثر الأدوية أمانًا للأطفال ويمكن استخدامه من عمر شهرين.
  • الجرعات:
  • للأطفال من عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر: 2.5 مل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
  • للأطفال من عمر ثلاثة إلى أربعة أشهر: 3.5 مل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
  • للأطفال من عمر أربعة إلى ستة أشهر، 4 مل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
  • للأطفال من عمر ستة إلى ثمانية أشهر، 5 مل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
  • للأطفال من عمر ثمانية إلى اثني عشر شهرًا، 5.5 مل ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
  • للأطفال من عمر سنة إلى سنتين 6 مل ثلاث إلى أربع مرات يوميا.
  • للأطفال من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات: 7.5 مل ثلاث إلى أربع مرات يومياً.
  • للأطفال من سن ثلاث إلى أربع سنوات: 8.5 مل ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
  • للأطفال من عمر خمس إلى ست سنوات: 10 مل ثلاث إلى أربع مرات يومياً.

ننصحك بالقراءة

بروفين

  • وهو دواء قوي لخفض الحمى ويوصي به العديد من أطباء الأطفال لخفض الحمى عند الأطفال.
  • الجرعات:
  • يتناوله الطفل ثلاث مرات في اليوم، بمعدل ملعقة صغيرة كل ثماني ساعات، ولكن يختلف ذلك باختلاف العمر.
  • للأطفال من عمر ستة إلى أحد عشر شهرًا، 2.5 مل ثلاث إلى أربع مرات يوميًا.
  • للأطفال من سنة إلى ثلاث سنوات: 5 مل ثلاث مرات يومياً.
  • للأطفال من عمر أربع إلى تسع سنوات: 7.5 مل ثلاث مرات يومياً.
  • للأطفال من سن العاشرة إلى الحادية عشرة: 10 مل ثلاث مرات يومياً.

مخاريط الدلفين

  • تعتبر المخاريط أسرع وسيلة لخفض الحمى عند الأطفال، ويوصي العديد من الأطباء باستخدام مخاريط الدولفين للتخلص من الحمى عند الأطفال.
  • الجرعات هي كما يلي:
  • تناول التحميلة كل ثماني ساعات، ثلاث مرات في اليوم.

مخاريط سيتال

  • وهو التحميلة الأكثر شهرة ويساعد بشكل كبير في خفض الحمى عند الأطفال ويستخدم كعلاج لجميع الأطفال بما فيهم الذين يعانون من الحساسية.
  • الجرعات:
  • تناول التحميلة كل ثماني ساعات، ثلاث مرات في اليوم.

الخطوات التي يجب اتخاذها عندما يعاني الأطفال من ارتفاع في درجة الحرارة

بداية يجب على الأم مراعاة عدد من التعليمات والخطوات لتقليل حمى طفلها: لا يجب عليها فقط أن تطلب خافضات الحرارة للأطفال كل بضع ساعات، بل يجب عليها أيضًا اتباع الخطوات التالية:

  • إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهر وشعرت بأنه يعاني من الحمى، عليك أن تأخذيه على الفور إلى أقرب مركز طبي وإبقائه تحت الإشراف الطبي حتى تعود درجة حرارته إلى وضعها الطبيعي.
  • يجب على الأم استخدام مقياس الحرارة للتأكد من إصابة طفلها بالحمى، ولا يجب الاعتماد على كفها، ويجب دائماً تعقيم مقياس الحرارة بالكحول قبل استخدامه.
  • وضع كمادات الماء البارد على الطفل ووضعها على مناطق محددة كالبطن، والذراعين، والفخذين.
  • نقل الطفل إلى غرفة جيدة التهوية.
  • – تخفيف ملابس الطفل والاقتصار على قطعة واحدة من الملابس مع التأكد من أنها قطنية.
  • إذا لم تنخفض درجة الحرارة، يمكن للأم أن تملأ الطفل بالماء الدافئ وتضعه في وعاء أو حوض الاستحمام، لأن ذلك سيساعد على تبديد الحرارة.
  • إذا كان الطفل يعاني من الإسهال، فيجب عليه تجنب إعطاء التحاميل تماماً والاكتفاء بشراب خافض للحرارة.
  • وحتى لو انتهت المشكلة وانخفضت درجة حرارة الطفل، يجب على الأم دائما الذهاب إلى الطبيب المختص، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة علامة على إصابة الجسم بفيروس أو مرض.
  • إذا استمرت الحمى في التقلب بين الارتفاع والانخفاض لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام، فيجب على الأم بالتأكيد الذهاب إلى الطبيب المختص ومعرفة السبب.
  • يجب على الأم الحذر عند إعطاء الأسبرين لطفلها، حتى لو كان مخصصاً للأطفال، لأن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية لتناول الأطفال للأسبرين.
  • يجب على الأم عدم استخدام الماء البارد لتجنب حدوث صدمة لجسم طفلها.
  • يجب على الأم توفير السوائل لطفلها باستمرار.
  • انتبه للأعراض الأخرى التي قد تصيب الطفل مثل السعال والألم.
  • إذا كانت العدوى بكتيرية، سيصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب للطفل، أما إذا كانت العدوى فيروسية فلن يكون المضاد الحيوي مناسبًا لحالة الطفل.

خفض الحمى عند الأطفال باستخدام الخل

  • كثير من الأمهات لا تؤمن بفكرة إعطاء الدواء لأطفالها في سن مبكرة، لذا تلجأ إلى الطرق المنزلية التقليدية ومنها الخل، فكيف يستخدمونها:
  • تساعد المكونات الرئيسية للخل عند إضافتها إلى الماء الدافئ على تقليل الحرارة بالطرق التالية فقط:
  • استخدمي كرة قطنية مغموسة في الماء المضاف إليه الخل وامسحي بها مناطق معينة مثل الإبطين وداخل الفخذين وخلف الأذنين والبطن.
  • لكن يجب أن تتذكري أن هذه الحلول مؤقتة فقط ويجب عليك الذهاب إلى أقرب طبيب متخصص.

ونتيجة لذلك، فإن إعطاء خافضات الحرارة للأطفال كل ساعة لا ينبغي أن يتم بشكل عشوائي، بل يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب ووفق الجرعات الموصى بها.