كم مرة في اليوم يستخدم خافض الحرارة للأطفال؟ ما أسباب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة؟ إذا تعرض الطفل للحمى تظهر عليه بعض الأعراض المزعجة نتيجة بعض الأسباب التي تسمح بوصول البكتيريا الضارة إلى جسم الطفل، وسنجيب من خلالنا كم مرة يجب خفض الحمى للأطفال في اليوم.

خافض للحرارة للأطفال كم مرة في اليوم

تعتبر ارتفاع درجة حرارة الطفل بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي لدى الطفل على تحمل الحمى مشكلة صحية تقلق الأم، وهذا يتطلب من الأم اتخاذ بعض الاحتياطات مثل وضع الكمادات الباردة وإعطاء السوائل.

أما إذا تجاوزت درجة حرارة الطفل 37.6 درجة مئوية، فيجب على الأم طلب العلاج الطبي من خلال استشارة الطبيب وسؤاله عن عدد المرات التي يتناول فيها الأطفال خافضات الحرارة في اليوم، وإجابة الطبيب هي أن هناك العديد من الأدوية التي تخفف الحمى وتخفف الحمى. تختلف المدة حسب الدواء.

ولكن عادة ما يحدث ذلك كل 3-4 مرات حسب المادة الفعالة في الدواء، لذلك من المهم على الأم استشارة الطبيب حيث يتم تحديد الجرعة حسب عمر الطفل ويكون ذلك على النحو التالي:

  • شراب سيتال : وهو من أشهر الأدوية التي تساعد على خفض الحمى عند الأطفال، وهو سهل تناوله وعدد جرعاته أربع جرعات لأنه يؤخذ كل 6 ساعات.
  • أقراص الباراسيتامول: يتم تحديد الجرعة على أساس ربع وزن الطفل؛ عادة ما يكون هذا قرصًا واحدًا كل 6 ساعات أو أربع مرات يوميًا.
  • حبوب ايبوبروفين: يتم تحديد جرعة الإيبوبروفين على أنها نصف وزن الطفل، ولكن يجب الحذر من عدم تناوله عند الأطفال أقل من 6 أشهر وقد تصل عدد مرات تناوله في اليوم إلى أربع مرات.
  • فتائل الدلفين: تأتي تحاميل دولفين بتراكيز مختلفة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تعرض الطفل لأي منها. لكن في كل الأحوال يمنع تعريض الطفل الذي لم يبلغ سنة واحدة لها. بشكل عام، يتم تناول التحاميل كل 8 ساعات كحد أقصى، أي ثلاث مرات في اليوم.

علامات تشير إلى أن الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة

إذا أصيب الطفل بالحمى، فإن الأم تشعر بالقلق الشديد، لذلك عندما تلاحظ عرضاً بسيطاً مثل ارتفاع درجة الحرارة، عليها أن تطبق الطرق المنزلية التي تساعد على خفض الحمى مبكراً، قبل أن ترتفع، أما إذا لم تلاحظ أي نتائج فهي تحتاج إلى تناول الأدوية المناسبة لعمر الطفل ووزنه، ومن هذه الأعراض:

  • فقدان الشهية ورفض الطفل لتناول الطعام.
  • الشعور بأن الطفل غير مهتم ولا يملك السيطرة على تصرفاته.
  • وهو يرتجف من المشي.
  • يشعر الطفل بالنعاس والملل.
  • لاحظ أن جسم الطفل يرتجف.
  • يعاني الطفل من صداع شديد.
  • يتحول وجه الطفل إلى اللون الوردي.
  • وتذكري أن الطفل يعاني من السعال الناتج عن رغبة الجسم في طرد البكتيريا الضارة الموجودة بداخله.
  • ظهور تقرحات في الفم.

ننصحك بالقراءة

أسباب تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل

هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تعرض جسم الطفل لدرجات حرارة عالية، ومعرفة هذه الأسباب يساعد الأم على تجنبها لتجنب حدوث مضاعفات نتيجة تفاقم الأعراض، وهذه الأسباب هي كما يلي:

  • بارد.
  • وجود التهابات الجهاز التنفسي لدى الطفل.
  • إصابة الطفل بأحد الأمراض المعدية مثل الجدري.
  • وجود التهابات في الحنجرة أو الأذن أو الحلق.
  • إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي.
  • إذا كان لديك حساسية من بعض المواد الموجودة في الأدوية أو اللقاحات.
  • وجود التهابات في الجهاز الهضمي.

أسباب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة

من الطبيعي أن تتراوح درجة حرارة جسم الطفل بين 36 و37.5 درجة مئوية، وبالتالي فإن ارتفاعها عن الحد الطبيعي سيسبب بعض الأعراض لدى الطفل، لكن يجب أن تعلم الأم أن هناك بعض الأسباب لهذه الحالة. إذا ظهر الطفل فلا بد من الذهاب إلى الطبيب بالتأكيد: ويكون ذلك على النحو التالي:

  • إذا لاحظت الأم أن طفلها يعاني من صعوبة في التنفس.
  • إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة لعدة أيام دون هبوط، خاصة إذا كان الطفل يتناول الدواء.
  • إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في تحريك أجزاء جسمه.
  • قد يشعر الطفل بعدم الراحة مثل فقدان الوعي أو عدم القدرة على التحكم في الجسم أو آلام شديدة في البطن.

نصائح لمساعدة الأم على خفض حرارة طفلها

هناك بعض النصائح التي يجب على الأم الانتباه إليها عند تعرض جسم الطفل لارتفاع درجة الحرارة: من الطبيعي أن يصاب بالحمى، لكن التعامل معها بشكل خاطئ هو سبب تعريض الطفل للمخاطر، مما يجعل الأم تتساءل كم مرة. مرة واحدة يومياً لخفض الحمى عند الأطفال، لذا يفضل اتباع بعض النصائح مثل:

  • إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن، فيجب على الأم عدم إعطاء الطفل أي جرعة من الدواء دون استشارة الطبيب.
  • إذا تجاوزت درجة حرارة جسم الطفل 38.5 درجة مئوية، فيجب إعطاء أحد الأدوية المناسبة التي من شأنها تقليل درجة حرارة الطفل.
  • أما إذا كانت الحمى أقل من 38.5 درجة مئوية، فيفضل أن تقوم الأم بوضع كمادات من الثلج على الطفل لمدة ربع ساعة، فهذا يمكن أن يخفف من الحمى دون الحاجة إلى أدوية كيميائية.
  • التأكد من أن الغرفة التي يتواجد بها الطفل المريض جيدة التهوية، مما يسمح بتجديد الهواء لمنع تفاقم العدوى وانتشارها بين أفراد الأسرة.
  • وفي حين ينصح بشرب السوائل الدافئة لمنع إصابة جسم الطفل بالجفاف، إلا أنه يتم التحذير أيضا من الإفراط في تناول المشروبات التي من شأنها أن تزيد من جفاف الحلق.
  • الاهتمام بالملابس التي يرتديها الطفل، ويُنصح بارتداء الملابس الثقيلة التي تدفئه وتزيل علامات الارتعاش.
  • وقد يفضل أن تقوم الأم بمراقبة درجة حرارة الطفل من خلال وضع يدها على رأس الطفل من وقت لآخر.
  • أثناء نوم الطفل يجب تغطية جسده ببطانية حتى يشعر بالدفء.
  • إذا واجهت الأم صعوبة في خفض حمى طفلها، فيجب غمر جسم الطفل بالكامل في الماء الدافئ لمدة خمس دقائق.
  • ويجب أن تعلم الأم أن عمر الطفل ووزنه وحالته الصحية من العوامل التي تجعل عدد مرات تناول الطفل للأدوية يختلف عن طفل آخر.

رغبة الأم في خفض حمى الطفل تجعلها تتساءل عن عدد مرات استخدام خافضات الحرارة للأطفال في اليوم، لأن الطفل تظهر عليه أعراض الحمى وإذا تفاقمت يحتاج للذهاب إلى الطبيب.