ما حكم قراءة الأبراج من باب الفضول؟ ما هي فوائد النجوم والأبراج؟ في عصرنا هناك الكثير من الأشخاص الذين يدرسون الأبراج، هناك فئة ينظرون إلى الأبراج من باب الفضول، وهناك فئة ينظرون إلى الأبراج من باب الفضول وتمضية الوقت. لقد حُكم عليك بقراءة برجك بدافع الفضول فقط.

حكم قراءة الأبراج من باب الفضول

في الوقت الحاضر هناك الكثير من الناس الذين يبحثون ويقرأون علم الأبراج والتنجيم ويصدقون ما يقال دون الأخذ بكلام الله تعالى والإيمان به، والحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتبر شركا بالله تعالى. – ومن الأشياء المحرمة في الإسلام.

وبما أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى، فقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أتى عرافًا أو ساحرًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد». (رواه المنذري).

وقراءة الأبراج من باب الفضول والإيمان بها حرام وشرك، قال الله تعالى. لأن هذا من عمل الدجالين والمخادعين الذين يحاولون التلاعب بعقيدة المسلمين وإفساد دينهم.

وكذلك لا يجوز للمسلم أن ينظر إلى الأبراج فحسب؛ لأن قراءة صفات كل برج وخصائصه شرك ومنازعة لله عز وجل في معرفة المستقبل والغيب.

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية د. فقال محمود شلبي: يجب أن نؤمن بالله والحمد لله، ولا نخدع، ونأخذ الاحتياط بإذن الله ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقد وكلته.

فالمؤمن الحقيقي يتوكل على الله في مستقبله وفي حاضره -عز وجل- وإذا آمن بطالعه واعتقد أنه متحكم في حياته أو سعادته أو حزنه فإن هذا يبطل توحيده. إله.

حكم قراءة الأبراج وعدم التصديق بها

إن الاستماع إلى الأبراج وبرامج الراديو عن النجوم أو القراءة عن الأبراج يعتبر حراماً في الشريعة الإسلامية، حتى لو كان نية القراءة فقط من باب الفضول أو الترفيه أو الكفر. وقال صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافًا فسأله شيئًا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة». (رواه مسلم).

حكم قراءة صفات وخصائص الأبراج

ننصحك بالقراءة

وكما أن قراءة الأبراج محرمة شرعا، فلا يجوز لأي مسلم أن يقرأ الأبراج أو يؤمن بخواص الأبراج وخصائصها المتنوعة. لأن هذه الأبراج تقدم نبوة عن المستقبل وهي ملك لله تعالى فقط، فلا أحد لديه علم بالغيب والمستقبل، ومن يصدق كلام الأبراج فهو من المشركين بالله تعالى ويخالف شريعة الله وأوامره. الله تعالى . .

حكم قراءة الأبراج دون معرفة قواعدها

عندما تقرأ الطالع دون أن تعلم أن حكمه حرام شرعا، فلا حرج ولا إثم على ذلك الشخص، إذ يقع الإثم على الشخص الذي يعرف حكم ما يفعل ويستمر عليه وهو يعلم ذلك. ومن فعل شيئا وهو لا يعلم هل هو حرام أم لا فلا إثم عليه.

أسباب تحريم قراءة الأبراج من باب الفضول

  • هناك أسباب متعددة تمنع قراءة الأبراج لأغراض الترفيه في الإسلام، وهذه الأسباب هي كما يلي:
  • في الإسلام، تعتبر قراءة الأبراج من أكبر الكبائر التي يمكن أن يرتكبها المسلم، وقراءة الأبراج أو معالمها وخصائصها لا تتم ولو من باب الفضول أو الترفيه.
  • الأبراج مبنية على أساطير وخدع وأشياء غير حقيقية على الإطلاق، وحتى لو حدثت مرة واحدة وكانت حقيقية فلا علاقة لها بحقيقة العالم، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله – والله تعالى أعلم – .
  • قراءة الأبراج نوع من السحر والسحر. والسبب في ذلك أنه يشير إلى أشياء ومسائل خفية وغير حقيقية، فالسحر محرم في الإسلام وفي سائر الأديان السماوية، وبإذن النبي صلى الله عليه وسلم: «من نقل فرعاً من النجوم فقد نقل فرعاً من السحر». (رواه عبد الله بن عباس).
  • وروى معاوية بن الحكم -رضي الله عنه- عن عمر بن الحكم قال: “يا رسول الله! أشياء كنا نفعلها في الجاهلية: كنا نأتي الكهنة، فقال نبينا صلى الله عليه وسلم: (لا تأتوا الكهنة) (رواه مسلم).

الاستفادة من النجوم

وبما أن النجوم والكواكب من مخلوقات الله تعالى، وهذا الكون من أعظم مخلوقات الله تعالى، فإن للأبراج مجموعة من الفوائد، وهذه الفوائد نوضحها فيما يلي:

  • الكواكب والنجوم هي مؤشرات توضح اتجاه وتوقيت أشياء كثيرة، بدءًا من تحديد وقت الصلاة بشكل فردي في كل بلد وحتى تحديد اتجاه القبلة.
  • وكما قال الله تعالى إن النجوم رجم بها الشياطين: (وزينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها داري للشياطين). [الملك: 5].

وسواء صدقت أم لا، فإن قراءة الأبراج حرام شرعا، ولا يجوز للمسلمين قراءة هذه الأبراج والتعرف على الصفات أو الخصائص التي تختلف من برج لآخر.