ما حكم صلاة الافتتاح في الصلاة؟ صلاة الاستفتاح هي من الأدعية التي ذكرها نبينا صلى الله عليه وسلم، وتقال في الصلاة بعد التكبير مباشرة. وهناك أشكال عديدة للصلاة وصلاة الافتتاح سنتعرف عليها في الموقع.

وهذه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليست بواجب، ويرى المالكية أن صلاة الافتتاح مستحبة في النافلة دون الفريضة.

إقرأ أيضاً:

صيغ صلاة الاستفتاح

وقد وردت صيغ كثيرة لصلاة الاستفتاح عن النبي محمد (ص)، واختلف الأئمة في هذه المسألة، ولكنها كلها صحيحة، ويمكنك اختيار الأسهل منها. هؤلاء:

  • ومن صيغ افتتاح الصلاة عن نبينا صلى الله عليه وسلم قوله التالي:

(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت المشرق من المغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء، تحية لي.)

  • وكان رسول الله (ص) يقول:

(وجهت وجهي فاطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) لا شريك لي، أمرت بذلك، وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك وأنا من المسلمين، لا إله غيرك.

اهدني لأحسن الأخلاق، فإنه لا يرشدني لأحسن الأخلاق أحد، ولا يستطيع أحد أن يذهب عني السوء، ولا يستطيع أحد أن يذهب عني السوء إلا أنت. وسعادتك، الخير في يديك، والشر ليس في يديك. أنا فيك وأنا أنتمي إليك. إني تبارك وتعالى أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.

  • ومن الصيغ الأخرى التي ذكرها نبينا صلى الله عليه وسلم في افتتاحيته ما يلي: صلى الله عليه وسلم:

(حمدك اللهم لك الحمد، تبارك اسمك، ما أعظم جدك، لا إله إلا أنت).

  • قام رجل من الصحابة بالصلاة التالية:

(الله أكبر والحمد لله، سبحان الله بكرة ومساء) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(عجبت له! فتحت له أبواب السماء) رواه مسلم.
إقرأ أيضاً:

الأشكال الشائعة لصلاة الافتتاح

قبل أن نتعرف على حكم صلاة الاستفتاح في الصلاة، سنتعرف على أشكال أخرى من صلاة الاستفتاح مروية عن نبينا صلى الله عليه وسلم وهي كما يلي:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل افتتح صلاته فقال:

(يا رب جبريل وميكائيل وإسرافيل إلهي الذي خلق السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة احكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه اهدني للحق الذي هم فيه في الرأي، وقد اختلفوا بإذنك، إنك تهدي من تشاء) رواه مسلم.

  • بدأ أحد الصحابة صلاته كالتالي:

(الحمد لله حمداً جميلاً جداً مباركاً). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها). رواه مسلم.

  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى صلاة نصف الليل افتتح صلاته فقال:

(اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، لك الحمد أنت بديع السموات والأرض، لك الحمد أنت رب السماوات). الأرض ومن فيها، أنت حق، ووعدك حق، وقولك حق، اللهم إني أسلمت لك وآمنت بك.

ننصحك بالقراءة

توكلت عليك، تبت عليك، اعترضت عليك ورجوتك؛ فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما قدمت. أنت إلهي لا إله إلا أنت) مقبولة.

حكم افتتاح الصلاة في الصلاة

وصلاة الاستفتاح في الصلاة سنة بالإجماع. جمهور الفقهاء والعلماء متفقون على أن صلاة الاستفتاح ليست واجبة، بل هي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يقال في وقت الصلاة. ابتداء الصلاة بعد تكبيرة الإحرام الأولى: من نسي أو لم يفتتح الصلاة بإحدى الصلوات الافتتاحية، فصلاته صحيحة.

وحكم صلاة الاستفتاح في الصلاة واجب عند الإمام أحمد فيري، وفي مذهب الإمام أحمد، بناء على دليل جواز صلاة الاستفتاح، وأن صلاة الاستفتاح ليست بواجبة، بل هي واجبة. والأجدر أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك في صلاته.

ولكن رسول الله لم يخبر بذلك أحدا من أصحابه. ولكن عندما سأله سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه عن سبب صمته بين تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: كان يصلي الاستفتاح.

حكم صلاة الافتتاح في صلاة الفرض

وأما حكم صلاة الاستفتاح في الفريضة، فنفس حكم صلاة النافلة، فصلاة الاستفتاح سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وتركها لا يبطل الصلاة. قراءة إحدى فاتحات صلاة الفريضة لا تبطلها.

والأفضل أن نقول صلاة الاستفتاح في الصلاة، لأنها سواء كانت واجبة أم لا، فهي صلاة النبي محمد (ص) وسنته، فإنها تزيد الإيمان والتقوى، وتطمئن القلب. والتواضع في الصلاة والشعور بعظمة الخالق نمجده تعالى.

إقرأ أيضاً:

متى تقرأ صلاة الافتتاح؟

فبينما يرى المالكية أن صلاة الاستفتاح تقال قبل البدء في الصلاة والدخول في الصلاة، أي قبل تكبيرة الإفتتاح، يرى جمهور العلماء أن صلاة الاستفتاح تقال بعد تكبيرة الإفتتاح مباشرة وقبل الإعادة. والفاتحة، وهذا هو الأقرب إلي.

وتكون صلاة الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام، والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ التكبيرة الأولى من الإحرام ثم سكت قليلا قبل أن يتعوذ بالله. وبسبب طرد الشيطان وقراءة الفاتحة، سأله الصحابي الجليل عن سبب صمته بين تكبيرة الإحرام وتكبيرة الإفتتاح، فقال إنه يقرأ صلاة الاستفتاح.

وصلاة الاستفتاح تكون سراً لا جهراً، ولا فرق بين أن تكون جهراً أو سراً.

تجربتي مع صلاة الافتتاح

في البداية لم أكن أعرف ما هي صلاة الافتتاح. أحيانًا كنت أصلي بشعور من التواضع، وأحيانًا لم يكن التواضع يتبادر إلى ذهني في معظم الأوقات. كنت أصلي بسرعة وأنظر. أبحث عن حل لزيادة خشوعي في الصلاة.

حتى تعلمت صلاة الاستفتاح وواصلتها في كل صلاة، أعطتني شعوراً بالخضوع والذل والإحساس بعظمة الخالق، صلاة الاستفتاح جعلتني قريباً جداً من الله وزادتني إيماناً وتواضعاً. لقد أديت صلاتي ولم أترك شيئا من صلاتي حتى اليوم.

صلاة الاستفتاح من الأدعية التي ترقق القلب وتحفظ لينه، وهي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، أقولها على قاعدة من قال: يحب. ومنذ أن اعتنقت دين حبيبه، عزمت على تنفيذ جميع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفعاله، بالاقتداء به، والإخلاص له والمحبة له. السلام… لا يتكلم عن الهوى وكل أفعاله حسنة.

إقرأ أيضاً:

فوائد افتتاح الصلاة

لصلاة الاستفتاح فوائد كثيرة لا يشعر بها إلا من يشعر بكل كلمة تقال أثناء صلاة الاستفتاح، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • قراءة دعاء الاستفتاح في أول الصلاة وقبل الفاتحة وبعد تكبيرة الإحرام مباشرة دليل على إقبال العبد على ربه واستعداد للوجود بين يدي الله عز وجل.
  • اطرد وساوس الشيطان واستمر في التركيز على الصلاة.
  • قبل البدء بالصلاة استحضر القلب والتواضع حتى تتم الصلاة على أكمل وجه.
  • اختفاء الكبرياء والفضول من النفس البشرية.
  • يعترف الشخص بجريمته ويطلب المغفرة من الله تعالى.
  • والأهم هو تحقيق مقاصد العبادة وهي التسليم لله عز وجل والخضوع له والاستغفار والتطهير من الذنوب.
  • وحين يقول (وجهت وجهي) فإنه يؤكد توحيد الله عز وجل ويقر بأن الله واحد فرد صمد، وأنه لا إله إلا هو، وأنه لا عبادة إلا هو، وأن ولا إيمان بأحد غير الله. .
  • قبل أن تبدأ بالصلاة، حمد واشكر الله عز وجل.
  • الاعتراف بالعبودية والذل لله تعالى وتمجيد الله تعالى.

إقرأ أيضاً:
تعلمنا حكم صلاة الافتتاح في الصلاة، وهي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم في صلاة الفرض والنافلة، ويستحب ترك الصلاة عن علم أو علم. والنسيان لا يبطل الصلاة، والأشكال كثيرة ومتنوعة وكلها مروية عن نبينا صلى الله عليه وسلم.

يقال سرا وليس جهارا. وفي رأيي أن صلاة الاستفتاح ينبغي أن تقال في الصلاة من أجل التواضع أمام الله عز وجل.