حكم مرور الريح بصمت وبدون رائحة هو من الأحكام التي يجب أن يتنبه لها الإنسان، لأن الإنسان قد يتعرض لأي من هذه المواقف وقد يشك في قبول صلاته أو وجوب إعادتها. . ، وسنعرض حكم مرور الريح بصمت أو بدون رائحة كما كتبت دار الإفتاء.

حكم الريح تمر بصمت وبدون رائحة

وقد ورد في هذا الحكم كلام كثير من الناس، ومن هذه الكلمات جوازه ما لم يكن له رائحة ولا صوت.

إلا أن الرأي الذي طرحته دار الإفتاء نفى ذلك وأكد على بطلان الصلاة إذا تيقن المرأة المسلمة خروج الغازات بالراحة أو الصوت أو بأي وسيلة أخرى، وإذا لم تكن هناك علامة واضحة. ويكفي أن تشعر المرأة المسلمة بذلك، وهذا ينفي جواز صلاتها.

إذا لم يكن السائل في شك، أي إذا ظن أن الريح قد مرت ولم يحدث ذلك، وجب عليه إكمال الصلاة، فلا حاجة له ​​في ذلك إلى إعادتها.

ومن اعتقد جازما أن ذلك قد حدث فإنه يجب عليه أن يعيد الصلاة مرة أخرى، لأن خروج الريح ينقض الوضوء، فيجب عليه أن يتوضأ مرة أخرى ويعيد الصلاة.

أما إذا كان هذا الشخص مصاباً بأمراض المعدة كأمراض القولون التي تؤدي إلى خروج الريح من الدبر باستمرار بلا رائحة ولا صوت، فيجب عليه تجديد الوضوء قبل كل صلاة.

وأكدوا أنه إذا حدث له مثل هذا الموقف أثناء الصلاة فمن الممكن أن يتم صلاته لأنه لديه عذر، وهذا يوضح بوضوح أن ديننا الإسلامي دين يسر وليس دين عسر، وأنه لا بد له من أداء صلاته. ولا ينبغي له أن يتهاون في تناول الدواء، بل عليه أن يطلب العلاج ولو على غير إرادته.

رأي كاتب الفتوى في خروج الريح في الصلاة

ننصحك بالقراءة

وقد أجاب سمو الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء على العديد من هذه الأسئلة لمعرفة ما إذا كان من الممكن للمسلم أن يستمر في صلاته رغم الريح.

وقد ذكر حضرته بعض آيات القرآن الكريم في هذا القرار، قائلا إنه ينبغي للمسلم أن يتوضأ أولا ثم يذهب إلى الصلاة دون الالتفات إلى أي شيء آخر، وأن الدين يحفظ المسلم من العار في هذا الصدد. :

  • قال تعالى:(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، له ما اكتسب، وله ما اكتسب.) [سورة البقرة، الآية 286].

  • قال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج.) [سورة الحج، الآية 78].

واستدل أيضاً بسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بكلمات الحديث الشريف التالي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لقد تم إرسالك لتسهيل الأمر، وليس لجعله أكثر صعوبةواستدل بهذا الحديث على تأكيد أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان إذا خير بين الوظيفتين اختار أيسرهما.

حكم أداء الصلاة بدفع الريح

سأل كثير من الناس عن حكم مرور الريح بصمت وبدون رائحة، وكان منها حكم حبس الريح أثناء الصلاة، وسنوضح الحكم في ذلك.

والأدلة المذكورة في هذا القرار كثيرة، لكن الأفضل أنه يتم على الطبيعة ولا حرج فيه، ولكنه يتم على الكراهة، والمستحب للمسلم في هذا هو: أكملوا دينكم. الصلاة من غير أن يخرج منها ريح وبول وغائط.
إن الالتزام بما حث عليه القرآن الكريم والسنة النبوية هو من أفضل ما يمكن أن يتبعه المسلم؛ لذلك تأكد أن كل ما تعيشه وتفعله يتوافق مع دين الإسلام وسنة نبينا.