ما حكم إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة؟ هل يجوز إزالة الشعر أثناء الصيام؟ تعاني معظم النساء من ظهور كميات كثيفة من الشعر في منطقة العانة أو ما يسمى بالمنطقة الحساسة، ولكن في ظل هذا التقدم ظهرت تقنية الليزر التي تساهم في حل معظم المشاكل النسائية مثل إزالة الشعر في المناطق الحساسة. ، تعمل على تبييض البشرة، وإزالة آثار الحروق، ولكن لا يعرف ذلك الكثير من الناس، فما حكم استخدام هذه التقنية، هذا ما سنتعرف عليه…

حكم إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة

تستخدم الكثير من النساء تقنية الليزر الحديثة لإزالة الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، وخاصة الشعر الذي ينمو في المناطق الحساسة، وعلى الرغم من أن الليزر يعتبر وسيلة فعالة للغاية للقيام بذلك، إلا أن هناك الكثير من النساء يتخوفن من أن يكون استخدام هذه التقنية ضارًا. منطقة حساسة من المحرمات.

ولذلك أوضحت دار الإفتاء رأيها في هذه المسألة بالقول في الأصل أنه يجب على الإنسان إزالة شعر العانة بنفسه، حتى لا ينظر أحد إلى عورته، لأنه حرام، ولكن هناك تسوية يمكن القيام بها . على سبيل المثال، إذا كانت المرأة التي تريد إزالة شعر العانة تتعب نفسها وتسبب لها ألماً شديداً، فيمكنها الحصول على مساعدة من أخصائي.

إذا تمت إزالة شعر العانة بتقنية الليزر فيجب على المرأة الاستعانة بطبيبة نسائية للوقاية من الخطر الذي قد ينشأ عن ذلك، وبطبيعة الحال تختلف المسألة من امرأة لأخرى. لأن هناك بعض النساء يمكن أن ينجحن في القيام بذلك بمفردهن.

ولذلك فالفتوى هنا تقول إن كل امرأة تستطيع إزالة شعر عانتها بنفسها دون مساعدة أحد فإنها تفعل ذلك، وهذا خير لها، وإذا لم تتمكن من ذلك فلها أن تطلب المساعدة من أحد. فمن أعانه على هذا الأمر فلا إثم عليه، لقول الله تعالى:
«قل: من يحرم الزينة والطيبات التي رزق الله عباده، قل: هذا للذين يؤمنون بالحياة الدنيا يوم القيامة». آيات لقوم يعلمون.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرنا رسول الله (ص) أنه ينبغي للناس أن يتحلوا بصفات معينة، فقال: «الفطرة خمسة أشياء، أي خمسة أجزاء من الفطرة: الختان، والزهري، وتقليم الأظفار، وأخذ الإبط، وقص الشارب». وكذلك من الأحاديث الواردة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما يلي:
“إن الله جميل يحب الجمال.”
ولذلك فإن حكم إزالة شعر المنطقة الحساسة بالليزر هو أن المرأة التي تزيل شعر عانتها بأي من الطرق المتاحة لا ينبغي لها أن تثقل على نفسها، فهو جائز.

حكم قص الشعر أثناء الصيام

وبعد معرفة حكم إزالة شعر المنطقة الحساسة بالليزر، سنتحدث عن الحكم الفقهي لإزالة شعر العانة أو الإبط للنساء في شهر رمضان أو الصيام. هناك إشكال حول جواز الصيام في شهر رمضان.

ولذلك جاء في آراء دار الإفتاء أن إزالة الشعر من الإبط والعانة والرأس وحتى الجسم لا تعتبر حراما، فلا بأس من قيام الرجل أو المرأة بذلك أثناء التسلية. وأثناء صيام شهر رمضان، كل ذلك يدخل في نطاق النظافة الشخصية والحماية، وهذا من أشهر الأمور في الإسلام التي تقرب العبد من ربه.

وهذا الحديث مقتبس من قول النبي صلى الله عليه وسلم: “النظافة شعبة من الإيمان”. ولذلك فلا داعي للمرأة أن تقلق من أن يفطر صيامها بهذا الفعل. يجب على المرأة إزالة شعر الإبط والعانة باستمرار، ولا يجوز لها الانتظار أكثر من أربعين يوماً حتى يتحقق شرط النظافة.

ننصحك بالقراءة

وهذا ما دفع الكثير من النساء إلى إزالة كل شعر الجسم في نهاية كل دورة شهرية من أجل تطهير أنفسهن بالكامل، وهذا ما يحبه الله في الإنسان، ولا حرج في ذلك، ولو في النهار. خلال شهر رمضان أو بعد الإفطار.

المحرمات في إزالة الشعر

ولمعرفة حكم إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأمور المحرمة التي يجب على الرجال والنساء الابتعاد عنها، ولا يجب الاعتماد على أن إزالة الشعر حرام. وهي من الأمور التي لا يحرم إزالة الشعر كله.

وهناك محرمات لا يجوز لأحد أن يتخطاها، ومن تركها فقد ارتكب إثما كبيرا، وكما ذكرت دار الفتوى سنتعرف على المحرمات في إزالة الشعر من خلال النقاط التالية:

  • تعتبر إزالة شعر الحواجب للرجال والنساء من المحرمات التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يبتعد عنها. : لعن الله الموشومة والموشومة والموشومة والموشومة.
  • فالرجال الذين يقطعون لحاهم كاملة يرتكبون إثما عظيما، فالأفضل أن يكتفوا بقص لحاهم وتشكيلها، وكذلك قص الشارب، بحيث لا يعيق القدرة على الكلام والأكل. فلا إثم عليه، ولكن يحاسب عليه بعد أن يعلم.
  • ومن المحرمات الأخرى التي تعتبر من أسوأ عادات المرأة، حلق شعرها عند تعرضها لمصائب أو مصاعب الحياة، خاصة إذا كانت الحلاقة مشابهة لحلاقة الرجال. صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث العظيم: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء”.
  • ومع أننا ذكرنا أن إزالة الشعر مهمة مستحبة، إلا أن كشف العورة عمل محرم، ويجب تجنبه قدر الإمكان، إلا في أضيق الحدود.

اهتمام الإسلام بالنظافة الشخصية

وكما ذكرنا من قبل، فإن النص على عدم اعتبار إزالة الشعر بالليزر للمناطق الحساسة من المحرمات هو أفضل دليل على اهتمام الإسلام بضرورة النظافة الشخصية التي يجب أن يتمتع بها كل مسلم ومسلمة. ويعتبر من الصفات التي ينبغي أن نتأسى بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك سنتعرف على اهتمام الدين الإسلامي بالنظافة الشخصية على النحو التالي:

  • وقد أكد رسول الله (ص) على ضرورة الحرص على النظافة الشخصية للذكر والأنثى، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى في كتابه تعالى: “يا بني آدم خذوا زينتكم في كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التي أخرج لكم؟ “عباده ورزقه الطاهر؟” قل إنما ذلك للذين آمنوا بالحياة الدنيا يوم القيامة كذلك نبين الآيات لقوم يعلمون».
  • وينبغي للإنسان أن يحافظ على المظهر الجميل الذي وهبه الله إياه، وذلك بالاهتمام بجسده وبشرته، وقص شعر عانته، ونتف شعر الإبط. وذلك بناءً على قول الله تعالى: “ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”
  • لا شك أن دين الإسلام يعتبر دين النظافة والجمال، فلا يوجد دين آخر يوجب الوضوء قبل الخروج للصلاة، وهذا من أهم مؤشرات الاهتمام بالنظافة الشخصية. وهي من أحكام الإسلام.
  • إن حقيقة أن نبينا صلى الله عليه وسلم نصحنا بقص أظافرنا وعدم تطويلها قد تظهر مدى الأهمية التي يوليها الإسلام للنظافة الشخصية.
  • “النظافة شعبة من الإيمان” وهي من أفضل الأشياء التي تثبت مدى أهمية الدين الإسلامي للنظافة الشخصية.
  • حقيقة أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ذكرنا بالاهتمام بالنظافة الشخصية وأن الوضوء سينتقض إذا انبعث الغاز يدل على مدى أهمية النظافة في الإسلام.

إن إزالة شعر الجسم من وسائل النظافة الشخصية التي أوصى بها النبي محمد (ص)، ولكن يجب علينا أيضاً الابتعاد عن الأماكن التي يحرم فيها شعر الجسم، مثل الحاجبين.