إن حركة الجنين المتزامنة إلى اليمين واليسار يمكن أن تسبب قلقاً شديداً لدى بعض النساء الحوامل لاعتقادهن أن ذلك يدل على حدوث أي ضرر له، ومن المعروف أن سماع الحركة والنبض من أكثر الحالات وضوحاً. علامات تدل على تمتع الجنين بصحة جديدة، وبهذا سنوضح لكِ ما تدل عليه حركة الجنين إلى اليمين أو اليسار.

حركة الجنين المتزامنة إلى اليمين واليسار

مما لا شك فيه أن الأم تقلق كثيراً من طريقة حركة الجنين، خاصة في الحمل الأول، وتفحصها دائماً، فمن المعروف أن الجنين يتحرك بحركات متعددة، وأحياناً عادية ومنتظمة. غير منتظمة في بعض الأحيان.

ولكن عندما يتحرك الجنين إلى اليمين واليسار في نفس الوقت، يسود الشك. في الواقع، هذا أمر طبيعي ولا يتطلب الخوف..

والسبب في ذلك هو أن الجنين يحاول إيجاد الوضعية المناسبة التي توفر له الراحة المطلقة من خلال التحرك يميناً ويساراً حتى يستقر في الرحم حيث يمكنه مد ذراعيه وقدميه.

في كل الأحوال من الممكن استشارة الطبيب المختص حتى يتم التأكد من هذه الحالة، الحصول على الاستشارة الطبية يمنع حدوث المشاكل المتوقعة أثناء الحمل، ولكن هذا هو الحال بشكل عام، فطالما أن الطفل قادر على الحركة فلن تكون هناك مشاكل. هناك حاجة للقلق.

حركة الجنين من جانب إلى آخر والجنس

هناك بعض الأساطير المتداولة في الماضي والتي تنص على أن حركة الجنين المتزامنة إلى اليمين واليسار تساهم في التحديد الفعال لجنسه، فإذا كان الجنين يميل إلى اليمين أكثر من اليسار، فهذا يعني أنه ذكر. .

أما إذا كانت تميل إلى اليسار وتتحرك قليلاً فهذا يعني أنها أنثى، والحقيقة أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على حركة الجنين، والتي تتعرض لها الأم وتتأثر بها.

متى تبدأ حركة الجنين؟

وبعد أن أوضح لك ما تعنيه حركة الجنين المتزامنة إلى اليمين واليسار، يجب أن نذكر أيضًا الوقت الذي يتم فيه الشعور بحركة الجنين فعليًا، حيث يتراوح بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر. حمل.

لكن هناك بعض النساء يمكن أن يشعرن بحركة جنينهن في وقت متأخر عن ذلك، أي بين الأسبوع الـ16 والـ25، أي من الأسبوع الثالث من الشهر الثالث إلى الأسبوع الثاني من الشهر الخامس.

كما أن الحامل في الحمل الأول قد لا تشعر بحركات الجنين إلا بعد الأسبوع الـ 25 من الحمل، وفي كل الأحوال فإن حركة الجنين ليست ثابتة في المراحل الأولى من الحمل، ومن الممكن أن تشعر الأم بذلك. بعض الأيام أم لا.

ننصحك بالقراءة

لكن من المتوقع أن يزداد في المراحل النهائية حيث يجب سماعه كل يوم، وإذا لم يحدث ذلك فيجب استشارة الطبيب بشكل عاجل.

طبيعة حركة الجنين

لا تحدث حركة الجنين إلى اليمين واليسار في نفس الوقت في الرحم، ورغم أن تواترها يختلف من جنين إلى آخر، إلا أن القاسم المشترك بينهما هو أنها تشبه رفرفة أجنحة الفراشة. تشعر الأم بحركة الجنين لأول مرة.

مع تقدم الحمل تتغير طبيعة الحركة بسبب تدحرج الجنين وتقلبه في البطن وقد يركل بعض الشيء، وبنهاية الحمل تصبح الركلات أقوى وقد تكون مؤلمة، وفيما يلي سنوضح الحركات في أشهر الحمل المختلفة:

  • الشهر الثالث من الحمل: تبدأ معظم الأجنة بالحركة في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ولكن لا يمكن تمييزها أو الشعور بها بسبب صغر حجمها.
  • الشهر الرابع من الحمل: بحلول الأسبوع السادس عشر من الحمل، يمكن الشعور بحركات خفيفة ولطيفة لدى الأم.
  • الشهر الخامس: تظهر الحركات في هذه المرحلة.
  • الشهر السادس: خلال هذه الفترة يزداد وزن الجنين، وبحلول الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل تصبح حركاته أكثر وضوحاً ومستمرة.
  • الشهر السابع: حركات الجنين مؤلمة ومحبطة للأم.
  • الشهر الثامن: حركة الجنين نشطة جداً حتى لحظة الولادة.
  • الشهر التاسع: في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، تقل شدة حركة الجنين وتتباطأ سرعته بسبب حجم الرحم والانسداد الموجود بداخله.

العوامل المؤثرة على حركة الجنين

وفي استمرار لموضوعنا الذي يوضح ما تدل عليه حركة الجنين المتزامنة إلى اليمين واليسار، سنتطرق إلى أهم العوامل المؤثرة على حركة الجنين في النقاط التالية:

  • وضعية الجنين في الرحم: إذا كان الجنين جالساً في الرحم ستكون حركته خفيفة، أما إذا كانت قدماه إلى الأعلى ورأسه إلى الأسفل فإن حركته تكون واضحة وسهلة.
  • الحجم: مع زيادة حجم الجنين، من المتوقع أن تقل حركته بسبب صغر المساحة المحيطة به، مما يجعل المرأة غالباً لا تشعر بحركته في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • الوقت: بسبب نشاط الأم وكثرة المهام، تكون حركة الجنين قوية في الصباح، رغم أنك قد لا تشعرين بها، إلا أنها تظهر في المساء وعند النوم.
  • وضعية الحامل: ستشعر الحامل بقوة بحركة جنينها أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
  • بعد الجماع: من المتوقع حدوث بعض الانخفاض في نشاط الجنين.

كيف يمكن تحفيز حركة الجنين؟

على الرغم من أن حركة الجنين في الرحم غير مريحة للأم، إلا أن الشعور بها، خاصة أثناء النوم، مهم للدلالة على أنها تتمتع بصحة جيدة، لذلك تحاول العديد من النساء الحوامل معرفة طرق المساهمة في نمو الطفل. ، حتى لو كان نادرا. يتم تفعيله على النحو التالي:

  • تناول الوجبات الخفيفة مثل الزبادي والمكسرات والحلويات والشوكولاتة.
  • اقفزي للأعلى ببطء عدة مرات ثم اجلسي حتى يشعر الجنين بحركة أمه.
  • اضغطي بلطف على بطنك، حيث يقوم الأطباء بذلك لتشجيع الجنين على تغيير وضعه أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية.
  • سلط الضوء قليلاً على بطن الأم ثم أبعده.
  • إن التحدث مع الجنين أو قراءة القرآن له أو الاستماع إلى الموسيقى سوف يتفاعل بلا شك مع الأصوات الخارجية.

حركة الجنين داخل الرحم تشبه إلى حد ما حركة الأمواج، فهي غير مستقرة وغير منتظمة حيث يزداد حجمه مع تقدم فترة الحمل ويحاول باستمرار التكيف مع المساحة الداخلية.