حديث عن المعلم يوضح أهميته. وقد ورد في العديد من الأحاديث والآيات القرآنية المختلفة لتوضيح أهمية الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في حياة الطلاب. وعلى كل من له هذه المكانة أن يرجع إلى أحاديث نبينا. صلى الله عليه وسلم، ليكون بمثابة تشجيع للآخرين على القيام بهذا الدور العظيم في حياتهم، ويمكن التعرف على أبرز الأحاديث فيما يلي:

الحديث عن المعلم

ولا يمكن تجاهل فضل المعلم ودوره الكبير في المجتمع، لما له من تأثير كبير على الطلاب، ويساهم في تربيتهم السوية… ويمكن أن يكون أيضاً سبباً في فسادهم.

ولذلك يجب على من يقوم بهذه المهنة العظيمة أن يعرف المكانة التي وضعها الإسلام له، ويعمل وفق هذه المهمة، وقد وردت أحاديث كثيرة تبين فضل المعلم ودوره وعظيم الأجر الذي يعطيه. ووعد به في الآخرة.

1- كلمة في فضل المعلم

قال رسول الله (ص): (فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر). أو (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) إظهار أن العالم أو من في مستواه كالمعلم أفضل من العابد عند الله، وهذا لا يبطل عبادة العالم… بل على العكس يشجع العابد. كونه عالما…

Öğretmenle ilgili bu hadis-i şerifte, kulun, Cenab-ı Hakk’a ibadet etmenin yanı sıra, dünya ilimlerinden istifade edebilmesi ve ondan istifade edebilmesi için de dünya ilimlerini almaya çabalaması gerektiğini hatırlatarak, ikisi arasındaki farkın şöyle olduğunu açıklamıştır: erdemi ve insanlar arasındaki konumu مثل.

2- حديث يوضح مكانة المعلم عند الله

قال عليه الصلاة والسلام: (إن الله وملائكته وأهل السنين والأرض حتى النملة في الحجر وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير). والمراد بالخير هنا العلم النافع والمنجي في الدنيا والآخرة؛ والحمد هنا لمكانة العلوم والمعلمين الذين يعلمون الناس العلوم التي تنفعهم في دينهم ودنياهم ويخبرونهم أن الله حق. الملائكة تصلي من أجل هذا وتطلب المغفرة.

كما قال هو: (الدنيا ملعونة ملعون كل ما فيها إلا ذكر الله أو المعلم أو المتعلم) والمراد هنا أن الدنيا كلها ملعونة وبعيدة عن الله -عز وجل- لأنها تشغل بال العبد بالحياة، وتلهيه عن ذكر الله والآخرة، ولذلك يجب على العبد أن يتقي الله ويطلبه. . لأن الدنيا ملعونة إلا علماً لله أو يتعلمه من معلم أو طالب علم.

3- حديث في بيان أجر المعلم

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). معنى الحديث: الإنسان بعد موته ينقطع عمله في الدنيا، ولا يصله إلا ولد صالح يدعو والده، وصدقة جارية ينفعها الميت، وأخيرا ترك العلم. فإذا علمه أحد أو اكتشفه نفع غيره.

ننصحك بالقراءة

4- تحدث عن دور المعلم

وقد جاء حديث يوضح دور المعلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيأتيك الناس في طلب العلم، فإذا رأيتهم فقل لهم: مرحبًا مرحبًا، كما وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفتيهم.طلب العلم شرف عظيم يا هرتز. وحقيقة أن النبي أمر عباده بطلب العلم والتعلم المستمر يكشف عن أهمية تعلم العلم في إقامة الدين وعيش الحياة الدنيا وفق قواعد الدين الصحيحة.

ويذكر رسول الله في أحاديثه أنه سيأتي علينا قوم يطلبون العلم ويوصينا بقبولهم، والسلام عليهم بأمره وأوامره، وفتياهم لتعليمهم ما يطلبون. والانتباه إلى علمهم وتعليمهم، فتعليم العلم واجب هنا.

5- كلمة في ثواب تعليم الآخرين

عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن مثل ما بعثني الله عز وجل بالهدى والعلم كمثل المطر الذي سقط على الأرض، وكان بعضها سليما، قبلت الماء، وأنبتت العشب، وكثر العشب، وكان فيها عشب يحبس الماء، فنفع الله به الناس، فشربوا منه، وسقوه، ورعوا منه، وألقى الله منه شيئاً.

إنما هي قيعان لا تحمل ماء ولا تنبت عشبا، هذا مثل من تفقه في دين الله وانفع نفسه بما بعثني الله به، فعرف وعرف. ولا يرفع رأسه هكذا، ولا يقبل هدى الله إلي.

معنى الحديث: إن الله تعالى يؤتي العلم والهداية من يشاء، وينبغي لمن يقبل العلم أن ينفع به غيره، ويرشدهم إلى الطريق الصحيح، ويفتيهم في أمورهم، فمثله مثل جميل. أرض. فهو الذي يسقي وينبت بالماء، والثاني الذي يتعلم العلم ويحفظه، ولا يستطيع أن يرشد به الناس.

ولا يستطيع أن يعلم غيره إلا أن ينشر ما حفظه ويأخذه الناس عنه. فمثله كأرض مروية تحفظها ويشرب منها الناس. يعلم ولا يتعلم، فهو كالتربة يجري عليها الماء ولا يحتفظ به ولا ينبت، فلا ينتفع به.

6- حديث في الحث على تعليم العلم

وقد روى عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – حديثاً في وجوب تعليم الآخرين العلم الذي أعطاه الله إياه المعلم. (من يكتم علماً سلبه الله بلجام من نار يوم القيامة). ولما كان نشر العلم واجبا، فقد عاقب الله تعالى من يكتم العلم ولا يخبر الناس به عقابا شديدا، فيكون عقابه مثل عمله في الدنيا، فيجب على المعلم أن ينفع طلابه. كل ما لديه من المعرفة ولا يحرمهم من أي فائدة.

هناك أحاديث كثيرة مروية عن نبينا صلى الله عليه وسلم توضح فضل المعلم ودوره في التعليم وأجره عند الله، ومن ناحية أخرى تحذير الناس من العلم. ولكن تمسّك به ولا تنفع به غيرك.