حديث الجنة تحت أقدام الأمهات من الأحاديث التي يشكك الكثير من الناس في صحتها، حيث يأمرنا باحترام الأمهات والآباء، وهو يعتبر من الواجبات الأساسية في حياة الإنسان.

ولكن هناك آراء بين العلماء حول عدم صحة هذا الحديث، وعدم جواز الأخذ به، واستخدامه في مواضع مختلفة، وهو ما سنوضحه في الموقع بالسطور التالية.

حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات

وقد أوضحت دار الإفتاء حديثه بما يلي:
“الجنة تحت أقدام الأمهات”.
وهو من الأحاديث الصحيحة، وهو مذكور في كتاب الكامل في الدفاع الريال لابن عدي (64/ 8).

وفيما روي عن ابن موسى بن محمد بن عطاء قال:
” فيما حدثنا أبو المليح عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال ميمونيدس: قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: قال: :

“الجنة تحت أقدام الأمهات، يأتون بمن يريدون، ويخرجون من يريدون”.
وفي الجزء الأول من هذا الحديث، من رواية أنس (رضي الله عنه)، وفي رواية أبي بكر الشافعي في الرباعيات، يقال أن الجنة تحت أقدام الأمهات. كتاب الفوائد لأبي الشيخ.

وشرحه أيضاً السيوطي في الجامع الصغير، والكضائي، والحاطب الجامع لأخلاق الراوي، والدولابي، ورواه أبو العلاء، وفيه أيضاً شائعة. نزار العبار ومنصور بن المهاجر.

آراء الفقهاء في الحديث

وقال الإمام المنفي: إن حديث الجنة تحت أقدام الأمهات منكر، وقد ورد بهذا النحو أيضاً في كتاب فيض القادر بشرح الجامع الصغير، حيث قال أبو النضر و ولم يعرفه المنصور.

وفي روايات عن النسائي وابن ماجه والطبراني في المعجم الكبير وأحمد وأحمد، وإن كان أسلوب الحديث صحيحا إلا أنه ضعيف. إسناده عن حسن، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه المنذري.

كما في حديث معاوية بن جهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
“يا رسول الله، هل أردت أن أغزوك وأستشيرك؟ “هل لديك أم؟” قال. قال: نعم، فاحتضنيه، فإن الجنة تحت قدميه.
وفي رواية رواه ابن ميسي عن معاوية بن سهمي قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أردت أن أجاهد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال:

ننصحك بالقراءة

“عار عليك، هل والدتك على قيد الحياة؟” قلت: نعم يا رسول الله. قال: ثم ارجع فأحسن إليها. ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت:

يا رسول الله أردت أن أقاتل معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة. “عار عليك، هل والدتك على قيد الحياة؟” قال. قلت: نعم يا رسول الله. و قال:

“ثم ارجع وكن لطيفًا معها.” ثم أتيته فقلت: يا رسول الله، أردت أن أقاتلك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: عيب عليك، خذ بقدميه، ثم هناك الجنة. “
وأوضح الإمام المنفي في كتابه فيض القادر بسرهول الجامع الصغير أن المراد بهذا الحديث التواضع والطاعة وخدمة الأمهات وعدم التمرد إلا على ما يرفض. الشريعة وهذه هي أسباب دخول الجنة.

فتوى الاستشهاد مستندة إلى القرآن الكريم

وعن صحة هذا الحديث ذكرت دار الإفتاء الآيتين 23 و 24 من سورة الإسراء وذكرت أن الله تعالى قال:
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا أو تؤذيهما. كلمة طيبة لهم.

واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
واحترام الوالدين من الواجبات التي يجب مراعاتها، لأن العبادة عندما تقترن بطاعة الوالدين، دل ذلك أيضاً على أهمية ذلك. .

وخلصت دار الإفتاء إلى أن معنى الحديث صحيح، لكن إسناده ضعيف ولذلك يمكن الاستناد إليه في الحث على طاعة الوالدين واحترامهما.

معنى الجنة تحت أقدام الأمهات

وهذا الحديث يدل على أن للأم مكانة عظيمة يجب احترامها، فلا ينبغي أن يفضل الزوج ولا أي شخص آخر على الأم، وأن يعتني بها ولا يبتعد عنها. بجحود.

للأمهات مكانة عظيمة من حيث التحمل والبقاء والعمل الجاد وتحمل الصعوبات من أجل إسعاد أطفالهن وتربيتهم وتعليمهم كأفراد مفيدين للمجتمع، ولهذا السبب هرتز. الحديث