بما أن الذئبة الحمامية مرض مزمن يصيب الجهاز المناعي وجميع أنسجة الجسم السليمة، وهو يعمل استجابة للاشتباه في وجود عدوى في مجرى الدم، فإن الحالات المتعافية من الذئبة الحمامية تصف تجاربها مع هذا المرض. وبناء على ذلك نقدم لكم الحالات التي يتم علاجها من خلال مرض الذئبة الحمامية.

حالات شفاء من مرض الذئبة الحمامية

في حين أن العديد من حالات الذئبة الحمامية تتعافى، فإن أولئك الذين ما زالوا مصابين يبلغون عن اتباع إجراءات معينة تسمح لهم بالتعايش مع المرض والتخفيف من أعراضهم.

وعليه فإننا نتناول هذه الحالات والتجارب بالتفصيل في الفقرات التالية:

1- تحسنت حالته بأدوية الملاريا

وقالت إنها في هذه الحالة شفيت من مرض الذئبة باستخدام مضادات الملاريا، بما في ذلك هيدروكسي كلوروكين، الذي يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة، وبالتالي يقلل من الأعراض المصاحبة لمرض الذئبة، في حين أن هذه الأدوية تسبب أيضًا اضطرابًا في المعدة، فتناولت أدوية مخففة. الطب..

2- يعالج بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية

تظهر هذه الحالة أنها كانت تتناول أدوية الستيرويد المضادة للالتهابات، بما في ذلك أدفيل ونابروكسين الصوديوم: “كانت هذه الأدوية رائعة حقًا لأنها عالجتني تمامًا من الأعراض المرتبطة بمرض الذئبة الحمامية ولم أشعر بأي إزعاج.” أي شيء نتيجة استخدامها.” لكنه أشار إلى أنه كان ينبغي للطبيب أن يخبره عن بعض الآثار الجانبية لهذه الأدوية، مثل مشاكل في القلب أو الكلى أو نزيف في المعدة.

3- يعالج بالأدوية المثبطة للمناعة

وأظهرت هذه الحالة من مرض الذئبة الشديدة أن الطبيب أعطاها أدوية مثبطة للمناعة، على الرغم من أن الطبيب أخبرها عن بعض الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها: أمراض الكبد، مما يؤثر على الخصوبة، وزيادة احتمال الإصابة بالعدوى. وبالفعل قال السرطان: “نتيجة لهذه الأدوية، أصبت ببعض أمراض الكلى، لكنها رغم ذلك ساهمت في شفائي”.

كما ذكرت القضية أنه تم وصف دواء نيورال له، والذي على الرغم من فعاليته ضد مرض الذئبة الحمامية، إلا أنه يمكن أن يسبب تلف الكبد، وأن الطبيب أوصى له بأدوية أخرى مثل الميثوتريكسيت والأزاثيوبرين والميكوفينولات موفيتيل.

4- يعالج بأدوية الكورتيكوستيرويد

وتقول الحالة إنه تم علاجه باستخدام الكورتيكوستيرويدات التي وصفها له الطبيب، وكانت إحدى طرق العلاج تناول جرعات عالية من الأدوية الستيرويدية، بما في ذلك ميثيل بريدنيزولون، وتناولها رغم أن الطبيب أخبره بأعراضها الجانبية. ومن هذه الأدوية ما يلي: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ضغط الدم، هشاشة العظام وزيادة الوزن بشكل ملحوظ.

5- تخلصت من الأدوية الحيوية

وتبين هذه الحالة أن شفاءها من مرض الذئبة الحمامية قد اكتمل عندما وصف لها الطبيب الأدوية الحيوية المخففة لبعض أنواع الأدوية الأخرى، وأخبرها الطبيب أن أحد تلك الأدوية هو دواء بنليستا، الذي حصلت عليه عن طريق الحقن الوريدي. وقال كيس إنه تعرض لبعض الآثار الجانبية لهذا الدواء. وهي: الإسهال والغثيان.

وأوضح الطبيب أيضًا أن الدواء الآخر الذي يمكن تناوله في حالة عدم فعالية بنليسا هو التروكسيما وله بعض الآثار الجانبية مثل القابلية للعدوى أو الترسيب الوريدي.

ننصحك بالقراءة

أنواع الذئبة الحمامية

أحد حالاتنا، الذي تعافى من مرض الذئبة الحمامية، سيخبرنا عن الأنواع المختلفة التي تعلمها من الإنترنت بعد إصابته، في الفقرات التالية:

  • بيروكسيد الجلدي: هذا هو نوع مرض الذئبة المتأثر بالحالة، والذي يسرد أنواعه لأنه يصيب الجلد فقط ويسبب طفحًا جلديًا موجودًا في جميع أنحاء الجسم ويكون أكثر وضوحًا في مناطق فروة الرأس. الرقبة والوجه.
  • الذئبة الحمامية الجلدية: وقالت كيس إنها قرأت عن هذا النوع من مرض الذئبة على الإنترنت، مشيرة إلى أنه الأخطر ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتين والقلب والجلد والدم والدماغ.
  • الذئبة الوليدية: وهذا يعني أن مرض الذئبة يصيب الأطفال حديثي الولادة ويمكن أن يسبب طفح جلدي أو أمراض الكبد أو فقر الدم، لكنه لحسن الحظ يختفي بعد أشهر ولا يسبب ضررا مزمنا للطفل.
  • أدوية مرض الذئبة: وهذا يدل على أن الحالة هي نوع من مرض الذئبة يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية، وأعراض هذه الذئبة تشبه أعراض مرض الذئبة الجهازية. ولحسن الحظ، تختفي هذه الذئبة بسرعة بعد التوقف عن تناول الدواء.

أسباب الذئبة الحمامية

إحدى حالات الذئبة الحمامية التي تم علاجها بتناول أدوية حيوية، توضح لنا الأسباب التي ذكرها الطبيب في بداية التشخيص والتي أدت إلى إصابة الفرد بهذا المرض، مع النقاط التالية:

  • البيئة المحيطة: وتقول الحالة إنه إذا تعرض الشخص لكميات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، فإن ذلك يعرضه لخطر الإصابة بالذئبة الحمامية.
  • عوامل وراثية: وفي هذه الحالة، يذكر أن الطبيب أخبره أن العدوى سببها شخص في عائلته يعاني من مرض مناعي ذاتي غير مرض الذئبة، لأن هذا المرض ليس موروثا بشكل مباشر ولا يرتبط بجين محدد لدى الشخص. جسم.
  • التعرض للعدوى: في هذه الحالة، يكون الطبيب قد علم أن تعرض الفرد للعدوى يمكن أن يسبب ظهور وتكرار مرض الذئبة الحمامية.
  • الفرق بين الجنسين: ورد الطبيب على هذه الحالة بالقول إن المرض يصيب النساء أكثر من الرجال، حيث تعاني الكثير من النساء من أعراض الذئبة الحمامية الشديدة أثناء فترة الحيض والحمل.
  • بعض الأدوية: وفي حالة العلاج بالأدوية الحيوية، يُذكر أن أحد أسباب مرض الذئبة هو تناول المريض أدوية ضغط الدم أو المضادات الحيوية أو مضادات الصرع.

أعراض الذئبة الحمامية

يصف أحد حالات الذئبة الحمامية المتعافية التي عولجت بالأدوية المضادة للملاريا، ظهور بعض الأعراض التي أقلقته ودفعته إلى التوجه فوراً إلى الطبيب؛ لأنه لم يتعرض لها من قبل وتشمل هذه الأعراض النقاط التالية:

  • وعلى الرغم من اتباع نظام صحي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلا أنه شعر بالتعب والإرهاق الشديد.
  • رأسي يؤلمني.
  • الشعور بألم وملاحظة تورم في مفاصل العظام، مع أنه لم يشكو من هذا العرض من قبل أو يشعر بأعراضه.
  • أخبرها الطبيب أن هناك بعض الحالات التي قد يظهر فيها طفح جلدي يعرف بطفح الفراشة على خديها أو أنفها.
  • وقد لوحظت كميات كبيرة من تساقط الشعر.
  • ولاحظ وجود كدمات ووخز في أصابعه أثناء الطقس البارد، وأخبره الطبيب أنها تعرف بظاهرة رينود.

مضاعفات الذئبة الحمامية

يُذكر أن إحدى الحالات المتعافية من مرض الذئبة الحمامية كانت تعاني من إحدى هذه المضاعفات، وتم شرح الباقي من قبل الطبيب وعرض المضاعفات كالتالي:

  • وفي هذه الحالة حدثت جلطة دموية.
  • يمكن أن يسبب التهاب الأوعية الدموية أو التهاب القلب.
  • التهاب التامور.
  • فشل كلوي.
  • ملاحظة بعض التغيرات السلوكية أو الذاكرة.
  • التهاب غشاء الرئة وأنسجتها.

كيفية تشخيص مرض الذئبة الحمامية

إحدى حالات مرض الذئبة الحمامية التي تم علاجها وعلاجها بأدوية مثبطة للمناعة، توضح طرق تشخيص الإصابة التي أصيب بها في النقاط التالية:

  • وتم إجراء الفحص الجسدي للحالة بالدرجة الأولى لملاحظة الأعراض السطحية التي تظهر على الجلد.
  • هناك طريقة للاختبار المعملي باستخدام اختبارات الدم والبول.
  • اختبارات تشخيصية طبية يتم الحصول عليها من خلال الأشعة السينية للصدر ومخطط صدى القلب، ويتم إجراؤها إذا اشتبه الطبيب في تأثير مرض الذئبة على القلب أو الرئتين.

مرض الذئبة، كما تخبرنا الحالات التي شفيت منها، هو مرض يهاجم الجهاز المناعي، وله أسباب عديدة وله أعراض متنوعة.