كيفية توثيق الطلاق في المحكمة؟ ما هي حقوق المرأة بعد قرار الطلاق؟ حيث أن العديد من العلاقات الزوجية تنتهي بالطلاق والانفصال بين الطرفين؛ وذلك لأن لديهم العديد من الخلافات التي لا يستطيعون التعامل معها، كما يتم توثيق اتفاق الطلاق في المحكمة؛ وذلك من خلال مناقشة توثيق اتفاق الطلاق أمام محكمة الأسرة.

توثيق الطلاق في المحكمة

هناك محكمة تسمى “محكمة الأسرة” تختص بقضايا الطلاق والنفقة وغيرها من الأمور المتعلقة بالعلاقات الزوجية، فهي طوق النجاة للمرأة التي ينشغل زوجها بقول “أنت طالق”. الطلاق اللفظي.

وفي الغالب يستخدم الزوج طريقة الطلاق هذه لضمان تنازل زوجته التي تتم عملية الطلاق بشكل طبيعي عن كافة الحقوق التي حصلت عليها منه، كما أن الطلاق هو أبغض شيء عند الله عز وجل. كما قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أقبح ما أحل الله الطلاق». (رواه الألباني).

ولذلك تحتاج المرأة إلى عقد ووثيقة تثبت طلاقها وتحررها من ذلك الرجل، والحصول على ذلك مهم جداً لأنه هو الذي يحدد ويضمن حقوق المرأة بعد الطلاق. ولهذا السبب، هناك أزواج يتجنبون توثيق عقد الطلاق من أجل المساس بحقوق زوجته وتجنب دفع أي رسوم.

الدكتور مسئول عن أروقة الجامع الأزهر. كما أشار عبد المنعم فؤاد إلى أن التوثيق هو إحدى السمات القانونية ويتم وضعه موضع التنفيذ لحماية وضمان حقوق الزوج والأبناء. وعدم إخضاعها لابتزاز زوجها وتأخيره في توثيق العقد.

وقال أيضًا إنه لا يجوز الاستمرار في الطلاق في أوقات الغضب واللامبالاة، وعلى الزوج أولاً أن يهدأ ويفكر في الأيام والسنوات التي قضاها مع زوجته والمشاكل التي عاشاها معًا. ومن الضروري أن يكون هناك وعي كاف بآداب الأسرة وحقوق المرأة وواجباتها.

كيفية إتمام الطلاق

يفضل أن يقبل الزوج والزوجة قرار الطلاق، لأن هذه الموافقة تسهل عملية إتمام الطلاق بهدوء، دون مواجهة مشاكل وخلافات مختلفة، أما إذا كانت هناك مشاكل بينهما فيجب على الزوج توثيق وتوثيق ذلك. إتمام الطلاق من خلال محكمة الأسرة.

هناك عدد من الأحكام التي يجب توافرها عند رغبة المرأة في طلب الطلاق بسبب سوء معاملة زوجها لها والأذى النفسي والجسدي لها. يتم قبول الحالة المتمثلة في النقاط التالية:

  • الزوج يفشي أسرار زوجته أمام الجميع.
  • إطالة غياب زوجها وعدم قدرتها على السماع منه.
  • إذا كانت الزوجة لا تنفق على مستلزمات المنزل ورغباتها.
  • افتراء الزوج الكاذب والباطل على زوجته.
  • إرغام المرأة وإغوائها على القيام بأفعال حرم الله تعالى.
  • تتعرض المرأة للإساءة اللفظية كالشتم، أو الإساءة المعنوية كالضرب غير الإنساني من قبل زوجها.
  • إذا كان الزوج مصاباً بأحد الأمراض المعدية أو يعاني من العقم المستمر أو يعاني من مرض مزمن.

بمجرد عرض قضية الطلاق على محكمة الأسرة، يتم اتخاذ الإجراءات ثم تحديد جلسة للوصول إلى حل مناسب للمشكلة يرضي كلا الزوجين، وهذا ما يسمى “الجلسة الودية”. إذا لم يتم التوصل إلى حل وأصروا على الطلاق، تبدأ المحكمة في إعداد المستندات المتعلقة باتفاقية الطلاق.

ننصحك بالقراءة

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم مستندات طلب الطلاق من “مكتب التوفيق”، وفي حالة وجود طفل يتم عقد جلستين للتصالح وتقديم طلب من اثنين من أفراد الأسرة. وأخيرا، عند صدور قرار الطلاق، تطلق المحكمة المرأة ما يسمى بالطلاق “البائن” وتحتفظ لها بجميع حقوقها.

إجراءات الطلاق

هناك عدد من الواجبات والإجراءات التي يجب الوفاء بها لتوثيق اتفاق الطلاق في محكمة الأسرة؛ هؤلاء هم:

  • يجب على الزوج الحضور إلى دار الإفتاء في الدولة ومعه وثيقة تثبت هويته، أي بطاقة الهوية.
  • تعبئة طلب الطلاق.
  • إحضار عقد الزواج؛ وذلك لضمان وجود الزواج بين الطرفين.
  • ويتم التحقيق فيما إذا كانت الأم التي تتعرض للطلاق لأول مرة مطلقة أم لا.
  • أنا أبلغ الوضع إلى المفتي.
  • الوثيقة مصدقة من المفتي.
  • ويوضع رقم خاص بجانب الختم الرسمي للفتوى.
  • التواصل مع المحكمة الشرعية لمراجعة سجل الطلاق وتوثيقه هناك أيضاً.

ما هي حقوق المرأة بعد الطلاق؟

وبما أن المحكمة طلقت المرأة طلاقاً بائناً، فلا يحق للزوج أن يراجع زوجته دون علمها ورضاها، وهذا عكس ما يحدث في الحول تماماً. استكمال إجراءات الطلاق المتمثلة في السطور التالية:

  • تحصل على فترة الانتظار وهي 3 أشهر من الصيانة الشهرية.
  • المهر المؤجل، وهو مبلغ يتم الاتفاق عليه في عقد الزواج أو بشهادة الشهود.
  • وتحصلين أيضًا على النفقة، وهي نفقة شهرية لمدة 24 شهرًا.

حقوق الزوج في حالة الأبناء

تختلف الحقوق التي تحصل عليها المرأة بعد الطلاق إذا كان لها ولد مع زوجها، ويمكننا الحديث عن هذه الحقوق من خلال النقاط التالية:

  • رسوم الرضاعة الطبيعية.
  • نفقات تعليم الأطفال.
  • تحمل دعم الطفل.
  • – النفقات على الملابس والأنشطة الصيفية والشتوية للأطفال.
  • راتب الزوج الحاضن.
  • استئجار أسرة حاضنة أو توفير سكن آمن للزوج والأبناء للعيش فيه أيضًا.

إذا وصلت المرأة إلى مرحلة الرغبة في استكمال أوراق الطلاق في المحكمة، فهذا يعني أنها تعرضت لأذى كبير من زوجها وعائلتها أيضاً، وأنها لا تستطيع تحمل المزيد من الأذى النفسي والجسدي للتخلص من عنف زوجها. السلوك السيئ.