يمكن أن يكشف تقرير عن صعوبات التعلم العديد من النقاط المهمة للتعرف على العوامل المؤثرة على تطور قدرات الطفل اللفظية أو غير اللفظية، حيث تعد هذه إحدى المشكلات التي يواجهها بعض الأطفال في المراحل التعليمية ولكن لا توجد علاقة بينهما. كما يعتقد البعض بين معدل الذكاء والمهارات التي يمتلكها الطفل وهذا ما سنشرحه اليوم

تقرير عن صعوبات التعلم

لصعوبات التعلم تأثير كبير على قدرة الطفل الأكاديمية على تعلم العديد من الأشياء الجديدة، وكذلك على كيفية اكتساب المعلومات الجديدة والقدرة على التواصل مع الآخرين. التدريس والتعلم كما يعتقد البعض.

وبما أن هذا المصطلح له تعريف واسع، فقد حدد الباحثون معانٍ وتعريفات متعددة تندرج ضمن مصطلح صعوبات التعلم، والتي تختلف باختلاف المشكلة التي يواجهها الشخص، كما يمكن أن تؤثر على طريقة تعلم المهارات الأساسية. مشاكل الرياضيات عند تعلم القراءة والكتابة وحل المشاكل.

ومن الجدير بالذكر أن تعريفها يزداد ويصبح أكثر تعقيداً واتساعاً إذا ارتبطت بتعليم المهارات العليا كما في التنظيم أو التخطيط من حيث الوقت والتفكير.

بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم كأساس للمجال الطبي، وكرس العلماء الكثير من الاهتمام لفهم اضطرابات النطق التي تحدث عند الأطفال في وقت مبكر من الحياة. تقرير عن صعوبات التعلم وكان لها أثر ملحوظ في بداية القرن العشرين، وليس قبل ذلك، بهدف تحسين الصعوبات التي يتعرض لها الطفل في العملية التعليمية.

تصنيف وأنواع صعوبات التعلم

وبعد التوسع في دراسة تقرير صعوبات التعلم بدأت تظهر التصنيفات للتعرف على الاتجاهات التي تهم الفرد في تنمية قدراته، وبناء على ذلك تم تصنيف الخبراء في مجال صعوبات التعلم إلى مجموعتين رئيسيتين. التصنيفات الفرعية التي يواجه فيها الفرد واحدًا أو أكثر مما يلي تندرج ضمن هذه المجموعات:

أولاً: صعوبات التعلم النمائية

ويرتبط هذا النوع من صعوبات التعلم بمدى وظائف المخ وكذلك القدرة على القيام بالعمليات الطبيعية للعقل والوصول إلى المعلومات التي يحتاجها الطفل في عمره من أجل تحقيق النجاح الأكاديمي. نجاح.

ومن الممكن أن تنشأ مثل هذه الصعوبات بسبب اضطراب في وظيفة الجهاز العصبي المركزي مما يؤثر على العمليات ما قبل الأكاديمية مثل الانتباه أو الإدراك أو الذاكرة أو القدرة على التفكير أو القدرة على تبادل اللغة.

وتعتمد القدرة على تحقيق النجاح الأكاديمي على هذه القدرات التي تتأثر باضطرابات صعوبات التعلم النمائية، مما يجعلها من أهم الأسس التي يبنى عليها النشاط المعرفي للفرد.

ثانياً: صعوبات التعلم الأكاديمية

وتتمثل هذه الصعوبات في قدرة الطفل على تحقيق الأداء المدرسي المتعلق بالمعرفة الأكاديمية، وهي القدرة على القراءة والكتابة والتهجئة، وكذلك القدرة على حل العمليات الحسابية والتعبير عن شيء ما كتابة. يعاني من صعوبات التعلم النمائية والتي تعتبر أساساً يمكن البناء عليه، كما أنه يعاني من هذه الصعوبات الأكاديمية.

كما أن لهذه التحديات العديد من الأمثلة والأشكال التي تتطلب مقالاً منفصلاً للتعرف على المشكلات التي قد تواجه الطفل والطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها.

ومع ذلك، فإننا سوف ندرس جميع الأشكال التي يمكن أن تتخذها صعوبات التعلم الأكاديمية، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن إحداها بشكل فردي.

1- عسر القراءة (صعوبة القراءة)

وقد صاغ خبراء صعوبات التعلم مجموعة مصطلحات حول هذا النوع من الصعوبة الأكاديمية، أشهرها “الدسلكسيا”، أي عدم قدرة الطفل على القراءة. وينقسم هذا النوع بدوره إلى نوعين فرعيين:

1- صعوبات القراءة

ويمكن ملاحظة هذا النوع عند الأطفال الذين يجدون صعوبة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة أو الذين تنخفض مهاراتهم، على الرغم من نقل المعلومات بطريقة يمكن أن يتعلمها الأطفال الآخرون من نفس العمر، بشرط تكرار ذلك. ويمكن ملاحظة مثل هذه الصعوبات من خلال مجموعة من العلامات، والتي تشمل:

  • عدم الدقة في القراءة.
  • اقرأ ببطء.
  • صعوبات في فهم القراءة.
  • صعوبة إملائية.
  • كتابة الكلمات والحروف رأسا على عقب.
2- صعوبات في الفهم

هذا النوع هو عندما لا يتمكن الطفل من تحديد أو فهم معنى الكلمات أو العبارات أو الجمل التي يراها، وبالتالي لا يستطيع فهمها رغم قراءته لها.

2- صعوبة في الكتابة (ديسجرافيا)

كما يمكن الحكم على الطفل بأنه مصاب بهذا النوع من صعوبات التعلم إذا لم يتمكن من إتقان مهارة الكتابة رغم المحاولات العديدة أو كان غير قادر على التفكير أثناء الكتابة.

ننصحك بالقراءة

3- اضطرابات الانتباه والتركيز

وتحدث صعوبة الانتباه والتركيز نتيجة عدم قدرة الشخص على الحفاظ بشكل مستمر على القدرة على الانتباه أو التركيز، وهو ما يسمى ADD. ويحدث نتيجة التشتت الذهني وتدهور قدرة الفرد على الانتباه والتركيز نتيجة تأثره الزائد بالبيئة المحيطة به. ركز فقط على ما هو أمامك.

ضعف الانتباه والتركيز يصاحبه في أغلب الأحيان فرط النشاط ويعتبر من أبرز الأعراض، إلى جانب التقلبات العاطفية وصعوبة إشباع الرغبات.

4-صعوبة الحساب (الحساب)

وهذا النوع من صعوبات التعلم يمكن أن يكون له أثر كبير في اكتساب المهارات الحسابية وحل العمليات الحسابية؛ وهذا ما يميز بعض الطلاب عن الآخرين الذين يجدون صعوبة في فهم العلاقات بين الأرقام.

5- صعوبة في الحركة (عسر القراءة)

ويعرف هذا النوع من الصعوبة باضطراب التكامل الحسي، وهو يجمع بين أعراض معينة يعاني منها الفرد، مثل عدم القدرة على التوازن أو التوفيق بين حركات اليد واتجاه الرؤية.

أسباب صعوبات التعلم

أثبتت الدراسات التي أجريت على عدد كبير من حالات صعوبات التعلم في مراحل عمرية مختلفة أن هناك بعض العوامل المشتركة بينهم؛ وهذا يوضح أسباب صعوبات التعلم لديهم:

  • وجود عيوب خلقية في نمو الدماغ: وهي الحالة التي يتعرض لها الطفل أثناء نموه كجنين، مما يؤثر على تكوين الخلايا العصبية وتواصلها.
  • العيوب الوراثية: يرى أخصائي صعوبات التعلم أن هناك بعض الأسس والعوامل الوراثية التي لها تأثير كبير في وجود صعوبات التعلم لدى الطفل، وهو ما يمكن ملاحظته في بعض الأسر التي يعاني فيها أكثر من فرد من صعوبات التعلم. الصعوبات.
  • مشاكل أثناء الحمل والولادة: قد تنجم هذه الصعوبات عن تفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين، مما يؤدي إلى خلل في تطور الجهاز المناعي لدى الجنين.

ومن الجدير بالذكر أن التواء الحبل السري أثناء الولادة يمكن أن يسبب نقصًا مفاجئًا في الأكسجين، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائف المخ وصعوبات أكبر في القدرة على التعلم.

  • التلوث والمشكلات البيئية: أثبتت الدراسات الحديثة أن التلوث البيئي يلعب دوراً كبيراً لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم منذ سن مبكرة، خاصة في الأماكن التي ترتفع فيها نسبة الرصاص بداخلها، وذلك نتيجة تأثيره السلبي على نمو الخلايا العصبية. . أنابيب المياه أو آلات احتراق البنزين عالية.

علامات صعوبات التعلم عند الطفل حسب العمر

كل فترة عمرية لها علامات يمكن من خلالها الحكم على أن الطفل يعاني بالفعل من صعوبات التعلم، وقد تكون هناك بعض الأعراض المعقدة التي يصعب التعرف عليها بسهولة، ولكن لدى الطفل مجموعة من الأعراض المشتركة بين جميع الأعمار، وهذا ما وسنغطي في تقرير عن صعوبات التعلم أدناه:

1- المرحلة منذ أربع سنوات

من الممكن في هذه المرحلة ملاحظة مجموعة من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تجعل من الممكن الجزم بأن الطفل يعاني فعلاً من صعوبات التعلم، وهذه الأعراض هي:

  • صعوبة في نطق الكلمات.
  • صعوبة في فهم ومتابعة الاتجاهات.
  • مواجهة صعوبة في تعلم الحروف والأرقام والألوان.
  • صعوبة في الإمساك بالأزرار وربط الأحذية.
  • صعوبة الحفاظ على نبرة الصوت عند الغناء أو الإنشاد.

2- الفئة العمرية من أربع إلى تسع سنوات

يمكن في هذه المرحلة اكتشاف علامات صعوبات التعلم لدى الطفل بالطرق التالية:

  • صعوبة في نطق الكلمات بصوت عالٍ بشكل صحيح أو التعبير عن الأفكار.
  • مواجهة مشاكل في الأداء المدرسي من أسبوع لآخر أو من يوم لآخر.
  • يتحدث مثل طفل صغير. استخدام تعابير قصيرة وبسيطة؛ أو ترك الكلمات في الجمل.
  • صعوبة في الاستماع.
  • مشاكل في التغييرات في الجدول الزمني أو المواقف.
  • عدم القدرة على فهم الكلمات أو المفاهيم.

3- الفئة العمرية ما بين العاشرة والثالثة عشرة من العمر

في هذا العمر قد يواجه الطفل صعوبات كبيرة في التحصيل الدراسي، مثل الأعراض التالية:

  • صعوبة في فهم القراءة أو مهارات الرياضيات.
  • مشكلة في أسئلة الاختبار المفتوحة والمسائل اللفظية.
  • – يكره القراءة والكتابة.
  • – يتجنب القراءة بصوت عالٍ.
  • تتم كتابة نفس الكلمة بشكل مختلف في المستند.
  • عدم القدرة على إتقان المهارات التنظيمية (الحفاظ على غرفة النوم والواجبات المنزلية والمكتب نظيفة ومزدحمة).
  • – صعوبة متابعة المناقشات الصفية والتعبير عن الأفكار بصوت عالٍ.
  • خطه ضعيف وغير مناسب لعمره.

وأوضح تقرير صعوبات التعلم أن هذه الصعوبات متعددة ولا يمكن التعرف عليها إلا من خلال سلسلة من الاختبارات النوعية التي تشير بدقة إلى أعراض صعوبات التعلم الخاصة بكل مرحلة عمرية.