تجربتي مع مرض الوسواس الذي كاد أن يقتلني من شدة الخوف مرض الوسواس هو اضطراب نفسي يخشى فيه الشخص دون سبب من إصابته بمرض ما، ولكنه يستمر في خداع نفسه بشأن وجود المرض. يسبب العزلة عن الناس بسبب كثرة المشاعر السلبية والقلق والشعور بالدونية، ويمكن أن يؤثر عليه المرض فعلياً بسبب شدة هذه المشاعر، وسنتعرف على تفاصيل أكثر فيما يلي.

تجربتي مع مرض الوسواس القهري

  • هوس المرض له القدرة على تدمير حياة الإنسان ومن حوله، لقد عانيت من الوسواس المرضي لفترة وكدت أصاب بالجنون من هذا المرض، كلما سمعت عن أي مرض أبحث عنه. أبحث في الإنترنت وأتعرف على الأعراض، وإذا شعرت بأي عرض لأحدها أغمي عليه وأبدأ في البكاء. لقد كان الوضع خطيرًا، وفي وقت ما اعتقدت أن زوجي يعاني أيضًا من مرض معدٍ، بدأ كل هذا عندما توفيت والدتي بسبب مرض خطير.
  • وبعد أن اشتد مرضي ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي الطبيب أدوية مختلفة لمدة ثلاثة أشهر ونصحني بالتوجه إلى الله وقراءة القرآن، كما أمرني الله تعالى: (إِنَّمَا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ بِذِكْرِ اللَّهِ). ) حقا، لقد كدت أن أفقد روحي، لقد نجوت من هذا المرض الفتاك.

أسباب الوسواس المرضي

بعد تجربتي مع الوسواس القهري، تعرفت على الأسباب التي تؤدي إليه، ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه الأسباب غير معروفة ولكن هناك عوامل تؤدي إلى احتمالية الإصابة باضطراب الوسواس القهري، ومنها:

  • ضغوط الحياة الشديدة والكثير من التوتر.
  • وجود عدد قليل من الأعراض الطبيعية يعطي الشخص وهم المرض ويجعله مهددا للحياة.
  • – تاريخ طفولة سيئ، مثل التعرض لبعض الإساءات، مثل الإساءة العاطفية والجسدية، والتي قد تكون نتيجة الإهمال.
  • إذا كان هناك تاريخ للمرض منذ الطفولة.
  • إن وجود بعض الاضطرابات النفسية والعقلية لدى الشخص المصاب باضطراب الوسواس يلعب دوراً كبيراً.

قد تكون أيضا مهتما ب:

أعراض مرض الوسواس القهري

تبدأ الأعراض عادة في مرحلة المراهقة وتحدث عندما يصاب أحد الأشخاص المقربين بمرض ما أو يموت أحد أفراد أسرته بسبب مرض خطير، ويؤدي هذا الهوس إلى الخوف من هذا المرض والانزعاج الشديد والذعر بسبب أعراضه. ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب الشديد. تشمل أعراض الوسواس ما يلي: يشمل المرضى:

  • ويخضع لفحوصات طبية مستمرة بسبب مخاوف صحية.
  • الرعب والذعر عند ظهور أي أعراض للمرض.
  • -الاستمرار في الشكوى إلى الأهل والأصدقاء بسبب الخوف من المرض والمخاوف الصحية.
  • لا تذهب إلى المستشفى أو أي مكان يتوقع فيه المرض.
  • الجلوس على الإنترنت لفترة طويلة بحثاً عن أعراض وأسباب المرض.
  • يركز المريض على جزء معين من الجسم أو مرض معين.
  • ونتيجة الوهم والخوف الشديد قد تظهر أعراض حقيقية للمرض، مما يسبب شعور المريض بالقلق والألم الشديد مثل الغثيان والقيء.
  • تكرار غسل اليدين والاستحمام والوضوء.
  • لا تصافح الآخرين أو تلمس الأشياء.
  • الإفراط في فحص الأقفال والمقابض والأشياء الأخرى.
  • ركز على الأشياء التي لا تهم.
  • تنظيف وتنظيم الأغراض الشخصية بانتظام.
  • تناول أطعمة معينة بطريقة معينة.
  • يمكن للتخيلات والأفكار المفرطة أن تؤثر على طريقة كلامك ويمكن أن تسبب أيضًا اضطرابات في النوم.

مضاعفات اضطراب الوسواس القهري

هناك مخاطر مختلفة قد تنشأ نتيجة اضطراب الوسواس القهري، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • التصرف بناءً على الأفكار الانتحارية.
  • – الإدمان على المواد التي تزيل السموم مثل الكحول.
  • اضطرابات القلق.
  • الانهيار والاكتئاب.
  • اضطرابات الاكل.
  • التهاب الجلد بعد ملامسة الأشياء أو الأشخاص نتيجة غسل اليدين المتكرر.
  • ضعف القدرة على أداء المهام اليومية.
  • العلاقات الاجتماعية المجهدة.

تشخيص اضطراب الوسواس القهري

من تجربتي مع الوسواس القهري عرفت أن الوسواس القهري يتم تشخيصه عن طريق:

  • ويطلب الطبيب النفسي إجراء بعض الفحوصات الطبية والنفسية للتأكد من إصابة هذا الشخص باضطراب الوسواس.
  • تساعد هذه الاختبارات في تشخيص مرضى الوسواس عن طريق استبعاد بعض الحالات الطبية والمضاعفات الأخرى المرتبطة بالاضطرابات النفسية الوسواسية.

الاختبارات اللازمة للتأكد من إصابة الشخص باضطراب الوسواس:

  • فحص طبي بالعيادة.
  • اختبارات المعمل.
  • التقييم النفسي.
  • استخدام القياسات والمعايير للاضطرابات النفسية.

ننصحك بقراءة:

الفرق بين مرض الوسواس ووهم المرض

ننصحك بالقراءة

  • الوسواس القهري: وهو يشبه إلى حد كبير الوسواس القهري ولكنه أقل حدة لأن الشخص يعتقد أنه مريض وجميع أعراضه تشير إلى ذلك.
  • مرض الوسواسوبالإضافة إلى الخوف والتوتر فإن فكرة إصابته بمرض تسيطر على عقله وجسده. قد يشعر بالاكتئاب والعزلة عن الناس. فمثلاً إذا شعر بنفسه بالسعال، فإنه يتأكد أنه مصاب بسرطان الرئة ويبدأ. الذعر والشعور بعدم الارتياح.

علاج مرض الوسواس القهري

هناك عدة طرق يمكن من خلالها علاج اضطراب الوسواس:

علاج مرض الوسواس عن طريق التعرض

  • ويتم ذلك من خلال تعامل الشخص الوسواسي مع الأشخاص الذين هم مرضى فعليين للمرض الذي يخاف منه، إذا كان المرض غير معدٍ، وإذا تعامل مع الشخص المصاب بالمرض فإن شدة مرض الوسواس تنخفض تدريجياً. لتقليل.

علاج اضطراب الوسواس المعرفي السلوكي

  • ويتم ذلك من خلال تزويد بعض الدفاتر بالمعلومات والملاحظات التي من شأنها أن تفيد المريض وتغير سلوكه.

دعاء للتخلص من الوسواس القهري

  • في حالة الوسواس القهري أو أي مرض نفسي لا بد من اللجوء إلى الله، فالإصابة بأي مرض نفسي تعني البعد عن الله عز وجل، لذا يستحب اللجوء إليه كما تجلبه الصلاة والذكر. طمأنينة قلب المريض وإبعاد هذه الوساوس عنه.

هناك أدعية كثيرة ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعث الطمأنينة والنجاة من الوسواس بإذن الله، ومن هذه الأدعية ما يلي:

  • “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الناس”.
  • “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
  • “اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن عبدك، جبهتي بين يديك، قضى عليّ حكمك، عدل عليّ حكمك، أسألك بكل اسم. لكي تجعل القرآن ربيع قلبي قتلت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو خبأته في علم الغيب. “نور صدري الذي يفرج حزني ويفرج همي.”

علاج مرضى الوسواس القهري بالأعشاب

  • ويفضل طلب العلاج النفسي والأدوية والعلاجات السلوكية حسب توصيات طبيب الصحة العقلية.
  • لا تتوفر أعشاب طبيعية لعلاج الوسواس القهري أو أي مرض نفسي، ولكن هناك نبات يسمى نبات القلب أو نبات القديس لأنه مفيد في علاج القلق والمخاوف النفسية، وتتوفر هذه العشبة على شكل: أقراص في الصيدليات.

الأدوية المستخدمة في علاج اضطراب الوسواس القهري

هناك العديد من الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج اضطراب الوسواس، لكن لا يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • سيتالوبرام.
  • فلوكستين.
  • و سيرترالين .
  • والباروكستين.
  • وكلوميبرامين.
  • والفينلافاكسين.
  • والأولانزابين.
  • وكيتيابين.
  • و الدولوكستين.
  • و أريبيبرازول.
  • والريسبيريدون.
  • و إسيتالوبرام.
  • وكلوميبرامين.
  • والفلوفوكسامين.
  • لورازيبام.

الوقاية من اضطراب الوسواس القهري

ويمكنك حماية نفسك من الإصابة بهذا الاضطراب الوسواسي عن طريق القيام بما يلي:

  • توقع ما هو غير متوقع.
  • لا تلوم نفسك على كل شيء.
  • لا تفكر كثيرًا في المواقف التي تنشأ.
  • لا تضيع وقتك في محاولة التخلص من الأشياء التي لم تحدث بعد.

بعد تجربتي مع أمراض الوسواس، أصبحت على قناعة بأن أي مرض نفسي يسهل علاجه بقوة الإرادة واتخاذ القرار والتوكل على الله ومراعاة الأسباب والذهاب إلى الطبيب النفسي والالتزام بتوصياته والعلاج الذي ينصح به. بمجرد أن تبدأ في حل المشكلة، ستتغير الحياة.