تجربتي مع نقص خلايا الدم البيضاء وكيف يؤثر ذلك سلباً علي يتكون جسم الإنسان من أعضاء تتكون من عدة خلايا متصلة ببعضها البعض بطريقة ما لتشكل أعضاء بيولوجية مختلفة، والدم على ثلاثة أنواع؛ خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية. دعونا نتعرف على دور الصفائح الدموية وتأثير نقصها في سياق تجربتي مع نقص خلايا الدم البيضاء.

تجربتي مع انخفاض كريات الدم البيضاء

تلعب خلايا الدم البيضاء دورًا مهمًا في جسم الإنسان من خلال الحماية من الغزو الفيروسي أو البكتيري. وإذا نجح الأمر وقتله فسيتم شفاؤه قبل ظهور أعراض الفيروس. وعندما تعاني من ذلك، تبدأ أعراض الفيروس في الظهور ويحتاج الشخص إلى أدوية وعلاجات.

وفي كلتا الحالتين تموت هذه الخلايا بعد إتمام مهمتها في التجدد والإحلال بخلايا أخرى، وتنتج هذه الخلايا 100 مليار خلية يوميا، مما يزيد من قوة الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة الأمراض والالتهابات المختلفة. وبعض هذه الخلايا تتعرض لاختلال التوازن سواء زاد أو نقص، فتظهر مشاكل كثيرة، وهي من المضاعفات الصعبة التي سنخبركم بها في السطور التالية.

لخلايا الدم البيضاء تأثير كبير جدًا على العديد من الأجهزة البيولوجية وأعضاء الجسم، بما في ذلك نسبة الكوليسترول في الدم ومعدل ضربات القلب وضغط الدم ووزن الجسم، والتغيير الذي يحدث بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء يمكن أن يمنع الشخص من من الالتهابات والعدوى الشديدة، ظهور وظهور حالات مرضية معينة يمكن أن تؤدي إلى المعاناة منها، وإليكم عدد من التجارب التي توضح تأثير نقص كريات الدم البيضاء.

تجربة رقم 1

قال المجرب أنه كان يعاني من الإرهاق والتعب الشديد وأنني كثيرا ما كنت أتجاهل هذا الموضوع ولم أهتم به ولكن ببساطة ذهبت وأجريت سلسلة من الفحوصات المخبرية (الفحوصات الطبية) واكتشفت أنني مريضة نتيجة لذلك . أعاني من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء نتيجة إصابتي بالبرد أو الأنفلونزا.

وكانت نصيحة الطبيب لي هي أن أتناول مجموعة من الأدوية المسؤولة عن زيادة مستوى خلايا الدم البيضاء في جسدي، وأن أغير أيضاً نظامي الغذائي ليشمل أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والحديد، وكذلك فيتامين ه.

تجربة رقم 2

ويقول المجرب، وهو رجل في الثامنة والثلاثين من عمره، عن تجربته: “كنت أعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، وخاصة جدار المعدة، بالإضافة إلى سلسلة من الالتهابات التي أدت إلى تدهور حالتي الصحية. وعندما ذهبت لاستشارة الطبيب طلب مني سلسلة من الفحوصات المخبرية لمساعدته. وكان التشخيص واضحاً أنني كنت أعاني من نقص حاد في عدد خلايا الدم البيضاء في دمي.

لقد حاولت جاهدة العثور على وصفة لزيادة عدد خلايا الدم البيضاء ووجدت أن منتجات الزبادي ومنتجات الألبان بشكل عام والأطعمة الكاملة الغنية بفيتامين أ يمكن أن تنجز هذه المهمة على أفضل وجه.

الخبرة رقم 3

ننصحك بالقراءة

لشاب في العشرين من عمره يعلم أنه يعاني من مرض السرطان منذ فترة طويلة، وأن تعرضه للأدوية المشعة أدى إلى تدهور حالته الصحية وأن هذا المرض يمنعه من تلقي العلاج. وقال إنه تمكن من مقاومة كافة المشاكل الصحية مثل الالتهابات التي كان يتعرض لها بشكل متكرر وأجريت فحص الدم في المختبر، لاحظت انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء واستشرت الطبيب من خلال مراقبة حالتي. حالتي الصحية وطلب مني إيقاف علاجي مؤقتًا والسماح لكريات الدم البيضاء بالتكاثر والتجدد وبالتالي تحسين صحتي، ووافق على أن يأمرني بالشفاء والعيش بصحة أفضل.

طرق التخلص من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في الدم

تجربتي مع انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء ساهمت في مساعدة العديد من الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة من خلال تجربة عدد من الطرق الفعالة لزيادة عدد خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك:

  • تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالأوميجا 3، وخاصة الزيت البكر الممتاز الموجود في جميع منتجات الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون، وذلك لدوره المهم والفعال في تركيز خلايا الدم البيضاء وزيادة معدل النمو.
  • وبحسب تجربة أحد الأشخاص، فإن تناول كوب من الزبادي يومياً يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء بعد شهر من استخدامه.
  • نبات البابايا من النباتات التي تزيد من فعالية جهاز المناعة لدى الإنسان، كما أن لأوراقها أهمية كبيرة في زيادة عدد خلايا الدم البيضاء نظراً للمركبات الهامة التي تحتويها. يستخدم في تحضير الشاي، وذلك عن طريق تحليته بملعقة من العسل الأبيض.
  • تناول أوراق السبانخ الخضراء الطازجة لأنها غنية بعنصر الحديد المغذي سوف يلاحظ زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء إذا تناولها المصاب بانتظام مع الأطعمة المختلفة مثل العصير والسلطة والنشا والبروتين. .
  • الأوراق: الفجل، والرشاد، والملوخية، والخس، وجميعها تساعد على زيادة معدل كريات الدم البيضاء.
  • كما أن تناول حمض الفوليك له تأثير كبير على هذا الهدف.
  • الثوم من الأعشاب الغنية بعنصر الأليسين والذي ثبت علمياً قدرته على تقوية ودعم جهاز المناعة، ويمكن إضافته إلى العديد من الوصفات أو لإنتاج كمية أكبر من خلايا الدم البيضاء. إذا لم تكن تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو أن الثوم لا يؤذي معدتك، فيمكنك تناوله بمفرده بمجرد استيقاظك في الصباح.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن العسل الأبيض، بالإضافة إلى استخدام الزيوت الطبيعية المختلفة مثل جوز الهند والخزامى، يعد من الأطعمة التي يساهم تناولها اليومي في زيادة معدل خلايا الدم البيضاء في الجسم. تطبيقه على البشرة مرة واحدة يومياً يؤدي إلى تقليل التوتر والاسترخاء، مما يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم.

الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم

وبعد أن تحدثنا عن تجربتي مع انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، نؤكد أن هناك أسباب تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء:

  • يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي أو أي عدوى مناعية تصيب الإنسان.
  • الإصابة بسرطانات الدم.
  • أمراض الطحال المختلفة.
  • فقر دم لا تنسّجي.
  • سوء التغذية الشديد.
  • المعاناة من أي عيب خلقي عند الولادة.
  • الساركويد.
  • المعاناة من فرط نشاط الغدة الدرقية وتناول الأدوية لعلاجه.
  • استخدام الأدوية النفسية التي تؤثر على الجهاز العصبي، بما في ذلك الفصام، والاكتئاب، والهستيريا.
  • على سبيل المثال، التعرض للإشعاع بطريقة علاجية أو نتيجة بيئة العمل.

أعراض تدل على نقص خلايا الدم البيضاء في الجسم

وفي عدد كبير من الحالات يمكن أن يؤدي إلى نوع من العدوى في الجسم، يصاحبها عدد من الأعراض، منها:

  • ظهور أعراض وعلامات تشبه أعراض الأنفلونزا.
  • الشعور بالإرهاق والتعب في معظم الأوقات.
  • انتبه للحكة والاحمرار.
  • ألم شديد في الأسنان.
  • الالتهابات الفطرية المفرطة والقروح على اللثة والفم.
  • ملاحظة وجود التهاب في الحلق أو الحلق.
  • هزات واضحة في جميع أنحاء الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة المصاب إلى درجة مبالغ فيها.
  • إذا كانت المصابة امرأة فإنها سوف تتعرض لنزيف حاد خلال أيام الدورة الشهرية.
  • الشعور المتكرر بالعطش الشديد.
  • المعاناة من الصداع المستمر.
  • تقلبات مزاجية مصحوبة بشعور غير مريح.
  • – عدم القدرة على القيام بالأعمال المنزلية المختلفة.

نؤكد على أن خلايا الدم البيضاء من العضيات المهمة في الجسم، فهي تستجيب لأي غزو بكتيري أو فيروسي وتتحمل جزءا من مسؤولية العلاج، ونؤكد أن نقصها يؤدي إلى عدد من الأعراض الخطيرة مثل الإرهاق والتعب والجلد تغير اللون. هناك أمراض مناعية مختلفة بالإضافة إلى الطفح الجلدي والصداع المستمر، لذا يجب علاجها فور ملاحظتها.