تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن أسفرت عن الكثير من المعلومات المهمة، لأن هناك الكثير من الأشخاص قد يحتاجون إلى تناول أدوية مدرة للبول بسبب نجاحها في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، وتعرف هذه الأدوية أيضًا باسم حبوب الماء . وهذا أمر رائع لإزالة البول المتراكم في الجسم، لذلك سأقدم تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن…

تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن

كنت أعاني من السمنة المفرطة وهذا كان يجعلني خاملاً بسبب الشعور الدائم بالتعب، فتوجهت إلى أخصائي تغذية لإنقاص الوزن بسرعة، في الحقيقة تناولت جميع الأدوية التي أوصى بها لي ولكني لم ألاحظ ذلك بشكل صحيح بعيد. النتائج، لذلك توقفت على الفور.

وفي أحد الأيام، أثناء حديثي عن هذه المشكلة مع أختي، أخبرتها عن مأساتي ومعاناتي لزيادة وزني، وأنني لم أكن سعيدة بوزني في ذلك الوقت، فاقترحت علي تجربة الأدوية المدرة للبول. ومعرفة قدرتهم الهائلة على إنقاص الوزن.

في البداية كنت خائفًا حيث اعتقدت أنه سيكون له آثار جانبية سيئة لكنه طمأنني وأخبرني أنه آمن تمامًا وجربته بالفعل وفي وقت قصير حصلت على نتائج مذهلة لم أكن أتخيلها أبدًا. وأستطيع أن أقول أنها ساهمت أيضاً في التخلص من كافة السوائل التي فقدتها، فقد علقت في أجزاء مختلفة من جسمي.

وتدريجياً بدأت ألاحظ أن وزني بدأ يتناقص، كما أن الدهون المتراكمة بدأت تختفي، وأخيراً حصلت على الجسم الرشيق الذي تحلم به كل امرأة، وهذا وضع حداً للحالة النفسية السيئة التي كنت فيها. المنكوبة.

لذلك، وبفضل تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن، أستطيع أن أقول إن الأعشاب ومدرات البول التي أستخدمها ساعدتني على فقدان الوزن الزائد في وقت قياسي، ولذلك أنصح كل من لديه نفس مشكلتي بتجربة مدرات البول. إضعاف الجسم.

فوائد مدرات البول

وبعد أن أحكي لكم تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن، أستطيع أن أقول إنه بالإضافة إلى الفوائد التي اكتسبتها في تخسيس الجسم، فقد اكتسبت المزيد من الفوائد؛ هؤلاء:

  • تساهم مدرات البول في تخفيف الضغط على الأوعية الدموية في الجسم بسبب قدرتها على سحب الصوديوم وبالتالي تقليل كمية الماء المتراكمة في الجسم.
  • وبما أنه يساعد على قلوية البول، فهو يلعب دوراً مهماً في إزالة جميع المواد الحمضية المتراكمة في الجسم.
  • يحمي الجسم من كافة الأعراض الناجمة عن الارتفاع الكبير في ضغط الدم الناتج عن أمراض القلب وتصلب الشرايين.
  • يساعد على تنظيم جميع وظائف الكلى، وهو فعال في إزالة جميع السوائل الزائدة المتراكمة في الجسم.
  • يتم تضمينه في تكوين العديد من الأدوية للكلى والكبد.

الآثار الضارة لمدرات البول

إذا واصلت الحديث عن تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن، فيجب أن تعلم أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي جلبها استخدام مدرات البول على صحتي، إلا أن هناك أيضًا العديد من الأضرار التي واجهتها:

  • ويؤدي إلى إصابة الشخص بالجفاف المستمر نتيجة فقدان كميات كبيرة من السوائل.
  • تعمل بعض أنواع مدرات البول على سحب كميات كبيرة من البوتاسيوم من الجسم، مما يؤثر سلباً على صحة المريض.
  • في بعض الحالات قد يؤدي الاستخدام غير السليم لمدرات البول إلى حدوث بعض المشاكل الجلدية مثل الطفح الجلدي والاحمرار والحكة.
  • قد يصاب العديد من الأشخاص بارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة تناول مدرات البول دون استشارة الطبيب.
  • يؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى الصوديوم في الجسم.
  • كما أنه يزيد من مستوى الكولسترول الضار في الدم.
  • في بعض الحالات، قد تشعر بالدوخة والصداع بالإضافة إلى الصداع المزمن.
  • وغالباً ما يسبب تشنجات حادة في عضلات الجسم.
  • تم الإبلاغ عن حدوث النقرس في العديد من حالات الاستخدام المكثف لمدرات البول.
  • يتسبب في إصابة الإنسان ببعض الأمراض المعدية مثل الإسهال المزمن.
  • تُنصح النساء الحوامل بالابتعاد عن مدرات البول لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات سيئة لها وللجنين.
  • قد يسبب رد فعل تحسسي لدى الشخص، يظهر بوضوح من خلال الشعور بالاختناق وتورم اللسان.

موانع تناول مدرات البول

ننصحك بالقراءة

على الرغم من الفوائد العديدة التي تعلمناها من خلال تجربتي مع مدرات البول لإنقاص الوزن، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يجب على الأشخاص فيها استخدام مدرات البول تحت أي ظرف من الظروف دون استشارة الطبيب المعالج ومعرفة مدى عواقب هذه المشكلة. وتتمثل الحالات على النحو التالي:

  • الأشخاص الذين يعانون من التهابات البنكرياس الكبيرة.
  • في حالة الجفاف المتكرر.
  • وينصح مرضى النقرس بتجنب استخدام مدرات البول.
  • لا يجوز لمريض السكري أن يستخدم مدرات البول دون استشارة الطبيب المعالج ومعرفة مدى خطورتها.
  • يجب على الأشخاص المصابين بمرض الذئبة عدم استخدام مدرات البول.
  • مدرات البول يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية السيئة لدى النساء الحوامل.
  • إذا كانت المرأة تعاني من اضطرابات أو مشاكل معينة في دورتها الشهرية، فيجب عليها عدم استخدام مدرات البول لتقليل خطر تزايد هذه الاضطرابات.
  • المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.

أنواع مدرات البول

وفي حين أن الكثير من الناس قد لا يعرفون أن هناك أنواعًا لمدرات البول، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن الأطباء يقسمون مدرات البول إلى نوعين أساسيين، وهما كما يلي:

1- مدرات البول الثيازيد

تعمل هذه المدرات على تقليل معدل امتصاص الصوديوم من الكلى، كما تساهم في زيادة نسبة السوائل التي يتم إخراجها من الجسم، بالإضافة إلى أن هذه المدرات تحجب جميع حاملات الكلوريد والصوديوم الموجودة في النبيبة الملتوية، مما يؤدي إلى زيادة في كمية السوائل. ينخفض ​​​​حجم السائل خارج بلازما الدم وجدار الخلية بشكل كبير.

ولكن على الرغم من الفوائد العديدة التي يحتويها مدر البول الثيازيدي، إلا أن له أيضًا بعض الآثار الجانبية السيئة مثل الشعور الدائم بالدوخة والدوار، كما يؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات المعدية في الجهاز الهضمي، وفي بعض الحالات يسبب فقدان الوزن. الشهية وضعف البصر.

2- مدرات البول الحلقية

تتدخل هذه المدرات للبول في عملية نقل الماء والأملاح بين الخلايا، مما يساهم في زيادة كمية الماء التي يتم إخراجها من الكلى، كما أنها تساهم في علاج فشل القلب بسبب احتباس السوائل. يمكن أيضًا استخدام مدرات البول لعلاج تراكم السوائل الناتج عن اضطرابات الكبد والكليتين.

كما يعالج حالات ارتفاع ضغط الدم، لكن على الرغم من فوائده العديدة إلا أنه يسبب العديد من الآثار الجانبية السيئة مثل اضطرابات كبيرة في الجهاز الهضمي وقد يحدث أيضًا زيادة كبيرة في تركيز الكالسيوم في الدم.

مدرات البول الطبيعية

على الرغم من توافر مدرات البول بأشكال طبية متعددة، إلا أن هناك أيضًا بعض الأعشاب والأطعمة التي تؤدي نفس وظيفة مدرات البول، ولكن بطريقة طبيعية؛ وقد أدى ذلك إلى قيام الكثير من الأشخاص بتناولها مع مدرات البول الطبية لأنها لا تسبب أي مشاكل. تشمل الآثار الجانبية السيئة لمدرات البول الطبيعية ما يلي:

  • عشبة الهندباء : بالإضافة إلى تحسين وظائف الكلى، تساهم هذه العشبة أيضًا في إدارة البول بشكل آمن.
  • ثوم: يقي الجسم من الإصابة بالأمراض الخطيرة، ويلعب دوراً مهماً في حماية المعدة من العدوى التي تسببها البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى كونه مدراً طبيعياً للبول.
  • بَقدونس: بالإضافة إلى توفير البوتاسيوم والكالسيوم للجسم، فهو يساعد على تنظيم جميع وظائف المثانة والكليتين.
  • الجرجير : وبصرف النظر عن المساعدة في إفراز كميات أكبر من البول، فإنه يحسن أيضًا عملية الهضم بشكل كبير.
  • خل حمض التفاح: يعد من مدرات البول الجيدة كما يساهم في الحفاظ على مستوى البوتاسيوم في الجسم.
  • شاي أخضر: بالإضافة إلى مساهمته في إخراج الماء الزائد المتراكم في الجسم، فهو يعتبر مزيلاً قوياً للسموم من الجسم.
  • عصير التوت البري: إذا كنت تبحث عن علاج طبيعي له العديد من المزايا، فإن عصير التوت البري يصنف من أفضل مدرات البول، لاحتوائه على الكالسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في علاج الوذمة.
  • كمون: ينصح العديد من الأطباء بتناول الكمون لأنه يعتقد أنه مدر طبيعي للبول وله فوائد عديدة، خاصة لصحة الأطفال.
  • نبات القراص: يساهم في التحسن السريع لكمية الماء في الجسم.
  • بطيخ: يعمل على زيادة كمية الماء في الجسم بشكل طبيعي، مما يساعد على زيادة إدرار البول.
  • كُركُم: فهو يستحق أن يكون أحد مدرات البول الفعالة التي يكثر الطلب عليها في علاج العديد من الأمراض، وذلك لاحتوائه على العديد من المواد المضادة للالتهابات.
  • عشبة ذيل الحصان: ويباع هذا النبات على شكل كبسولات أو شاي ويستخدم كمدر للبول، كما أن هناك العديد من الدراسات التي تثبت أن هذا النبات يشبه إلى حد كبير في تركيبه الأدوية الكيميائية التي تعمل كمدر للبول.
  • مستخلص حبة البركة: يساهم في زيادة إنتاج البول، مما يجعله علاجاً فعالاً في حالات احتباس البول.
  • خيار: يعتبر من أقوى الأطعمة التي تعمل كمدر طبيعي للبول بسبب محتواه العالي من الماء، كما يعد الخيار من الأطعمة الفعالة في علاج المشاكل الناجمة عن إفراز السيليكون والكبريت وحمض النيتريك. والبوتاسيوم.
  • كرنب: يعتبر من الخضار الورقية التي تلعب دوراً مهماً في إدرار البول، حيث يحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية، التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى كميات عالية من الماء، ويحتوي الملفوف على العديد من المركبات التي تعمل كمضادات للأكسدة.

ويمكن القول أن أهمية مدرات البول لا تقتصر على حل المشاكل البولية، فهي فعالة في علاج العديد من الأمراض، ولكن ينبغي الحذر من استخدامها دون إذن الطبيب لتجنب آثارها الجانبية السيئة.