لا أستطيع أن أشرح تجربتي في قول “لا إله إلا الله” وما فعله العالم بروحي وقلبي وحياتي كلها. هي ذكرى أكررها بكل ثقة ومن قلبي، ربما لن تفهم غرض كلامي من هذه الجملة، ولهذا أتيت، وسأخبرك بالتفاصيل مع سلسلة تجارب: لا إله إلا الله الله لقضاء احتياجاتك.

هل يجوز قول لا إله إلا الله؟ نعم يجوز
هل كل من قرأ الشهادة يدخل الجنة؟ برحمة الله نعم، لأن قول لا إله إلا الله صادقاً وصادقاً في الإيمان هو أول مفتاح لدخول الجنة.

تجربتي في قول لا إله إلا الله

أنا فتاة مسلمة وهذا من فضل الله علي. هذه النعمة التي لا أستطيع أن أفهم مدى عظمتها، ربما لأنني نشأت في بيت مسلم وكأغلب المسلمين كنت أعتقد أن هذا الموضوع عادي ولم أكن أعلم بعد أن إسلامي ليس كلمة. لم يكن على لساني، بل باليقين والإيمان الذي ملأ قلبي.

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، الشهادة وهي أول شرط الدين كانت موضوع حلقة من برنامج ديني شاهدته على إحدى القنوات مؤخرا. قنوات الراديو ومن يومها بدأت تجربتي في قول لا إله إلا الله.

إقرأ أيضاً:

من ذوي الخبرة: لا إله إلا الله لقضاء الحوائج

ولا أزال أذكر ما قاله الشيخ وكأنه يخاطبنا: هل حاولتم يوماً أن تفهموا معنى قول لا إله إلا الله؟ هل تقبل حقًا أن الله وحده هو المستحق للعبادة والإيمان والاستسلام؟ فهل تعرف ماذا يعني الاستسلام في الواقع؟

هذه الأسئلة التي طرحها الشيخ أدخلتني في موجة من التفكير وجعلتني أكتشف أمراً خطيراً جداً؛ وذلك لأنني كنت مشغولاً بأشياء كثيرة لفترة طويلة وأهملت أهم شيء، وهو علاقتي مع ربي. لا إله إلا الله كنت أرددها بلساني فقط.

لكن منذ ذلك اليوم بدأت أخطو خطواتي الأولى لتعلم أن لا إله إلا الله، وفي البداية كان هذا كافياً، لأنها الكلمة الحقيقية التي يمكن للإنسان أن يقولها، وهي مفتاح دخول الجنة بها. رحمة الله. وإلى جانب ذلك، أدركت أن هذا هو الأمان الحقيقي والوحيد في هذه الحياة.

قصتي قول لا إله إلا الله

في مراحل مختلفة من تجربتي لكلمة “لا إله إلا الله”، توصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد شعور أعظم من الشعور بأنني وحيد لا شريك لي، وأنني عبد الله. ، وأن لا أحد يرحمني. أن لا يجيب دعائي غيره، وأن لا ينقذني من الهم غيره، وأن لا يغفر لي ذنوبي غيره.

سأخبرك سراً، لطالما شعرت بالقلق والخوف الشديدين، خاصة بشأن المستقبل، لكن لا إله إلا الله، لقد جعلتني أشعر بالثقة التي لم أشعر بها من قبل لأول مرة. لأن كل شيء بيده، لا يوجد أحد آخر يتحكم في الأمر ولا حرج، لأن الله معي ولن يتركني مهما حدث.

لا أستطيع أن أشرح حجم التغيير الإيجابي الذي حدث في حياتي كلها منذ يوم أهديت نفسي وردة لأقول لا إله إلا الله، كلما حل السلام، حتى في الأيام التي قد تصل فيها هذه الورود إلى الآلاف . الروح والأمان يملأان قلبي.

إقرأ أيضاً:

فضل لا إله إلا الله في تحقيق الأمنيات

حسناً، وصلت إلى الجزء الأهم من التجربة بالنسبة لبعضكم، وهو فضل قول لا إله إلا الله في قضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات، وأريد أن أوضح نقطة مهمة جداً هنا. ثم رأيت بهذا الذكر أن المستحيل أصبح ممكنا والصعب أصبح سهلا في طرفة عين.

هذه المسألة هي أن لا إله إلا الله، وأموري بأمر القاضي العليم الذي يجعلني راضياً ومتأكداً من تدبير الله الذي لا يضيع عبثاً مهما كان. إنه الجميل الذي يعرف كل شيء والذي سيحيطني حتماً برحمته وفضله، مهما كان عمق المعاناة المصحوبة بالحزن.

أخيرًا، أريد أن أريكم اقتباسًا قرأته من شخص قال هذا ذات مرة. “نحن خدام الله، ولسنا شركائه في الملكوت.”وهذا هو المعنى الذي ينبغي أن يكون في قلب كل مسلم يؤمن بعقيدة “لا إله إلا الله”. لأنه في اللحظة التي يدرك فيها ذلك، سيبدأ البر الحقيقي الذي يرغب فيه كل إنسان.

أنظر أيضا

تجربتي في “لا إله إلا الله” ربما انتهت روايتها عند هذا الحد ولكن من المؤكد أنها ستبقى صالحة إلى الأبد، أرجو أن أكون قد وفقت في شرح أحد أسرار هذا الذكر العظيم وأتمنى منكم سوف يعجبك أيضًا. رحلتك ستبدأ بها وأنا على يقين أنها ستكون مثمرة بإذن الله.

كيرو البدري خبير الإدارة و SEO وصاحب أشهر شركة خدمات محتوى تقدم لك ما تبحث عنه في غمضة عين. هدفنا هو الموثوقية وجعل زيارة القارئ العربي ممتعة ومفيدة. و أمن.