تجربتي في الالتزام بنظام غذائي صحي عن طريق الاستغناء عن السكر والنشويات تزيد من نشاط وحيوية الجسم، تجربة الاستغناء عن الأطعمة المضاف إليها السكر هي من أهم التجارب التي غيرت وجهة نظرنا تجاه الأطعمة الطبيعية والسكر الموجود في الفواكه. هذا ما نعرضه لكم في موقعنا، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى لمنتجات الألبان على مستوى الصحة والحيوية.

تجربتي في الاستغناء عن السكر والنشا

تحسنت حياة الكثير من الأشخاص من خلال تجربة التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات المضافة، مما شجعهم على مشاركة تجاربهم وإرشاد الآخرين إلى أهمية التوقف عن تناول السكريات الضارة.

اليوم أحدثكم عن تجربتي في الابتعاد عن الأطعمة السكرية المضافة لمدة 60 يوما، وطبعا لم يكن الأمر سهلا لأنني في الأيام الأولى واجهت الأعراض الانسحابية المتوقعة من مدمن السكر مثلي. وفي اليوم الثالث تخلص من الصداع والنعاس الذي لا يحتمل، وفي اليوم الرابع تخلص من الاكتئاب والانزعاج النفسي.

فكرت أكثر من مرة في إيقاف التجربة كلياً أو جزئياً، لكن بعد قراءتها علمت أن هذه الأعراض الانسحابية تؤدي إلى انخفاض الشعور بالتعب والإرهاق على المدى الطويل، فتناولت مسكنات الألم. .

نقطة أخرى لفتت انتباهي في اليوم الثاني هي أنني شعرت بالجوع بشكل أسرع والسبب في ذلك هو نقص العناصر الغذائية التي حل محلها السكر، وهنا أيضًا لا مفر من زيادة نسبة البروتين في الأطعمة.

كما أن ساعات النوم الكافية مهمة أيضاً لأنها تساعد الجسم على أداء وظائفه على النحو الأمثل، وهناك العديد من الحلول للتغلب على الجوع، مثل تناول حبوب إنقاص الوزن التي تقلل الشهية أو تجربة أشكالها المعروفة. الصوم المتقطع.

بصراحة، شعرت طوال الأسبوع الأول بشعور دائم بالتعب والإرهاق، مما دفعني للبحث عن أسباب أعراض الانسحاب الشديدة التي أعاني منها، وهي احتفاظ الجسم بالدهون بدلاً من حرقها مباشرة.

وبعد فترة، عندما يدرك الجسم أن الكمية القليلة من الكربوهيدرات الموجودة في الطعام لن تلبي احتياجاته، يلجأ إلى مخازن الدهون، حيث ينخفض ​​معدل تدفق هرمون الكورتيزول ويصبح العقل أكثر هدوءًا واسترخاء.

آثار وفوائد الاستغناء عن السكر والنشا

تصف إحدى النساء تجربتها: أعتبر تجربتي في الاستغناء عن السكر والنشاء ناجحة، على الرغم من أنها لم تدوم أكثر من ثلاثة أسابيع. إن الاستغناء عن النشا على مدى فترة زمنية معتدلة كان له فوائد عديدة، وهذا واضح. أنا أيضاً.

قبل هذا كنت أعاني من مشاكل مثل سلس البول وعدم القدرة على التحكم وكبح رغباتي وهذا جعلني أشعر بالنجاح والسيطرة وقوة إرادتي، والآن أشعر أن شهيتي أقل بكثير من ذي قبل. وعلى مدى أسبوع، بدأت أفقد الاهتمام بالوجبات السريعة والحلويات.

الآن أستطيع أن أتخلى عن طبق مليء بالسكر دون ندم، خلال فترة الاستراحة شعرت بالعديد من التغيرات الجسدية والحسية، أهمها حاسة التذوق لدي، حيث بدأت أشعر بالطعم الجيد لجميع الخضروات. والطعم القوي بعد ذوقهم الضعيف سابقاً.

أصبحت أكثر نشاطاً وحيوية وتمكنت من التخلص من الوزن والترهلات في منطقة الخصر، وهي المناطق التي يتم فيها تخزين السكر في الجسم. كنت أعاني من الأرق قبل اليوم، لكن بعد اليوم الثالث تحسن نومي بشكل ملحوظ. لقد كان يومًا يسهل عليّ الاستيقاظ والنوم مرة أخرى، وهذه نعمة كبيرة لشخص مثلي يعاني من الأرق الشديد.

نظام تقطيع السكر والنشا

سيدة تتبع الرجيم وتسجل تجاربها اليومية تحكي لنا ملاحظاتها خلال فترة الاستراحة والتغيرات التي طرأت عليها نفسيا وجسديا في الأيام الخمسة الأولى وتقول:

ننصحك بالقراءة

ولعل هذه التجربة كانت من أصعب الحميات الغذائية التي تمكنت من الالتزام بها لمدة أسبوعين، لأنني لا أستطيع الحفاظ على روتين واحد وأشعر بالملل بسرعة من أنواع مماثلة، لكن هذه التجربة بالذات كان لها تأثير كبير.

قمت بقياس وزني وكانت النتيجة 54 كيلو، وهو ليس الوزن المثالي لامرأة طولها 165 سم، المشكلة الوحيدة لم تكن الوزن الزائد، بل علامات التعب والإرهاق التي ظهرت على ملامح وجهي و جلد. هذا هو المكان الذي قررت فيه بدء النظام الغذائي وتوثيق التقدم كل يوم.

  • اول يوم: لم يكن لدي أي مشكلة في تناول الأطعمة الصحية مثل دقيق الشوفان في أيام التدريب، ولكن المشكلة الوحيدة هي أنني تخليت عن الشوكولاتة المفضلة لدي.
  • اليوم الثاني: تناولت الإفطار مع دقيق الشوفان والخبز المحمص وكوب من الشاي. كلاهما خالي من السكر، لذلك تمكنت من إنهاء يومي بالفواكه الطازجة المحلاة بشكل طبيعي.
  • اليوم الثالث: لقد بدأت ممارسة الرياضة عن طريق تقليل كمية السكر التي أتناولها من الفواكه.
  • اليوم الرابع: اقرأ المزيد عن المشروبات الصحية ذات المذاق الجيد والتي يمكنني الاستفادة منها.
  • اليوم الخامس: بدأت بإيجاد طريقة لإكمال الأيام المتبقية من الرجيم دون أدنى جهد مع الاحتفاظ بجميع فوائده.

في أسبوعين فقط وصلت إلى وزني المثالي وخسرت 2 كيلو جرام، لأن تقليل السكر يساعد بشكل مباشر على حرق الدهون، وتحسنت بشرتي، وقلّت الهالات تحت العين، وأصبح مظهري العام أكثر هدوءًا. وأكثر راحة.

نصائح وملاحظات لقطع السكر والنشا

هناك العديد من الملاحظات التي تعلمتها من تجربتي في الاستغناء عن السكر والنشا، مثل إضافة الليمون والملح البسيط إلى السلطة لإضفاء نكهة عليها لتعويض قلة الطعم في الأيام الأولى من الرجيم.

  • من الأفضل البحث عن مصادر الدهون الصحية، مثل الجبن والأفوكادو، مع وجبات الطعام.
  • إذا كنت تبحث عن مصدر سريع الاحتراق للكربوهيدرات، فإن البطاطا الحلوة هي خيارك الأفضل.
  • الشوفان مع الحليب مفيد ومغذي في الصباح ويعتبر حل مثالي للأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
  • يعد الفشار الزيتي والمالح قليلاً من الأطعمة التي ستبعدك عن السكر.
  • حاول تقليل استهلاك الخبز تدريجيًا كل يوم. لأنه عند خلطه مع قالب الخبز يتحول إلى سكر.
  • حاول تناول وجبة عشاء مكونة من الفاصوليا الحمراء والبيض المسلوق وطبق من السلطة.
  • يجب تناول الزبادي مساءً في الأيام الأولى لأنه يساعد على الهضم، ويساعد على الاسترخاء طوال الليل، ويقلل من الشعور بالجوع والعطش.

الأنظمة الغذائية التي تتجنب السكر والنشويات

هناك العديد من الطرق لتطبيق تجربتي في الاستغناء عن السكر والنشويات من خلال الأنظمة الغذائية المتنوعة التي تعتمد على تقليل الكربوهيدرات كنظام غذائي رئيسي، وإليكم ما يلي.

  • النظام الغذائي التقليدي: يتضمن تناول 50 إلى 100 جرام من الكربوهيدرات على مدار اليوم ويعتبر أقل تقييدًا من الأنظمة الغذائية الأخرى.
  • نظام اتكينز: يقوم على فكرة زيادة معدل الكربوهيدرات تدريجيا، وهو نظام يناسب من يحبون الخطط الصارمة، وينقسم بشكل عام إلى أربع مراحل يزداد فيها استهلاك الكربوهيدرات بشكل تسلسلي.
  • نظام دوكان: وتنقسم إلى أربع مراحل: هناك مرحلتان لخسارة الوزن، وهناك أيضًا مرحلتان للحفاظ على وزن صحي مناسب للفرد؛ أولاً يتم التركيز على البروتينات، ثم يتم إضافة الخضار إليها، ومن ثم يمكن تناول الوجبات المفتوحة لفترة محدودة، وأخيراً يتم متابعة الوزن الطبيعي والصحي للرجيم.
  • نظام كيتو الغذائي: ويتم ذلك عادةً عن طريق تناول 50 جرامًا فقط من الكربوهيدرات خلال اليوم مع زيادة نسبة الدهون، ونتيجة لذلك يتفاعل الجسم مع هذا التغير في نسبة العناصر الغذائية ويركز على حرق الدهون.

أضرار السكر على الجلد والجسم

ومن الجدير بالذكر أن للسكر أضرار كثيرة، تعلمتها من تجربتي في تقطيع السكر والنشاء، والتي عندما تتعلمها تدفعك إلى تطبيقها. المذكورة في نقاط سريعة.

  • يقوم السكر بتكسير الكولاجين، مما يجعله يبدو أقل امتلاءً وتجاعيدًا.
  • يعتبر الأنسولين هو السبب الرئيسي للبقع والتقرحات، ويعتبر مرض السكري العامل الأبرز في ظهورها.
  • يسبب سكر الشوكولاتة الالتهابات وظهور البثور في الجسم. ولهذا السبب قد ترى أحيانًا خطوطًا وتجاعيدًا في الجزء العلوي من جبهتك.
  • فهو يزيد من الحموضة في المعدة، ويسبب ضعف الهضم، ويقلل من كفاءة امتصاص الطعام، ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
  • يسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يسبب الصداع والكسل في حركة الأمعاء.
  • يؤثر سلباً على قدرة الأطفال على التعلم لأنه يبطئ نقل الأكسجين إلى الدماغ.
  • يزيد من الشعور بالقلق والأرق.
  • بسبب انتشار الجذور الحرة في الجسم، فهي تتسبب في موت بعض الخلايا وتنشيط الخلايا السرطانية في أخرى.

خلال تجربتي في الامتناع عن السكر والنشا، بحثت كثيراً لأنها من الطرق الصحية التي توفر فوائد نفسية وصحية لممارسها، كما تعمل على تحسين القدرة على التذوق وشم الطعام والشم.