وقد يتحفز بعض الفتيات والفتيان للتعرف على نتيجة تجربتي للفسخ وأهم شروطه… لأنها من الأمور التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان؛ مما دفعني لمشاركة هذه التجربة معكم اليوم.
- هناك بعض الشروط التي يجب توافرها لإتمام فسخ العقد الزوجي.
- ويجب على القاضي الإشراف على هذه العملية.
- عندما تصاب المرأة، يمكنها إنهاء العقد.
تجربتي مع فسخ الزواج
اسمي صفاء… وعمري 31 سنة، وأردت اليوم أن أشارككم تجربتي في فسخ عقد الزواج… أو بمعنى آخر انتهاء العلاقة الزوجية القائمة بين الزوجين نتيجة لذلك لخطأ أو خطأ في الاتفاق.
وبالرجوع إلى تجربتي وجدت صعوبة في مواصلة الحياة بهذه الطريقة، فأنا متزوجة من رجل كبير في السن وله مميزات كثيرة ولكن لديه بعض السلبيات مما جعل التفاهم بيننا مستحيلا.
في البداية كانت حياتنا جميلة وهادئة… حتى بدأ يشكك في بعض تصرفاتي، وهو سلوك طبيعي بالنسبة للنساء في عمري… مما جعلني أبادر بالحديث معه، لكن النقاش أصبح بلا فائدة؛ مما دفعني لطلب الفسخ والآن أضع كل طاقتي في العمل
تجربة فسخ الزواج
سبق لي أن فسخت زواجي من زوجي السابق الذي لم يعاملني بشكل جيد، ومن خلال البحث تمكنت من العثور على حالات يحق للقاضي فيها أن يحكم بفسخ الزواج… ومن بين تلك الحالات الإصابة، ثم إصابة الزوجة تنتمي إلى الحالات التي تتطلب التفريق بين الزوجين.
على أن يكون هذا الضرر يتمثل في الحرمان من الإنجاب أو الإساءة إليها أو الإساءة إليها على نحو غير طبيعي… كما أن الهجر من الأسباب بشرط توافر الشهود وإثبات هذا الضرر، عدا عن بطلان هذا الضرر. فعقد الزواج من الأمور التي تتطلب إنهاء الاتفاق فوراً.
وخاصة التنازل عن النفقة، وهي من الحقوق التي تحصل عليها المرأة من الرجل.. وهي من الأمور التي تساعدها على تلبية احتياجاتها الضرورية، وفي تلك الأحوال يجب على القاضي فسخ عقد الزواج فوراً.
شروط فسخ الزواج
اسمي.. لقد سبق لي تجربة فسخ الزواج، وحينها توصلت إلى أن هناك العديد من الشروط والمعايير التي يجب توافرها لإتمام هذا الأمر.. منها ما يلي:
- يجب أن تكون هناك قطيعة بين الزوج والزوجة، ويجب إثبات استحالة الوطء بينهما، ويجب أن يتم التفريق عن طريق القاضي.
- في حالة حدوث طارئ أو خطأ من الزوج أو الزوجة لم يكن الطرف الآخر على علم به قبل الزواج.
- في حالة عدم العلم بعيب معين أو عيب قبل الدخول، أو العلم بعد العقد… وتم الدخول، يحق للمتضرر فسخ العقد.
- ويعتبر إنهاء الاتفاق بقرار من القاضي عقوبة بسيطة بالنسبة للمرأة.
- وأما حكم إبطال عقد الزواج فلا يحتسب… إلا بتطليقها ثلاثا كما أجاز الشرع للرجل.
- إذا كان الفسخ قبل الدخول، كان للزوج الحق في استرداد المهر، أما إذا كان الفسخ بسبب خطأ ونشأ الأمر بعد الدخول، فتقبض الزوجة المهر.
- يجب إعلان الحكم بين الزوجين عند فسخ الاتفاق في حالة ثبوت إعسار الزوج أو عدم قدرته على دفع تكاليف النفقة، وإذا علمت المرأة بذلك قبل الزواج، فيحق لها أن تطلب إلغاء الاتفاق فوراً.
تجربتي مع فسخ الزواج وأسبابه
لقد كنت أحبه سابقاً كثيراً، لكن بعد الزواج بدأت أشعر أنني أتعامل مع شخص غريب عني.. وربما كانت هناك أسباب كثيرة لإلغاء عقد الزواج معه. وما دفعني إلى أهل العلم هو التعرف على هذه الأسباب.
إحداها أن يسب الشخص… أي أنه يسب زوجته نتيجة الزنا أو الحمل، رغم أنه لم يتواجد معها منذ مدة طويلة، وهذه الحالة تتطلب الوصول إلى شهود على الواقعة. ويجب أن يكون سبب عدم الكفاءة موجوداً أيضاً.
وهذا السبب يعني أن يتم الزواج بين رجل وفتاة صغيرة في سن الزواج… أو أن يتم الزواج بين شخص سيئ السمعة وفتاة تقية، وأيضا بشروط وردة… وبعد ذلك أنا اكتشفت أنه كان من الأفضل لي أن أنفصل عن زوجي، والآن أشعر براحة نفسية كبيرة وأدعو الله أن يعوضني خيراً.
ومن خلال السطور السابقة، انتهيت من مشاركة تجربتي الشخصية في فسخ الزواج وأهم شروطه… والتي من خلالها أصبح من السهل التعرف على أهم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.