تجربتي مع غيبوبة السكري لم تكن سهلة على الإطلاق لأن مريض السكري قد يدخل في بعض الأحيان في غيبوبة عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي أو يرتفع ويحتاج إلى السيطرة عليه لضمان عدم تفاقم المشاكل الصحية. أنا مهتم بتوضيح جميع المعلومات حول هذا الموضوع من خلال عرض تجارب المرضى.

تجربتي في غيبوبة السكر

أنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري وبما أنني كنت أول من أصيب بمرض السكري في عائلتي لم نعرف كيف نتعامل معه بشكل صحيح وهذا جعلني لا أعرف كيفية تناول جرعات الدواء بشكل صحيح. .

أو التعامل مع فترات ارتفاع وانخفاض السكر في الدم، ذات مرة في شهر رمضان انخفض السكر في دمي بشكل خطير لأنني كنت صائمًا دون سحور، حاولت السيطرة على الوضع دون أن أفطر ولكن ببطء وجدت هذا: كانت الدنيا تدور ولم أستطع. لم أتحرك، ولا يمكن لأي شخص أن ينقذني.

فجأة فقدت الوعي وعندما استيقظت أدركت أنني كنت في المستشفى وأخبرني الطبيب أنه لولا رحمة الله وإنقاذه الفوري، كنت سأعاني من مشاكل صحية كبيرة كمريض سكر. الغيبوبة هي أحد الأعراض التي قد يعاني منها مريض السكري وتتطلب علاجًا فوريًا لمنع حدوث تلف دائم في خلايا المخ.

ولا يجب الاستهانة به، فالضرر يزداد كلما زادت مدة الغيبوبة ويصبح الضرر أطول وأشد تبعاً لشدة الغيبوبة، ومن الممكن أن لا يتعافى مريض السكري.

مدة غيبوبة السكر

تجربتي في غيبوبة السكر كانت من أسوأ التجارب التي مررت بها على الإطلاق، وعندما استيقظت واستعدت صحتي عدت إلى الطبيب لأتعلم كل المعلومات عن غيبوبة السكر حتى لا أقع فيها. العودة إليه.

أخبرني الطبيب أن هناك نوعين من غيبوبة السكري، الأول غيبوبة خفيفة يمكن أن يظهر فيها المريض بعض ردود الفعل للاستجابة، وإذا تم إعطاء العلاج المناسب تنتهي هذه الغيبوبة بسرعة.

النوع الثاني هو الغيبوبة العميقة، وفيها يفقد المصاب وعيه بشكل كامل، ولا يمكن تحديد مدتها، حيث أن استمرارها أو انتهائها يعتمد على عوامل كثيرة. هؤلاء:

  • سرعة التكيف مع الغيبوبة: ولا ينبغي أن ننسى أنه كلما تم علاج الغيبوبة بشكل أسرع، كلما كان الشفاء أسرع وأقصر، وقل معدل حدوث مضاعفات غيبوبة السكر. تتواجد الأملاح في الدم، وفي هذه الحالة قد يدخل المريض في حالة خطيرة، وقد تصاحب الغيبوبة حمى أو التهابات.
  • كيفية التعامل مع الغيبوبة: ومن أجل منع المضاعفات المحتملة، لا يمكن للمريض أن يستيقظ إلا إذا تم ضبط نسبة السكر في الدم تحت إشراف الطبيب أثناء إقامته في المستشفى.
  • نوع مرض السكري: يكون المرضى المصابون بداء السكري من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بغيبوبة السكري وقد تكون حالتهم أكثر خطورة.
  • عمر الشخص المصاب: إن الصحة البدنية للمريض وعمره وما إذا كان يعاني من أي مرض آخر تحدد فرص شفائه في أسرع وقت ممكن.

الأعراض التي تسبق غيبوبة السكر

وخلال زيارتي قال الطبيب المختص إن مريض السكري يمكنه الاعتماد على نفسه أو طلب المساعدة قبل الدخول في الغيبوبة، لأن هناك عدداً من الأعراض التي تسبق غيبوبة السكري، لكن هذه الأعراض تختلف باختلاف نوع الغيبوبة:

1- أعراض غيبوبة ارتفاع السكر في الدم

  • تركيز ضعيف.
  • ألم شديد في البطن.
  • انبعاث رائحة الفم الكريهة.
  • وجود حمى.
  • جفاف الجلد.
  • تسارع ضربات القلب.
  • خلل في الرؤية.

2- أعراض غيبوبة انخفاض السكر في الدم

  • صداع حاد.
  • تشنج العصب.
  • التعرق الزائد.
  • اشعر بالبرد.
  • التهيج الشديد.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • رأسي يدور.
  • تسارع ضربات القلب.

الإسعافات الأولية اللازمة لغيبوبة السكري

بفضل تجربتي في غيبوبة السكر تعلمت أن أهم شيء في الإسعافات الأولية هو التعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض وكيفية التعامل معها لعلاج المشكلة. عمرهم أقل من ثلاث سنوات لأنهم في هذه المرحلة لن يكونوا قادرين على التعبير عن الأعراض أو ما يعانون منه أو كيفية التعامل معه بشكل مناسب.

1- الإسعافات الأولية لارتفاع السكر الحاد في الدم

قبل التدخل في أي رد فعل قم أولا بقياس مستوى السكر في الجسم وفي هذه الحالة لن يعطي الجهاز قياسا لأن الأجهزة في المنزل لا تعطي رقما أكبر من 400 ملغ وبدلا من ذلك حرف H يعني أن السكر هو سكر. ارتفاع حموضة الدم بشكل كبير يدل على ضرورة الذهاب إلى المستشفى بشكل عاجل، وإذا لم يشعر المريض أنه بخير فمن الأفضل أن يرافقه شخص آخر.

2- الإسعافات الأولية للانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم

وشربه مع كوب ماء محلى بالسكر أو ملعقة عسل، حيث يعتبر ذلك أسرع وسيلة لرفع نسبة السكر في الدم ويمنع المريض من الدخول في غيبوبة.

إذا لم يكن هناك ماء أو كان المريض خارج المنزل، احرص على تناول قطعة من الحلوى التي تحتوي على الكثير من السكر ووضعها تحت اللسان حتى تصل إلى الدم بسرعة. بمعنى آخر، بما أنها تحتوي على الكثير من الدهون، وليس السكر، فيجب على المريض الراحة وعدم محاولة تناول المزيد من السكر.

3- الإسعافات الأولية للمريض فاقد الوعي

إذا دخل الشخص المصاب بالسكري في غيبوبة ولم يكن من الممكن معرفة ما إذا كانت هذه الغيبوبة بسبب ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو التعرض لحادث ما، فيجب التعامل مع هذه الغيبوبة على أنها غيبوبة سكر الدم حتى يثبت العكس.

لأن أخطر غيبوبة هي غيبوبة نقص السكر في الدم، والتي يمكن أن تقتل المريض، أما غيبوبة ارتفاع السكر في الدم لا تسبب أي مضاعفات طالما أنها لا تدوم طويلا.

أهم الإرشادات لمرضى السكر والمحيطين بهم

خلال تجربتي مع غيبوبة السكر وقصتي للشفاء بعد الشفاء، يجب أن أقول إن هناك عدد من القواعد التي يجب أن يعرفها المريض حتى يتمكن من التغلب على المرض بأقل ضرر ممكن.

1- النظام الغذائي وجرعات الأنسولين

يجب على مريض السكري الاهتمام بتغذيته والتأكد من تناوله كمية من السكر تتناسب مع مستوى جرعة الأنسولين اليومية ونشاطه البدني.

عند ممارسة نشاط بدني شاق على غير العادة، فمن الأفضل للمريض أن يتناول وجبة إضافية وينصح أن يقوم المريض بقياس نسبة السكر في الدم خمس مرات للتحكم في نسبة السكر في الدم. اسبوع للتأكد من المستوى العام .

2- احمل إشارة واضحة

يحتاج مريض السكري إلى ارتداء سوار أو بطاقة تفيد أنه مصاب بالسكري، حتى يفهم من حوله أنه مريض بالسكري إذا دخل في غيبوبة سكري.

إضافة إلى أن عمل الأطباء سيكون أسهل إذا تم نقله إلى أحد المراكز الصحية دون معرفة ما هي حالته الصحية، ومن الأفضل أن يحتفظ برقم الشخص المقرب منه في محفظته ليتمكن من الاتصال به. أنه يمكنك إخبار الأطباء عن حالتك الصحية وكيفية التعامل معها.

3- الاهتمام بمرض السكري

يجب على مريض السكري وأصدقائه وعائلته الاهتمام بمرض السكري والأعراض التي يعاني منها المريض سواء كانت منخفضة أو مرتفعة، والطريقة الأمثل للتعامل مع هذه الأعراض، حتى يتمكنوا من مساعدة المريض بشكل صحيح. معلومة قد تنقذ حياة المريض

على الرغم من تجربتي في غيبوبة السكري والضرر النفسي والجسدي الذي عانيت منه خلال هذه العملية، إلا أنني بعد استيقاظي وتعافيي الكامل تعلمت كيفية التغلب عليها وما هي الأعراض التي كانت عليها من قبل. أنا لا أكرر هذه التجربة مرة أخرى.