تجربتي مع صيام الماء هي أن هذه التجربة من أكثر التجارب انتشارا في الآونة الأخيرة لعلاج العديد من المشاكل الصحية وأيضا لخسارة الوزن، وبشكل عام فإن الصيام له فوائد كبيرة للجسم، ولكن صيام الماء هو صيام. وسأشارك تجربتي مع الأطعمة المجففة فقط من خلال المقال التالي: صيام الماء، طريقة الصيام، أضرار وفوائد هذا الصيام، تابعوا معنا.
جدول المحتويات
تجربتي في صيام الماء
تجربتي في صيام الماء هي من التجارب الناجحة. لقد اعتمدت عليه لإنقاص الوزن وفي الواقع فقدت بعضًا من وزني. كما أن له العديد من الفوائد الصحية للجسم. وهو نظام خفيف الوزن مستوحى من الصيام المنتظم. إنه تجنب الطعام ولكن يمكنك شرب الماء فقط.
هناك طرق مختلفة لصيام الماء، بعضها يصوم أربعًا وعشرين ساعة، وبعضها يصوم اثنتين وسبعين ساعة.
بفضل تجربتي في صيام الماء، أستطيع أن أخبركم بمعلومات أكثر تفصيلاً حول هذا الموضوع في النقاط التالية:
طريقة صيام الماء
ليس هناك طريقة محددة للقيام بهذا الصيام، ولكن بناءً على تجربتي مع صيام الماء، هناك قواعد معينة يجب اتباعها لتجنب أي ضرر على الأشخاص الذين لا يتحملون هذا النوع من الصيام:
- ويتم هذا الصيام بعدم تناول أي شيء باستثناء شرب الماء لمدة 24-72 ساعة.
- أثناء صيام الماء، يجب ألا تقل كمية الماء المستهلكة خلال اليوم عن لترين.
- يجب عليك الصيام وتجنب الصيام بعد مرور 72 ساعة متتالية حتى لا يتعرض الجسم لمخاطر أو أي مضاعفات صحية.
- إذا كنت ستقوم بصيام الماء لأول مرة، فمن الأفضل التوقف عن تناول الطعام تدريجياً وزيادة كمية الماء المستهلكة حتى يعتاد الجسم عليها.
- تجنب القيام بأي نشاط بدني أو مجهود أثناء الصيام، كما يفضل عدم قيادة السيارة أثناء الصيام لأن الشخص قد يصاب بالدوخة أو الدوار.
- ويجب تناول الطعام ببطء وبكميات قليلة حتى لا يصاب الجسم بالصدمة بعد انتهاء الصيام.
- عند الانتهاء من الصيام، يفضل شرب العصير الطبيعي المغذي أو طبق من الفاكهة الطازجة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
- ومن الأفضل المداومة على هذا الصيام خلال فترة العطلة، فقد يفقد الشخص الأنشطة خلال هذه الفترة، مما سيؤثر على أداء العمل.
- تجنب ممارسة الرياضة خلال فترة الصيام لأن جسمك لن يمتلك الطاقة اللازمة لبذل المجهود.
- يفضل تناول الأطعمة المليئة بالبروتين قبل بدء الصيام.
فوائد صيام الماء
من خلال تجربتي مع صيام الماء، أصبح لدي فهم واضح للفوائد المختلفة للقيام بهذا الصيام، بما في ذلك:
يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع
- تناول كميات قليلة من الملح يخفض ضغط الدم المرتفع، بينما تجنبه تماماً يساعد على خفض ضغط الدم.
- في حالة ارتفاع ضغط الدم، من الأفضل عدم الصيام دون إشراف الطبيب.
ننصحك بالقراءة
يساعد على تحفيز الالتهام الذاتي للخلايا
- تعتبر الالتهام الذاتي للخلايا أحد أهم نتائج الصيام الديني أو صيام الماء.
- يساعد الصيام على تحطيم الخلايا القديمة ومن ثم إعادة تدويرها.
- تحمي هذه الالتهام الذاتي من السرطان أو مرض الزهايمر.
تحسين مستوى السكر في الدم
- يساعد على تحسين قدرة الجسم على الاستجابة لهرمون الأنسولين.
- يساعد على تخزين الطعام ويعطي الشعور بالشبع.
يقلل الوزن
- ومن الطبيعي أن الامتناع عن الطعام يقلل من تناول الجسم للسعرات الحرارية، خاصة لمدة تزيد عن أربع وعشرين ساعة.
- ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذا التخفيض لن يكون في وزن الدهون في الجسم.
فوائد أخرى لصيام الماء
- يساعد على إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يمنحك بشرة نضرة وناعمة وخالية من التجاعيد.
- يقاوم الالتهابات في الجسم.
- يحارب الأمراض الخطيرة، وخاصةً السرطان.
- أنه يقلل من كمية الدهون في الدم.
- تحسين العمليات الأيضية.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة كأمراض المعدة والقولون.
- يحمي صحتهم ويعالج أيضاً أمراض الكلى.
- يعمل على تنقية الجسم من السموم الضارة.
- يعالج مستويات الكولسترول في الجسم.
أضرار صيام الماء
ومن خلال تجربتي مع صيام الماء يمكن أن يعاني الإنسان من أحد الأضرار التالية:
- متلازمة إعادة التغذية، والتي تحدث بسبب الصيام لفترة طويلة ثم تناول الطعام فجأة، تتسبب في حدوث تغيرات سريعة في المواد السائلة والصلبة، مما قد يضر الجسم.
- الجفاف: قد يبدو الأمر غريباً، لكن في الواقع يمتص الجسم ما يقارب 20 إلى 30% من احتياجات الجسم من الماء من الطعام.
- يسبب فقدان الوزن بشكل غير صحي. وفي حالة صيام الماء، يمكن أن يفقد الجسم حوالي كيلوغرام واحد من وزنه. قد تكون هذه الخسارة بسبب الماء أو العضلات المخزنة، وليس الدهون، لذا يجب توخي الحذر.
- الشعور بالدوخة وانخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- سوء التغذية وعدم القدرة على التركيز.
- الإفراط في تناول الطعام بعد انتهاء فترة الصيام.
أشياء يجب تجنبها أثناء صيام الماء
هناك أشخاص قد يضرهم صيام الماء، ومن الفئات التي يجب تجنبها من صيام الماء:
- الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- الأطفال بشكل عام.
- كبار السن.
- الأشخاص الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم منتظمة.
- مرضى الصداع النصفي.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل أو فقدوا الرغبة في تناول الطعام.
- إنهم أناس ضعفاء جدا.
- المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب.
- إذا كنت تتناول أدوية معينة تتطلب تناول الطعام.
- الأشخاص الذين يعانون من النقرس.