تجربتي مع عسر البلع مختلفة وذات فائدة كبيرة؛ لأن صعوبة البلع من أكثر الظواهر الشائعة التي يتعرض لها الآخرون دائمًا نتيجة عدم استقرار الحالة النفسية، وكذلك بسبب العديد من العوامل والأسباب الأخرى. لذا، أقدم لكم تجربتي مع صعوبة البلع.

تجربتي مع صعوبات البلع

نتيجة انكماش المريء والبلعوم أشعر بين الحين والآخر بعدم القدرة على بلع الأطعمة اللينة أو اللينة، ويحدث هذا في أغلب الأحيان عندما تسوء حالتي النفسية وأشعر بالاختناق أثناء تناول الطعام. ولا أي طعام أو شراب سائل.

وهو شعور يشبه وجود كتلة من المخاط في الحلق والشعور بالرغبة في التقيؤ في أغلب الأحيان، لكني لا أفعل ذلك لأنه يعلق بشكل لا يطاق ومزعج للغاية. لم أستطع أن آكل أو أشرب أي شيء، وتدهورت صحتي لأنني لم أتناول الطعام بشكل صحيح.

استخدمت العديد من الأدوية الطبية التي من شأنها أن تخفف وتخفف الألم الذي كنت أشعر به في المريء عند مضغ الطعام وبلعه، لكن أثناء استخدامها لم أشعر بتحسن، بل على العكس بقيت لأنني كنت أجد صعوبة في بلع حتى الأطعمة اللينة. .

ذهبت إلى الطبيب وأخبرته بجميع الأعراض التي أشعر بها أثناء تناول الأطعمة اللينة أو الصلبة قليلاً أو شرب المشروبات الباردة أو الساخنة، أخبرني أنني أعاني من التهاب شديد في الحلق وأعطاني بعض أدوية المضادات الحيوية التي ساعدت في علاجه. هذا يخفف الألم ويجعل البلع أسهل.

وبعد الاستمرار في هذا العلاج، شعرت ببعض التحسن، ومع مرور الوقت، تمكنت من تناول جميع الأطعمة بسهولة، دون الشعور بأي ألم أو صعوبة في البلع.

أسباب عسر البلع

وبفضل تجربتي مع صعوبة البلع، قمت بالبحث عن أسباب الشعور بهذا الألم والخوف من الشرب، مما يمنحني الشعور بالاختناق وضيق شديد في التنفس، ووجدت أن هذا ليس مؤشرا على أنني أعاني من أي مشاكل صحية وهي حالة مؤقتة إلى حد ما وتختفي عندما تستقر الحالة النفسية، حيث يتم استخدام 50 زوجا من الأعصاب لإتمام عملية البلع بسهولة، وهناك أيضا العضلات.

ويمكنني أن أشرح أهم العوامل التي وجدتها أثناء البحث عن علاج لصعوبة البلع التي كنت أعاني منها، والتي كان بعضها أسبابًا مؤقتة وتم حلها تلقائيًا أو عن طريق تناول بعض الأدوية، وهي كالتالي:

  • حرقان مؤلم في الصدر: بالإضافة إلى أنه يعطي إحساسًا بالحرقان في منطقة الصدر، فإنه يعطي أيضًا طعمًا مريرًا للحلق والفم.
  • تضخم الغدة الدرقية: تقع هذه الغدة في الرقبة، وعندما تتعرض لأي خلل وظيفي فإنها تتضخم، أي أن حجمها يتجاوز الطبيعي.
  • التهاب لسان المزمار: وهو التهاب في أنسجة لسان المزمار ويعتبر حالة مميتة.
  • الارتجاع الحمضي والارتجاع المعدي المريئي: ويحدث نتيجة تسرب الأحماض من المعدة إلى المريء ويسبب آلام في المعدة وحرقة في المعدة.
  • لدغة الثعبان: إذا عضتك ثعبان، حتى لو لم يكن سامًا، فيجب التعامل مع هذا الموقف جيدًا. لأنه يسبب رد فعل تحسسي.
  • سرطان المريء: يؤدي تكوين الخلايا السرطانية الخبيثة في الجزء الداخلي من المريء إلى الإصابة بعسر البلع.
  • التهاب المريء الهربسي: يحدث هذا النوع من العدوى نتيجة التعرض لفيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1)، مما يؤدي إلى إحساس بالحرقة في الصدر وصعوبة في بلع الطعام والشراب.
  • سرطان المعدة: ويعتبر هذا النوع من السرطان، والذي يتكون من تراكم العديد من الخلايا السرطانية الخبيثة في الجزء الداخلي من جدار المعدة، من السرطانات التي يصعب اكتشافها وغالباً ما يتم تشخيصها بشكل خاطئ.
  • التهاب المريء: هي حرقة المعدة التي تحدث في المريء بسبب عودة الحمض من المعدة إلى المعدة أو بسبب بعض الأدوية التي يتناولها الشخص.

تشخيص عسر البلع

من خلال تجربتي مع صعوبة البلع، وجدت العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص سبب الألم والحرقان في البلعوم والمريء؛ وتشمل هذه الطرق إجراء بعض الفحوصات التي يطلبها الطبيب المعالج؛ هذه هي كما يلي:

1- الأشعة السينية

يتم إجراء هذا الفحص باستخدام مادة التباين، وهي صبغة الباريوم.

ننصحك بالقراءة

2- الفحص البصري للمريء

يتضمن هذا الفحص إدخال أداة رفيعة ومرنة للغاية مع منظار داخل الحلق لمعاينة قناة المريء بسهولة، والكشف عن مكان الالتهاب أو وجود ورم خبيث، وتشخيص السبب بدقة. ووصف العلاج المناسب لهذه الحالة.

3- فحص ديناميكيات البلع

وهي تنطوي على تناول أطعمة معينة ذات قوام مختلف تحتوي على مادة الباريوم، حيث تساعد هذه المادة على إظهار عضلات وأعصاب المريء وتصوير الطعام بعد بلعه وانتقاله من الفم إلى الحلق. تنسيق عضلات الفم والحلق أثناء البلع.

علاج صعوبة البلع

بفضل تجربتي مع صعوبة البلع، بحثت جاهدا عن العلاج الذي يناسب الأعراض التي أشعر بها ووجدت أن هناك نوعين من عسر البلع ولكل نوع طريقة علاج مختلفة عن الآخر ويمكنني توضيح ذلك من خلال ما يلي :

1- عسر البلع المريئي

يواجه هذا النوع من المشاكل فئة كبيرة من الأشخاص في قناة المريء وطرق علاجها هي كما يلي:

  • نظام عذائي: يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في نجاح أي علاج، وفي هذه الحالة لا بد من الاهتمام بشكل خاص بالأطعمة التي يتم تناولها واتباع نظام من شأنه أن يقلل من ظهور هذه الأعراض التي تصاحب عملية البلع.
  • توسيع المريء: إذا كنت تعاني من تضيق المريء، يتم اتباع الطرق الصحية والآمنة لتوسيع المريء قليلاً لتسهيل مرور الأطعمة الممضوغة وتجنب الألم، ويتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب صغير مرن إلى المريء.
  • تابعة للصيدلية: هناك أنواع مختلفة من الأدوية التي تساعد في تخفيف صعوبة البلع التي تصاحب الارتجاع المعدي المريئي، ويتم الحصول عليها عن طريق زيارة الطبيب ووصف الدواء المناسب لحالة المريض. لإزالة الحموضة.
  • عملية: وفي بعض الحالات يتم استخدام العمليات الجراحية عند تشكل ورم في الغشاء الداخلي للمريء أو عند وجود صعوبة في توسيع المريء.

2- عسر البلع الفموي البلعومي

خطر في ذهني هذا النوع من عسر البلع أثناء بحثي عن العلاج، وبفضل تجربتي مع صعوبات البلع أقدم لكم طرق علاج عسر البلعوم الفموي فيما يلي:

  • للتمرين: تساعد بعض تمارين عضلات الحلق على توسيع البلعوم وتسهيل عملية البلع الصحي، كما أنها تعمل على تقوية وتنشيط الأعصاب لمنع عودة الحمض من المعدة إلى المريء.
  • تعلم تقنيات البلع الأخرى: هناك العديد من الطرق المختلفة لوضع الطعام في الفم، كما أن وضعية الرأس أثناء عملية المضغ تساهم بشكل كبير في عملية البلع.
  • إذا كانت هناك صعوبة كبيرة في إتمام عملية البلع دون الشعور بأي ألم، يوصي الطبيب المعالج باستخدام أنبوب التغذية لنقل الطعام إلى جسم المريض، حيث لا يحتاج المريض إلى البلع ويتم نقل العناصر المهمة إلى أعضاء الجسم.

يرجى عدم الاستهانة بمشكلة صعوبة البلع، فهي مشكلة خطيرة وليس من السهل التعامل معها، ويجب اختيار طبيب متخصص في هذا المجال؛ من أجل إجراء التشخيص الصحيح والصحيح ووصف الأدوية الطبية المناسبة لسبب المشكلة والحالة الصحية والنفسية.