تجربتي مع الصداع التوتري من التجارب الصعبة التي مررت بها في حياتي كلها، الكثير من الناس يجهلون الصداع التوتري، لذا يجب أن تعرف أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه ومن هنا سأقدمه لك. أشارككم تجربتي مع صداع التوتر بالتفصيل الكامل من خلال هذا المقال.

تجربتي مع الصداع التوتري

سأشارككم تجربتي الناجحة مع الصداع التوتري ليستفيد من يعاني من هذا الألم:

  • بدأت تجربتي عندما أصبت بصداع شديد، عادة عندما أجلس أمام الكمبيوتر لأقوم بعملي.
  • في البداية اعتقدت أنه تعب من العمل، لكن عندما اشتد الألم قررت الذهاب إلى الطبيب.
  • وهناك أخبرني الطبيب أنني أعاني من صداع يسمى صداع التوتر، ولم أسمع به من قبل.
  • ولم أتحدث فقط مع الطبيب، بل قررت أيضًا البحث عن تفاصيل أكثر حول هذا الصداع وأسبابه وأعراضه وكيفية علاجه.
  • ومن خلال بحثي وجدت أن هذا النوع شائع من الصداع وأن شدة الألم الناتج عنه تختلف من الشديد إلى الخفيف.
  • وبصرف النظر عن الرقبة، فإنه يحدث أيضا على الجبهة وخلف العينين، والشعور بهذا الصداع يشبه ربط شريط ضيق حول الجبهة.
  • يكون ألم الصداع التوتري خفيفاً في البداية، ثم يزداد تدريجياً، كما أنه يصيب النساء أكثر من الرجال، إذ تبلغ نسبة الإصابة به لدى النساء ضعف الرجال.

أسباب الصداع التوتري

تعرف على أسباب الصداع التوتري من السطور التالية:

  • يحدث صداع التوتر نتيجة تقلصات في عضلات الرقبة والرأس، وهناك العديد من العوامل المسببة لهذه التقلصات، مثل الضغط النفسي، وتناول أطعمة معينة، وممارسة أنواع معينة من الأنشطة.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سبب هذا الصداع هو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة أو القيادة لفترة طويلة.
  • بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى المسببة لهذا الصداع:
  • الإجهاد والتعب والتوتر.
  • جفاف العين من النظر إلى الكمبيوتر.
  • الإفراط في استهلاك الكحول.
  • الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
  • يعد التهاب الجيوب الأنفية أيضًا أحد العوامل المسببة لهذا الصداع.
  • التدخين والتعرض للضغوط النفسية الشديدة من العوامل التي تؤدي إلى الصداع التوتري.
  • كما أن قلة النوم، وكذلك عدم تناول كمية كافية من الماء، يسبب هذا النوع من الصداع.
  • مشاكل في الأسنان وعدم تناول الطعام.

أعراض الصداع التوتري

يمكنك التعرف على أعراض الصداع التوتري بالطرق التالية:

  • ألم شديد في الرأس.
  • لا أستطيع النوم جيدا.
  • بالإضافة إلى وجود صعوبة في التركيز.
  • الشعور بألم في العضلات.
  • وكذلك الحساسية للضوء والضوضاء.
  • في أغلب الأحيان، لا يمكنك التمييز بين الصداع النصفي والصداع التوتري، ويصاحب الصداع النصفي غثيان وقيء وهو عبارة عن ألم في جانبي الرأس.
  • وفي كثير من الأحيان قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى، مثل ورم في المخ.
  • وقد تشمل هذه الاختبارات التي يستخدمها الطبيب للتحقق من الحالات الأخرى التي قد تكون نتيجة الشعور بهذا الألم.
  • التصوير المقطعي، الذي يستخدم الأشعة السينية لالتقاط صور لأعضائك الداخلية. قد يستخدم طبيبك أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يسمح له بفحص الأنسجة الرخوة.

أنواع الصداع التوتري

هناك نوعان من الصداع التوتري:

الصداع التوتري المزمن

يمكن أن تستمر هذه الأنواع من الصداع لفترة طويلة، طوال اليوم، أو أسبوعين في الشهر.

الصداع الناتج عن التوتر في بعض الأحيان

ننصحك بالقراءة

وتظهر أعراض هذا الصداع عادة في منتصف النهار وتستمر أقل من أسبوعين، وإذا استمرت لفترة أطول يتحول إلى صداع مزمن.

علاج الصداع التوتري

يمكن علاج الصداع التوتري بعدة طرق، منها:

تغيير نمط الحياة

يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في علاج صداع التوتر. تشمل هذه التقنيات ما يلي:

  • مارس اليوغا
  • تدليك منطقة الرأس
  • للتمرين

لتخفيف الألم، يمكنك وضع قطعة من الفانيلا الباردة على جبينك أو قطعة من الفانيلا الدافئة على مؤخرة رقبتك.

مسكنات الألم

  • يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للمساعدة في تخفيف الألم.
  • يمكن أيضًا استخدام الأسبرين بشكل متكرر لأنه يعتبر دواءً شائعًا لتخفيف الصداع.
  • إذا كنت تستخدم هذه الأدوية، فيجب عليك اتباع التعليمات الموجودة على العبوة.
  • إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة، فإن الباراسيتامول هو الخيار الأفضل عادةً.
  • يجب على النساء الحوامل ألا يتناولن الإيبوبروفين دون التحدث مع الطبيب.
  • ومن الجدير بالذكر أنه لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي استخدام الدواء لأكثر من بضعة أيام.
  • يجب تجنب الأدوية التي تحتوي على الكوديين، مثل الكودامول المشترك، إلا إذا أوصى بها الطبيب.
  • وتجدر الإشارة هنا إلى أن تناول المسكنات لفترة طويلة (عادة 10 أيام أو أكثر) يسبب الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية.
  • قد يعتاد جسمك على الدواء وقد يحدث الصداع إذا توقفت عن تناول هذه الأدوية.
  • إذا اشتبه طبيبك في أن الإفراط في استخدام الدواء هو سبب الصداع، فقد يطلب منك التوقف عن تناول الدواء على الفور.
  • ومع ذلك، يجب ألا تتوقف عن تناول الأدوية التي تستخدمها لعلاج الصداع دون استشارة الطبيب.

كيف يمكن الوقاية من الصداع التوتري؟

هناك بعض الطرق للوقاية من الصداع، وقد شرحناها في تجربتي مع صداع التوتر:

  • إذا كنت تعاني من الصداع التوتري المستمر، عليك معرفة الأسباب التي تساعدك على الشعور بهذا الألم حتى تتمكن من علاجه.
  • قد يكون من الممكن تغيير نظامك الغذائي أو نمط حياتك لمنع صداع التوتر لاحقًا.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والاسترخاء مهمان أيضًا للمساعدة في تقليل صداع التوتر.
  • يمكن أن يساعدك الحفاظ على وضعية جيدة أثناء النوم على التخلص من صداع التوتر، بالإضافة إلى ضمان الراحة الجيدة والترطيب.
  • هناك إرشادات من المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) مفادها أن 10 جلسات من الوخز بالإبر على مدى 5 إلى 8 أسابيع قد تساعد في منع صداع التوتر المزمن.
  • في بعض الحالات، قد يصف طبيبك دواءً مضادًا للاكتئاب يسمى أميتريبتيلين للمساعدة في منع الصداع المزمن الناتج عن التوتر، ولكن هناك أدلة محدودة حول مدى فعالية هذا الدواء.
  • ويجب أن نشير هنا إلى أن الأدوية المضادة للاكتئاب لا تعمل على التخلص من هذا الصداع بشكل فوري، بل يجب استخدامها لبضعة أشهر.

الوقاية من الصداع التوتري

سيساعد اتباع هذه النصائح في منع صداع التوتر:

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم واستخدام وسادة مريحة أثناء النوم.
  • الاقلاع عن التدخين.
  • بالإضافة إلى التوقف عن شرب الكحول.
  • عدم الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • التقليل من تناول الكافيين قدر الإمكان.