تجربتي في شرب البابونج كل يوم إيجابية وفعالة جداً، وبالنظر إلى فوائد مشروب البابونج الكثيرة وأهمها مساعدة الجسم على الاسترخاء وعلاج الأرق وقلة النوم، سأتحدث وأخبركم عن تجربتي الشخصية. كما سأتحدث عن أهم آثاره الجانبية وكيفية استخدامه والنصائح التي يجب اتباعها قبل استخدامه، في ضوء تجربتي في شرب البابونج يوميا.

تجربتي في شرب البابونج كل يوم

تم اكتشاف فوائد مشروب البابونج منذ القدم. وقد أدرك القدماء فوائده الطبية واستطاعوا الاستفادة منها في علاج العديد من الحالات الصحية، مثل الالتهابات والحساسية، وتحسين القدرة على النوم، ومقاومة التشنجات العضلية، وعلاج القرحة، وجدري الماء. وغيرها من الفوائد التي يطول شرحها.

سأتحدث عن تجربتي في شرب البابونج كل يوم. لقد قرأت عن فوائد البابونج ومن بينها تحسين القدرة على النوم وعلاج الأرق الذي أعاني منه باستمرار. قمت بتحضير شاي البابونج عن طريق نقع نبات البابونج في الماء. بعد شرب كوب من الماء الساخن والانتظار لفترة، تناوليه واستفدي من فوائده.

وبعد الاستمرار على الوصفة لفترة تمكنت من النوم الهادئ والعميق وتخلصت من الأرق الذي كان يضايقني لفترة طويلة، كما يمكنك تناول المكملات الغذائية أو المستخلصات التي تحتوي على البابونج لاحتوائه على البابونج. البابونج بتركيز أكبر.

كما استفدت من فوائد شاي البابونج العديدة، مثل تحسين وظائف الجهاز الهضمي والتخلص من الأعراض المزعجة للانتفاخ ومتلازمة القولون العصبي التي أعاني منها باستمرار.

ما هو نبات البابونج؟

نبات الأقحوان هو أحد النباتات المزهرة التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية، وينتمي إلى فصيلة الأقحوان ويتميز بوجود أوراقه البيضاء، ومن أشهر أنواع نبات الأقحوان النوع الروماني والألماني.

وهناك أيضاً البابونج المغربي والمصري، وتختلف هذه الأنواع فيما بينها حسب تركيبها الكيميائي، ويتميز البابونج باحتوائه على ما يقارب 120 مركباً منها مضادات الأكسدة والفلافونويدات، ولكن النوع الأفضل والأوسع استخداماً هو البابونج الألماني.

فوائد البابونج

يتمتع البابونج بالعديد من الخصائص والفوائد الصحية، ومنها:

  • يساعدك على النوم الهادئ، ويخفف التوتر والأرق، ويساعد الجسم على الاسترخاء.
  • يقوي جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
  • أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
  • يحسن عملية الهضم عند استخدامه يومياً.
  • يعمل كمضاد للتشنجات بسبب خصائصه القابضة، كما أنه يقلل من تشنجات الأمعاء والمعدة، كما أنه يعزز إطلاق الإنزيمات من البنكرياس وهي لاكتونات سيكيتربين التي تعمل على تحسين عمل الجهاز الهضمي.
  • ونتيجة لخصائصه المريحة، يمكن استخدامه لتقليل المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي أو المعدة المتهيجة. وذلك لأن العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والارتجاع والقولون العصبي، تنتج عن الإجهاد. البابونج يخفف كل هذه الأعراض بلطف كبير.
  • ووفقا للأبحاث، فإن شرب مشروب البابونج يوميا يحسن القدرات العقلية بشكل واضح.
  • وبما أن البابونج يساعد في تقليل الاضطرابات النفسية والعصبية، فإنه يستخدم في علاج الأمراض العصبية.
  • يساعد في علاج مشاكل المعدة وآلامها والتقليل من أعراضها غير المريحة.
  • يمكن استخدام البابونج عند الإصابة بالغثيان أو المغص.
  • يعتبر مشروب البابونج من المشروبات المهمة جداً من حيث علاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة لدى الأطفال ومساعدتهم على الهدوء.
  • لمشروب البابونج فائدة واضحة في تنظيف الفم والتقرحات الناتجة عن سرطان الفم.
  • يمكن للأطفال تناول هذا الدواء عندما يصابون بالإسهال، أو لا يستطيعون النوم، أو يتناولون الأطعمة السكرية.
  • وتتميز المنتجات التي تحتوي على البابونج، كالكريمات والمراهم، بوضوح بقدرتها على شفاء الجروح والالتهابات الجلدية.
  • يمكن استخدام كريمات البابونج لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والطفح الجلدي وتهيج الجلد.

ننصحك بالقراءة

فوائد شرب البابونج يومياً للنساء

يتميز شاي البابونج بفوائده الكبيرة للنساء، وخاصة النساء اللاتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية أو النساء الحوامل، ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • يساعد على تنظيم وتوازن الهرمونات الأنثوية في الجسم.
  • يساهم في التخفيف من مشكلة النزيف التي تصاحب الدورة الشهرية.
  • يمكن استخدامه لتحسين الحالة المزاجية للمرأة أثناء فترة الحيض.
  • الحفاظ على بشرة نضرة والحفاظ على وزن خالي من الدهون من الأهداف المهمة للمرأة بشكل عام.

فوائد شرب البابونج يومياً للرجال

  • يساعد الرجال على التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن وتقليل الترهل في منطقة البطن.
  • يساهم في الحصول على بطن مسطحة ومشدودة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
  • يساهم في التخلص من انتفاخات وغازات البطن وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي عند الرجال.

جرعة شاي البابونج

ولا يمكن القول أن هناك جرعة محددة من البابونج للاستخدام اليومي، لكن الجرعة المستخدمة في الكبسولات اليومية تتراوح ما بين مائتين وعشرين ملغم ألف وستمائة ملغم يومياً، ولكن الأكثر شيوعاً هو شاي البابونج. يؤخذ 1-4 مرات في اليوم.

لتحضير شاي البابونج، عليك بغمس القليل من البابونج أو كيس في الماء المغلي والانتظار لمدة خمس إلى عشر دقائق، ثم شرب المشروب بعد أن يبرد والاستفادة من خصائصه الصحية العديدة.

الآثار الجانبية للبابونج

يعتبر مشروب البابونج بشكل عام آمنًا تمامًا وليس له أي آثار جانبية، وتقتصر هذه الآثار على الاستخدام المفرط، وفي هذه الحالة يمكن أن يسبب بعض الأضرار، وهي كما يلي:

  • يمكن لشاي البابونج أن يجعل الشخص يشعر بالنعاس أو الغثيان عند تناوله أثناء العمل، لذلك فهو غير مناسب طوال الوقت.
  • قد يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية لبعض المركبات التي يحتوي عليها، وخاصة أولئك الذين لديهم حساسية من عائلة الأقحوان، بما في ذلك نبات القطيفة ونبات الرجيد.
  • إن استخدام منتجات البابونج موضعياً على الجلد لفترة طويلة قد يسبب تلف الأنسجة أو تصبغ الجلد وعيوبه.
  • إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية عليك استشارة الطبيب المؤهل لتحديد الكمية المناسبة من البابونج للاستخدام اليومي أو تجنبه إذا كان يتعارض مع أدوية علاج الأمراض والمشاكل الصحية.
  • بما أن وضع الكريمات الموضعية حول العينين يمكن أن يسبب تهيجًا، فيجب عليك إبعادها عن منطقة العين إذا كنت تستخدمها على الجلد.
  • يحتوي البابونج على كمية قليلة من مادة الكومارين والتي من المعروف أن لها آثار جانبية على سيولة الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم استشارة الطبيب لتجنب تجاوز الجرعة المحددة والحذر من استخدامه. لفترة طويلة.
  • يجب على المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية التوقف عن تناول البابونج قبل خمسة عشر يومًا على الأقل من الجراحة لمنع مركبات البابونج من التفاعل مع أدوية التخدير.
  • المركبات الموجودة في البابونج، والجنكة بيلوبا، والبلميط المنشاري، والمكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم، ونبتة سانت جون. قد يتفاعل مع المكملات الغذائية مثل نبتة سانت جون وحشيشة الهر.
  • إذا كنت تستخدم هذه الأدوية الطبية بانتظام، فيجب عليك بالتأكيد الاتصال بطبيبك والحصول على رأيه لتجنب التفاعل مع مركبات البابونج (مخففات الدم، الأدوية المضادة للصفيحات، الأدوية المهدئة، الأسبرين ومسكنات الألم غير الستيرويدية). بما في ذلك الإيبوبروفين المسكن والنابروكسين المسكن).