تجربتي مع سورة الفيل وأثرها في حياتي، حيث نزل القرآن الكريم دستورا للأمة، ومرجعا لكل سورة وللقضايا التي نختلف عليها في أمور حياتنا اليومية. وفضل ما يميزها عن غيرها من السور واليوم في فقرات هذا المقال سنتحدث عن فضل سورة الفيل وتجربتي مع سورة الفيل.

تجربتي مع سورة الفيل

تقول إحدى النساء في سياق تجربتي مع سورة الفيل إنها كانت من أعظم التجارب التي مرت بها في حياتها، وقد رأت بأم عينيها كيف يرد الله الظلم على الظالم، وتبدأ : كنت امرأة عادية تعيش في أحد البيوت الكبيرة مع زوجها، لكن المعاملة بيننا كانت سيئة، بالإضافة إلى عبء الأعمال المنزلية، كان كثيراً ما يتحرش بي ويحاول إهانتي بكل الطرق. هذا ما طلب مني وحدي دون أن يحاول أحد مساعدتي.

ورغم أن إخوة زوجي كانوا متزوجين وأزواجهم ساعدوني، إلا أنه لم يكن من الممكن تحقيق العدالة في توزيع الأعمال المنزلية، وبما أنني لم أتمكن من العيش معًا في هذه الظروف، اشتعلت أجواء المنزل بسبب كثرة المشاكل. حتى بدأت الشجارات تندلع كل يوم، عدا زوجي القاسي الذي كان يضربني ويجبرني على مغادرة المنزل والذهاب إلى منزل والدي.

وبالمناسبة، رأيت منشوراً يتحدث عن فضل سورة الفيل وأثرها في رفع الظلم، فبدأت بقراءتها كل يوم 41 مرة متتالية وكان الغرض من هذا الإجراء هو رفع الظلم الذي تعرضت له. من كتفي.

وما أدهشني هو أن زوجتي جاءت لتعزيني، فاستغلت هذه الفرصة لصالحي وطلبت منها أن تستقل في منزل منفصل عن الأسرة. لقد تحققت أمنيتي، الله يعيد الظلام ويعود إلى ذلك المكان. المؤامرات التي دبروها ضد رقاب من ظلموني، وبعد ذلك اكتسبت احترام الجميع وندموا على كل خطأ ارتكبوه في حقي وطلبوا مني أن أسامحهم على الظلم الذي فعلوه بي.

تجربة ثانية مع سورة الفيل

تجربتنا هذه المرة مع رجل وليس مع امرأة. يقول صاحب العمل إنه تعرض لانتكاسة في مرحلة ما من حياته التجارية وواجه صعوبة في الحصول على أي من وسائل العيش المالية التي اعتاد عليها. وبما أنه كان يكسب المال من خلال سنوات عمله، خطر في باله أن يرجع إلى سورة الفيل لعلها تسهل معيشته وتزيد من رزقه، فقرر هذا الرجل أن يصلي، وتوضأ، وذهب ليصلي ركعتين. وقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة ثم سورة الفيل 41 مرة.

وعلى الرجل أن يتقدم مباشرة إلى الركعة الثانية، فيقرأ فيها الفاتحة أيضاً، ولكن يصليها 11 مرة فقط على صورة الفيل، ثم يتشهد، ويكمل صلاته. ويكرر دعاء الفيل بقراءة جميع آيات السورة آية آية آية آية ثم يقول يا فلان. هل عامل ربك أصحاب الفيل يا فلان؟

تجربة ثالثة مع سورة الفيل

والشخص الذي خاض هذه التجربة امرأة تأخر خطوبتها وزواجها وقررت أن تستعين بسورة الفيل لحل مشكلتها وبدأت في تلاوتها وحاولت إعادتها لعل الله يرزقها بالرجل الصالح. وكان من الأشخاص الذين يسعدونه، خاصة أن الصعوبات التي يواجهها في كل مرة في زواجه كانت تكاد تكون معقدة بسبب أهله ومن حوله، فأحضر كوباً من الماء وقرأ عليه سورة الفيل 41 مرة. يرمي 7 حصيات من ملح الطعام في الماء ويمسح بها زوايا المنزل، آملاً أن تنحسر مشكلته في المستقبل القريب.

قصة سورة الفيل

تبدأ أحداث سورة الفيل في فترة ما قبل ظهور الإسلام، وتحديداً في العام الذي ولد فيه نبينا الكريم محمد (ص) وآله. ومن الأدلة على ذلك الأحاديث. وينقل عن عبد المطلب بن حنطب قوله عن نفسه وعن النبي محمد أنه ولد في عام الفيل:
سأل عثمان بن عفان كباس بن عاصم، أخو بني يعمر بن ليس: أنت أكبر من أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أكبر منه سنا. ربتني أمي عام الفيل، قال: فرأيت فم الطير قد اخضر واصفر.
تعتبر سورة الفيل من أهم السور التي تعترض على الظلم، حيث فيها تهديد واضح لكل من يحاول أن يصبح عدوا لله -العياذ بالله- وموته وعاقبته الهلاك. السورة رقم 19 في ترتيب نزول سور القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ننصحك بالقراءة

اسرار سورة الفيل

وهي من السور المليئة بالأسرار، وهناك روايات كثيرة تتحدث عن فضل هذه السورة وكثرتها، ويفهم من الحديث الشريف التالي: «من قرأ السورة له عصمه الله من التحول والشمس» كسوف. “.

ويوضح “المرور بن سويد” أن الصحابة قرأوا سورة الفيل في صلاة الصبح: “حجنا مع عمر فقرأها، وفي الفجر قال لنا: ألم تروا كيف “وعامل ربك أصحاب الفيل؟”

وفي السورة من أقوى التنبيهات والتحذيرات من غضب الله عز وجل، وعظم قدرته، وقدرته على قهر الأعداء وإفشال فخاخهم حتى يضلوا ويهزموا ويهلكوا. ويمكن أن نفهم هذا: أن الله يبشر عباده المؤمنين بظهوره للدفاع عن حرماتهم وعن قدرته لنصرة المؤمنين المخلصين، وهذا ليس مجرد انتصار، بل انتصار. وهو أمر يمكن رؤيته بالعين المجردة، وتسمع أخباره مدوية كأنها مرئية.

وعندما نحاول التعرف على أسرار سورة الفيل نجد غرضنا في هذه الآية، وخاصة في الآية الثانية: “أفلا يصرف كيدهم؟” الآية الثانية: أي مكائد الله ومكائده. إن ما قام به الأعداء من إسراف وإتلاف لتضليل أعمالهم، ومحو آثارهم، وتدميرهم لم يعد موجودا، وكأنهم لم يخلقوا، وهذا من أشد التحذيرات الإلهية للأعداء. إنها لأغراض الترفيه لخدمها وحماتها الضعيفة.

والمقصود من كل ذلك أن الله من خلال هذه السورة يحذر عباده من مخالفة أوامره ومحاربتها، وفي الوقت نفسه يحثهم على تجنب فخاخ الدين الإسلامي والهرب منها بإظهار قدراتهم الإلهية.

ماذا تخبرنا سورة الفيل؟

وجاء في السورة أن الله ليس في حاجة إلى عباد، وأنه غني فوق كل شيء، قوي، لا يعصى أمرا من أوامره، ويهلك الأعداء بأضعف جندي. وكون جيشه به جنود وليس به جنود لا يمنعه من ذلك.

وقد علم بذلك عبد المطلب جد رسول الله فكتب في قصيدته “ثم امنعوا أسفاركم” ليفعل الله عز وجل ذلك ويحمي بيته “الكعبة” من صاحبها أبرهي الحبشي. وهنا نشير إلى أن من النعم الإلهية التي أنعم الله الرحمن على أهل مكة ما يلي: أخرج منهم أبرهي الحبشي الذي كان ينوي هدم الكعبة وهدمها. وإن كان خيراً لهم أن يؤمنوا به وينصروه ويدافعوا عن دينه.

وعندما جاءهم النبي برسالة الإسلام انحازوا إليه وليس ضده، بل فعلوا العكس، وحاولوا جاهدين قتاله، ليحذر الله الجميع من هذه الحادثة ويحذرهم بشدة من خطورة الأمر. حسب الحالة. غضبه وعجزه عن رد حيل الكارهين لرسول الله ومنع جهودهم لمنع انتشار الرسالة.

ونؤكد أن سورة الفيل من السور التي تحذر من خطر الظلم وسخط الله عليه، وأنها يمكن أن تستخدم دائما لرفع الظلم عن المظلوم.

وبذلك نكون قد شاركناكم تجربتي مع سورة الفيل، ولمعرفة المزيد يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنرد عليك فوراً.