وسأتحدث عن تجربتي مع سرطان المبيض الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشارا في الآونة الأخيرة بالتفصيل الكامل أثناء الحديث عن أسباب هذا المرض وأعراضه وأهم الطرق المستخدمة في علاج سرطان المبيض. وكذلك كيفية الوقاية منه بناءً على تجربتي مع سرطان المبيض.

تجربتي مع سرطان المبيض

وتقول إحدى الفتيات إنها أصيبت بهذا المرض، وشعرت بألم شديد في الجانب الأيسر من بطنها، فذهبت إلى الطبيب وقيل لها إنها مجرد عدوى بسبب نقص السوائل في جسدها. جسم.

ومرت الأيام وتزوجت الفتاة، وبعد أشهر من الزواج عادت تشعر بنفس الألم مرة أخرى، وعندما ذهبت إلى الطبيب مع زوجها، أجرى الطبيب أشعة فوق صوتية وتفاجأ الطبيب بإصابتها بالسرطان وأخبرها بالمرض.

في البداية تفاجأ بالمرض لكنه تأقلم معه وبدأ على الفور رحلة العلاج ومع مرور الوقت استعاد صحته وتحسنت حتى شفي.

أعراض سرطان المبيض

وفي إطار تجربتي مع سرطان المبيض، نؤكد أن هذا المرض قد لا يتم ملاحظته في المراحل المبكرة، ولكن عند حدوثه وكثرته لدى النساء، هناك عدد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، وهذه هي أهمها. هذه الأعراض هي:

الانتفاخ والغازات

على الرغم من أن العديد من النساء يعانين من مشاكل الغازات والانتفاخات، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية، إلا أن استمرار الانتفاخ لمدة 3 أسابيع يعد أحد مؤشرات الخطر وقد يشير ذلك إلى الإصابة بسرطان المبيض.

الشعور بألم مستمر

إذا شعرت المرأة بألم مستمر في منطقة البطن والخصر واستمر هذا الألم لأكثر من 3 أسابيع، فقد يكون ذلك مؤشراً على إصابة المرأة بسرطان المبيض.

الإمساك المستمر

هناك العديد من الأمراض والأشياء التي تسبب الإمساك، بما في ذلك التوتر الشديد والقلق، ومتلازمة القولون العصبي، وسرطان المبيض، وتؤكد الأبحاث أن التغير المفاجئ في حركة الأمعاء يمكن أن يشير إلى سرطان المبيض، ويمكن أن تؤكد الاختبارات ما إذا كنت مصابة بهذه الحالة. يملك.

فقدان الشهية

ومن أعراض المرض أن تفقد المرأة شهيتها وتشعر بالشبع رغم تناول كمية قليلة من الطعام.

نزيف مهبلي

هناك حالات كثيرة يصاحب هذا المرض نزيف مهبلي متقطع، كما قد تشعر المرأة ببعض التشنجات والتشنجات في منطقة البطن تشبه آلام الدورة الشهرية.

تغيرات في التبول

ننصحك بالقراءة

حرقان عند التبول وإحساس بالضغط في المثانة وإحساس بالحاجة المتكررة للتبول… كل هذه الأعراض مجتمعة تشير إلى سرطان المبيض.

أعراض أخرى

بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث في أي مرحلة من مراحل المرض تشمل:

  • استفراغ و غثيان.
  • آلام الكلى.
  • احتباس السوائل في البطن.
  • الألم أثناء الجماع.
  • الشعور بالتعب المستمر دون سبب واضح.
  • يحدث فقدان الوزن.
  • تغييرات مثل فترات الحيض تصبح أقل تواترا أو أثقل.

أسباب سرطان المبيض

لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذا المرض حتى الآن، ولكن هناك عدد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، بما في ذلك:

  • تاريخ العائلة: بعض النساء معرضات للإصابة بهذا المرض بسبب وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو الثدي.
  • المعاناة من مشاكل الخصوبة: النساء اللاتي لا يستطعن ​​الحمل بسبب مشاكل الخصوبة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: عند الإصابة بهذا المرض يرتفع مستوى الهرمونات الذكرية مما قد يسبب سرطان المبيض.
  • عوامل اخرى: يحدث هذا بسبب زيادة دورات الحيض لدى النساء الأكبر سناً، والنساء اللاتي لا يعانين من الولادة، والنساء اللاتي بدأن الحيض قبل سن 12 عامًا.

كيف يتم تشخيص سرطان الخصية

ويمكن تشخيص هذا المرض بالطرق التالية:

  • الفحص الروتيني: يمكن للطبيب إجراء فحص روتيني ومن خلال هذا الفحص يمكن الكشف عن وجود كتل في المبيضين.
  • الموجات فوق الصوتية: ومن خلال أخذ هذه الأشعة يمكن الكشف عن وجود كتل في المبيض.
  • خزعة: تتضمن هذه الطريقة عمل شق في البطن ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة من الورم للتأكد مما إذا كان سرطانيا.

كيف يتم علاج سرطان المبيض؟

ومن أهم الطرق في علاج هذا المرض ما يلي:

عملية

تتطلب بعض الحالات إجراء عملية جراحية، وفي هذه الحالة قد يقوم الطبيب بإزالة أحد المبيضين أو كليهما أو إزالة الرحم، وذلك حسب الحالة الطبية ومدى انتشار الورم.

العلاج الكيميائي

يستخدم هذا النوع من العلاج للقضاء بسرعة على الخلايا السرطانية وغالباً ما يستخدم بعد الجراحة للقضاء على أي آثار للخلايا السرطانية بعد الجراحة.

استخدام الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية

يتم استخدام هذه الأنواع من الأدوية عندما لا تستجيب الحالة لأنواع وطرق العلاج الأخرى.