تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية: بدأت سرطان الغدد الليمفاوية بالانتشار في الآونة الأخيرة خاصة عند النساء، وهي أسرع أنواع السرطان التي تنتشر بين أجزاء الجسم المختلفة، وتعمل هذه الغدد بشكل أساسي على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي يمكنها مهاجمة الجسم واختراقه. تتوزع الخلايا في جميع أنحاء الجسم، وبما أنها تحتوي على بروتينات خاصة بها وعناصر مختلفة، فإنها ترتبط ببعضها البعض من خلال قنوات صغيرة لتؤدي وظائفها، وسنتعرف عليها في السطور التالية. تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية الأعراض والفئات الأكثر تأثراً بها.

تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية

ومن خلال تجربتي مع سرطان الغدد الليمفاوية نذكر ما يلي:

  • قالت إحدى السيدات إنها مصابة بورم في منطقة رقبتها ولا تعرف السبب، وعندما ذهبت إلى المستشفى أعطاها الطبيب الدواء وكان الورم قد تقلص قليلاً.
  • وبعد فترة ذهب إلى طبيب الباطنة بسبب نزلة برد، وعندما تم تشخيص حالته طلب منه الطبيب إجراء أشعة مقطعية، ثم أخذ خزعة من نخاع العظم للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
  • ثم أخبره الطبيب بمرضه فصدمه الخبر كالصاعقة، لكنه سرعان ما بدأ العلاج الكيميائي بعد ذلك.
  • وبعد 18 شهرًا، تعافى تمامًا، ثم ذهب إلى مركز الأورام كل ثلاثة أشهر للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
  • لقد كانت تجربة قوية جدًا بالرغم من تساقط الشعر والتأثير النفسي عليه، كانت تجربة صعبة حقًا ولكنها بسيطة باستمرار.

أسباب سرطان الغدد الليمفاوية

لم يتوصل العلماء حاليًا إلى سبب سرطان الغدد الليمفاوية في كثير من الحالات، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تسببه. وهذه هي كما يلي:

  • بدانة.
  • التاريخ العائلي أو العوامل الوراثية.
  • عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • عمر.
  • يعاني من العديد من الأمراض المناعية.
  • تراكم العقد الليمفاوية في الدم وبعض الأعضاء يمكن أن يسبب مضاعفات.
  • التعرض للمبيدات الحشرية أو أي مواد كيميائية.

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

في كثير من الحالات، هناك العديد من العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود سرطان الغدد الليمفاوية، ويجب أن نشير إلى أن العديد من الأعراض قد تكون مؤشراً لمرض آخر، ولكن في النهاية الأمر متروك للطبيب، لذا يجب استشارته في حالة ظهور أي منها. يتم ملاحظة الأعراض. تحدث الأعراض التالية:

  • فقدان الوزن.
  • التعب أو الإرهاق.
  • ألم المعدة.
  • تعرق ليلي.
  • نار.
  • ضيق في التنفس.
  • سعال.
  • تورم الغدد، وخاصة العقد الليمفاوية الموجودة في الرقبة والإبط والفخذين.

الأشخاص الأكثر تضرراً من سرطان الغدد الليمفاوية

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • أولئك الذين تلقوا علاج السرطان سابقًا.
  • أولئك الذين يتعرضون أكثر لرائحة البنزين والمواد المبيدة للحشرات بأنواعها.
  • أولئك الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية.
  • باهت.
  • سرطان الدم البشري.
  • سرطان الدم الخلايا التائية.
  • التهاب الكبد الوبائي من النوع C.
  • فيروس ابشتاين بار.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز المناعي مثل:
    • مرض الاضطرابات الهضمية.
    • مرض الذئبة.
    • متلازمة سجوجرن.
    • الروماتيزم المشترك.
  • ذكر.
  • البالغين فوق الستين من العمر.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة للأسباب التالية:
    • الإصابة بنقص المناعة عند الولادة.
    • إجراء عملية زرع الأعضاء
    • الإصابة بالإيدز.

تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية

أما خطوات التشخيص فتتم على النحو التالي:

  • سيقوم الطبيب أولاً بتقييم الحالة والتحقق مما إذا كانت الغدد الليمفاوية في الجسم منتفخة، ولكن يجب أن تعلم أن العقد الليمفاوية المتضخمة ليست بالضرورة سرطان الغدد الليمفاوية.
  • يمكن أن تكون التهابات أو أي نوع محدد من العدوى ويمكن علاجها بسرعة ودون خوف.
  • قد يأخذ الطبيب أيضًا خزعة من إحدى الغدد الليمفاوية المتورمة للتحقق من وجود خلايا سرطانية.
  • إذا تم التأكد من وجود سرطان الغدد الليمفاوية، فقد يقوم الطبيب بإجراء بعض هذه الاختبارات لمعرفة مدى انتشار السرطان في الجسم، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
    • فحص الدم: مراقبة وتسجيل عدد معين من الخلايا في الدم.
    • خزعة نخاع العظم: للتحقق من وجود خلايا سرطانية، يأخذ الطبيب خزعة من السائل أو الأنسجة التي تشكل نخاع العظم، حيث يتم إنتاج الخلايا.
    • صورة الأشعة السينية لمنطقة الصدر: يتم تصوير شكل الصدر من الداخل عن طريق تعريضه لجرعة صغيرة من الأشعة السينية.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي: تُستخدم الخصائص القوية للمغناطيس وبعض أنواع الإشعاع لالتقاط صور للأعضاء والأجزاء الداخلية من الجسم.
    • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: يستخدم هذا الاختبار جزيئات مشعة للتحقق من وجود خلايا سرطانية في الجسم.
    • الفحص الجزيئي: يبحث عن أي تغيرات بروتينية أو وراثية أو غيرها في الخلايا السرطانية ويساعد الطبيب على تحديد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض.

أنواع سرطان الغدد الليمفاوية

يعتبر سرطان الغدد الليمفاوية من السرطانات التي يمكن علاجها والشفاء منها بسرعة، لأن الكثير من الحالات منها يمكن علاجها والشفاء منها بسرعة، وهناك الأنواع التالية من سرطان الغدد الليمفاوية:

سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين

هذا هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الغدد الليمفاوية.

سرطان الغدد الليمفاوية

وهو نوع من سرطان الغدد الليمفاوية طفيف التوغل.

ملحوظة

يؤثر كلا النوعين من السرطان على أنواع مختلفة من الخلايا الليمفاوية، وكل منها ينمو بمعدلات وسرعات مختلفة ويستجيب بشكل مختلف للعلاج.

موقع الغدد الليمفاوية في الجسم

تنتشر الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم، ولكن بما أنها بعيدة عن الدماغ، فإنها تنتشر في مناطق الرقبة والإبط والرقبة والفخذين، لذلك على الرغم من أنها يمكن أن تكون قريبة من السطح الخارجي للجسم، إلا أنه لا يمكن رؤيتها إلا حدوث مشكلة معينة.

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

ويعتمد علاج هذا المرض على نوعه ودرجة انتشاره في الجسم. هناك خيارات علاجية مختلفة حسب نوع السرطان:

العلاج الكيميائي

يتم استخدام بعض الأدوية وعناصر معينة للقضاء على الخلايا السرطانية وتدميرها.

العلاج الإشعاعي

يستخدم هذا النوع أشعة عالية الطاقة تستهدف الخلايا السرطانية لتدميرها.

العلاج المناعي

يعالج الجهاز المناعي ليقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بشكل تلقائي.

ملحوظة

  • إذا لم تنجح أي من هذه العلاجات، يمكنك اللجوء إلى تقنيات أخرى؛ على سبيل المثال، زرع الخلايا الجذعية.
  • لأنه بعد تلقي العلاج الكيميائي، وخاصة بعد تلقي جرعات عالية، يمكن قتل الخلايا السرطانية وتدميرها.
  • يمكن قتل معظم الخلايا الجذعية الموجودة في العظام بواسطة نخاع العظم، وهو المسؤول عن تكوين خلايا دم جديدة.
  • لذلك، وللتعويض عن ذلك، يتم زرع الخلايا الجذعية للمرضى وهي نوعان:
    • زرع الخلايا الجذعية الذاتية: هي عملية زرع يتم فيها استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من نفس المريض.
    • زرع الخلايا الجذعية الخارجية: يستخدم هذا النوع من الخلايا الجذعية من متبرع.

طرق الوقاية من سرطان الغدد الليمفاوية

يمكنك حماية صحة العقد الليمفاوية لديك عن طريق القيام ببعض الأشياء البسيطة؛ وأهم هذه الأمور هي:

  • ومن الأطعمة المفيدة للجهاز اللمفاوي الخضار والفواكه الطازجة.
  • تناول الحبوب الكاملة والمكسرات ومجموعة متنوعة من البذور النيئة.
  • ويجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء يومياً، وهو أمر مهم أيضاً للغدد الليمفاوية، فهو يساعد في الحفاظ على الصحة ويساعد على إخراج السموم من الجسم.
  • من الأفضل تجنب الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الضارة بالجسم.
  • من الأفضل الحد من تناول اللحوم الحمراء وتناول الكثير من الأطعمة النباتية الطازجة.