تجربتي مع حبوب ميرزاجن النفسية من التجارب التي غيرت حياتي للأفضل، قبل تلك الحبوب عانيت كثيرا لفترة طويلة، تم تشخيص إصابتي بمرض نفسي وهذا ما جعل حياتي صعبة. ولهذا السبب قررت أن أخبركم عن تجربتي مع حبوب ميرزاجين.
| هل أدوية ميرزاجين تجعلك تشعر بالنعاس؟ | نعم، أحد الآثار الجانبية هو النعاس |
| هل هناك أي آثار جانبية لحبوب ميرزاجن؟ | على المدى الطويل، يتسبب ميرزاجين في زيادة الوزن وزيادة الشهية والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات. |
جدول المحتويات
تجربتي مع حبوب ميرزاجين ذات التأثير النفساني
لفترة من الوقت شعرت بالحزن والفراغ. كما كان لدي الرغبة المستمرة في البكاء. لقد فقدت قدرتي على الاستمتاع. في بعض الأحيان كنت أعاني من فقدان الشهية. لم أستطع النوم بسبب الأرق. يومًا بعد يوم كنت أفقد طاقتي وقوتي، ولاحظت عائلتي خمول جسدي وحركي.
لم أعد أستطيع التركيز واتخاذ القرارات، فذهبت إلى طبيب نفسي، الذي أخبرني بأنني أعاني من الاكتئاب، ووصف لي حبوب ميرزاجين ذات التأثير النفساني، والتي كنت أتناولها منذ فترة، ساعدتني في التخلص من الاكتئاب. .
إقرأ أيضاً:
متى يدخل ميرزاجن حيز التنفيذ؟
نتيجة تجربتي مع حبوب ميرزاجين ذات التأثير النفساني، في البداية لم أجد أي آثار وأخبرني الطبيب أن هذا طبيعي. وبعد أسبوعين بدأت أشعر بالتحسن، وبعد أربعة أسابيع تحسنت حالتي أكثر فأكثر. يجب أن أستمر في اتباع الجرعات التي وصفها لي الطبيب ومواصلة تناول الحبوب حتى لو لم أشعر بالتحسن.
أخبرني الطبيب أنه عادة يبدأ المريض بالتحسن بعد فترة طويلة، ويجب على المريض تناول حبوب ميرازجين لمدة 6 أشهر على الأقل.
الآثار الجانبية للميرزاجين
عندما تناولت ميرزاجن لاحظت أن بعض الآثار الجانبية اختفت خلال أسبوعين، ومن هذه الأعراض:
- يشعر بالنعاس.
- عدم وضوح الرؤية.
- زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام بكثرة.
- صداع.
- النعاس والدوخة.
الآثار الضارة لاستخدام حبوب ميرزاجين
أخبرني الطبيب النفسي أنه يجب علي تناول الدواء بالجرعة الموصى بها وإلا سيؤدي إلى الحالات التالية:
- – الميول الانتحارية وإيذاء النفس.
- فرط النشاط النفسي والجسدي.
- شعور غير مريح.
- مواجهة صعوبة في النوم.
- نوبات ذعر.
- تغيرات في المزاج.
- التوتر والارتباك والتهيج.
إقرأ أيضاً:
نصائح للتعامل مع الاكتئاب
نصحني طبيبي بالقيام بما يلي للتغلب على الاكتئاب: وهذه النصائح هي كما يلي:
- احرص على بناء علاقات قوية، خاصة مع أفراد العائلة والأصدقاء.
- تجنب المناطق المسببة للتوتر، وتعلم الطرق المناسبة للتعامل معها، ويمكنك استخدام وممارسة تقنيات الاسترخاء لتحقيق ذلك.
- واجه الأشياء التي تجد صعوبة في القيام بها.
- تجنب شرب الكحول لأن الكحول من الأشياء الضارة التي يستخدمها الكثير من الناس للتخلص من مشاكلهم وهمومهم.
- تأكد من تناول الأطعمة الصحية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ثبت علمياً أن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
- حاول تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ قدر الإمكان.
- اتصل بطبيب نفسي، خاصة إذا كنت تفكر في إيذاء نفسك أو الآخرين.
- تساعد مساعدة الآخرين في كثير من الأحيان على تحسين الحالة المزاجية للأشخاص المكتئبين.
أنظر أيضا
تجربتي مع حبوب ميرزاجن النفسية من التجارب المهمة في حياتي، فقد تمكنت من التغلب على الاكتئاب من خلال تناول العلاج بانتظام ومتابعة الطبيب المختص، ولا يجب أن ننسى أنه ليست كل حالة هي نفس حالة الطبيب. إن كتابة وصفة طبية لا يعني بالضرورة كتابة وصفة طبية لك.