تجربتي في الإقلاع عن الماريجوانا هي إحدى تلك التجارب التي يحكيها المراهق عن أنها مفيدة للمراهقين الآخرين لمساعدتهم في الإقلاع عن إدمان الماريجوانا، بعد معاناتهم الكبيرة من هذه التجربة المؤلمة وتمكنهم في النهاية من التعافي. ونستعرض تجربتنا في الإقلاع عن الماريجوانا، وكيف اتخذ هذا الشاب القرار، والأساليب التي ساعدته على تحقيقه…

تجربتي في الإقلاع عن الحشائش

لا أدعي أن تجربتي في الإقلاع عن الماريجوانا كانت سهلة، لكنها كانت صعبة في البداية، لكن بفضل إصراري تمكنت من التغلب على إدماني على الماريجوانا وكانت مشكلتي الأولية أنني عانيت من الانسحاب. الأعراض التي تظهر فور التوقف عن استخدامه.

هذا جعلني أرغب في تعاطي الماريجوانا مرة أخرى، لدرجة أنني أردت الحصول عليها بأي وسيلة ضرورية، لكنني بالكاد أستطيع مقاومة هذا الشعور، كما لو كان هناك صوت بداخلي يطلب مني أن ألتزم به. اتخذ قرارك ولا تتراجع لأي سبب من الأسباب.

ولم تنته الأعراض الانسحابية عند هذا الحد، بل كنت أعاني أيضًا من الإسهال، مما أدى إلى إعاقة حركات المعدة، مما جعلني أذهب إلى المرحاض بشكل متكرر، حتى أنني عانيت من الجفاف نتيجة الإسهال المتكرر. الأرق وعدم القدرة على النوم ولم أجرب هذا وقد ظهرت علي الأعراض منذ فترة طويلة لأن تعاطيه يجعل الجسم يشعر بالاسترخاء والراحة.

عندما تم سحب الدواء من جسدي وكان الجسم يستعد للتخلص من السموم الناتجة عن تعاطي الماريجوانا، شعرت بفقدان الشهية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى آلام في عضلات الجسم ومفاصله. عدم تناول الطعام بانتظام، خاصة في الأيام الأولى من التوقف عن الاستخدام.

بالإضافة إلى التعرق المستمر الذي يجعلني أشعر بأننا في فصل الصيف رغم أنه في فصل الشتاء، فإن هذه الحالة التي تجبرني على تغيير ملابسي باستمرار هي نتيجة السموم التي يفرزها الجسم على شكل بول أو عرق.

وازداد قلقي بشكل كبير حيث لم أستطع الرد على العودة للمخدرات مرة أخرى، وبرزت أعراض الاكتئاب، وهو أحد العوامل النفسية المصاحبة لإخراج المواد المخدرة السامة من الجسم؛ لقد سيطرت على فكرتين من أفكاري الانتحارية، لكن الحمد لله تمكنت من التغلب عليها جميعها، وسأخبركم كيف حققت ذلك في السطور التالية.

طرق علاج انسحاب الماريجوانا

عندما يتوقف الشخص فجأة عن تعاطي الماريجوانا، فإنه يعاني من العديد من أعراض الانسحاب القوية، وهي عبارة عن عدد من الأعراض الجسدية أو النفسية التي يعاني منها الجسم، وهي الأعراض التي سبق أن حدثتكم عنها، ويتم علاج هذه الحالة بعدة طرق. .

وتشمل هذه الطرق الأدوية الطبية أو العلاج المنزلي، لا سيما أن تعاطي الحشيش يختلف عن تعاطي المواد المخدرة الأخرى التي تتطلب العلاج في العيادات المتخصصة، والتي سيتم اللجوء إليها في نهاية المطاف في حال عدم فعالية هذه الطرق.

علاج انسحاب الحشيش بالأدوية

هي أنواع من الحبوب تعمل على تخفيف الألم أو الآثار التي تحدث نتيجة انسحاب المادة المخدرة من الجسم واستعادة التوازن الطبيعي للجسم، إلا أن هذه الأدوية لا تستخدم إلا تحت إشراف طبيب متخصص في علاج الإدمان .

علاج انسحاب الحشيش بالطرق الطبيعية

يمكن استخدام بعض الطرق الطبيعية، بما في ذلك الوصفات الطبيعية أو الطرق المنزلية، للتخلص من إدمان الماريجوانا وتحقيق نتائج مرضية، وسنقدم فقرة قصيرة عن هذه الطرق:

وصفة طبية لعلاج إدمان الماريجوانا

ننصحك بالقراءة

تتكون هذه الوصفة من المكونات التالية:

  • خمسون غراماً من حصى الصمغ الحلو.
  • مائة جرام من الكمون الأسود.
  • خمسون غراماً من عشبة الراعي.
  • مائة جرام من الشوفان.
  • خمسون غراماً من السينا.
  • مائة جرام من نبات الحرمل.
  • خمسون غراماً من بذور الهندباء.
  • خمسون غراماً من كرات اللحم الصينية المحشوة.
  • خمسون غراماً من الشمر.
  • مائة جرام من عرق السوس.
  • مائة جرام من الأرز المقشر.
  • مائة جرام من الحلبة.
  • بعض إكليل الجبل.

كيف تستعمل

  • تخلط جميع المكونات جيداً، ثم تطحن في المطحنة الكهربائية.
  • ضعي ملعقة كبيرة من الخليط على النار مع بعض الماء واتركيه على نار خفيفة لمدة عشر دقائق.
  • يتم تحلية المنتج الناتج بالسكر وتناوله 3 مرات يومياً حتى يتم الحصول على نتائج جيدة في التخلص من الأعراض الانسحابية للمادة المخدرة أو مادة الماريجوانا من الجسم.

علاج إدمان الحشيش في المنزل

يمكنك استخدام بعض العلاجات المنزلية للمساعدة في الإقلاع عن إدمان الماريجوانا، بما في ذلك:

  • احرصي على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب، فهو يقلل من الرغبة في تناول الماريجوانا أو غيرها من المخدرات، ويوجد هذا الفيتامين في الشوفان والأفوكادو واللحوم والبطاطس والتونة والخضروات الطازجة.
  • ضرورة التوعية بمخاطر الإدمان وآثاره السلبية على الصحة النفسية والجسدية.
  • في البداية يتم الاهتمام بمعالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب والتي تدفعهم إلى هذا السلوك.

علاج انسحاب الماريجوانا من خلال العيادات العلاجية

في حال عدم فعالية الطرق السابقة في علاج إدمان الحشيش، يتم الرجوع إلى العيادات العلاجية المتخصصة في علاج الإدمان بعدد من الطرق الفعالة، وذلك كالتالي:

  • في البداية يتم تشخيص المرض عن طريق إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد مستويات المادة المخدرة في الجسم وتحديد الخطة العلاجية المناسبة التي تساعد في الإقلاع عن الماريجوانا بشكل فعال.
  • يتم التخلص من المادة المخدرة من الجسم بالأدوية التي يصفها الطبيب المعالج، والتي تساعد في التخلص من الأعراض الانسحابية دون أي مشاكل، ويتم المتابعة المستمرة من قبل الفريق الطبي للكشف عن أي مشاكل أو مضاعفات خلال الخطة العلاجية.
  • ومن ثم يتم تطبيق خطة تأهيل سلوكية ونفسية للمريض من خلال الجلسات النفسية ومعرفة الأسباب التي تدفع المريض إلى الإدمان على الماريجوانا ومحاولة حل المشكلات إن وجدت ومساعدة المريض على التغلب على ذلك. المرحلة والعيش. حياه صحيه.
  • متابعة المريض بعد شفائه من خلال فريق الدعم حتى بعد خروجه من المستشفى.

آثار الإقلاع عن الماريجوانا

إن الإقلاع عن الماريجوانا له العديد من الآثار الإيجابية، بما في ذلك:

  • ومن المعروف أن شراء المخدرات مثل الماريجوانا من أجل تقليل استنزاف الأموال يتطلب توفر مبلغ كبير من المال.
  • استأنف الحياة وابدأ من جديد لاستعادة صحتك.
  • إصلاح العلاقات الاجتماعية في المجتمع المتأثر بشكل كبير بعد تجربة الإدمان لفترة طويلة، وإعادة العلاقات الطيبة مع الأهل والأصدقاء.
  • أن ننظر إلى الحياة من منظور آخر، أي من منظور الانتصار على الصعوبات والتغلب عليها.

عندما تنتهي أعراض انسحاب الماريجوانا

وبشكل عام يمكن القول أنه لا يوجد وقت محدد تنتهي فيه الأعراض الانسحابية للمريض من الماريجوانا أو المخدرات، وأن ذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى الحالة الصحية، وفترة تناول الماريجوانا بانتظام، وجسم المريض. حالة أعضاء الجسم مثل الكلى والكبد.

ولكن يستغرق اختفاء أعراض الانسحاب من الجسم من 5 إلى 15 يومًا في المتوسط، وتبدأ هذه الأعراض في الظهور في اليوم الثاني من تناول آخر جرعة من الماريجوانا، وتصل الأعراض إلى ذروتها في الأيام الثلاثة الأولى بعد الإقلاع عن التدخين. التدخين. المادة المخدرة وهي الماريجوانا.